خلال وقت وجيز للغاية، نجحت هيئة الصحة العامة التي أطلقت عام 2021 بعد تحويل اسم وكيان المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، ليكون هيئة الصحة العامة التي تعمل على حماية وتحسين الصحة العامة للسكان، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 والتحول الوطني للصحة العامة، وتحسين الصحة والوقاية من الأمراض، والذكاء الاصطناعي في مجال الصحة العامة، والأمن الصحي، وعلوم المختبرات، وتخطيط القوى العاملة، وتقديم التوعية والتثقيف، وتقديم خدمات مختبرات الصحة العامة والاعتمادات، ونشر التقارير العلمية، وتطوير الإستراتيجيات والخطط، نجحت في تحقيق عدد من الإنجازات والمشاريع التي قدمت فيها نتائج عالية ضمن فـرق العمـل، وقفزت بمستويات الأداء إلى أعلى نطـاق وذلك خلال عام 2023.
مسار مختبرات الصحة العامة
في مسار مختبرات الصحة العامة تحديدا، أنشأت الهيئة وشـغلت منظومة متقدمة من مختبرات الصحة العامة منها البنك الحيوي الوطنـي، كما عملت على بناء منظومة متكاملة للأمن والسلامة البيولوجية، تشمل سياسات وإجراءات لحوكمة التعامل مع العوامل البيولوجية المختلفة، إضافة للإشراف على المختبرات الأخرى ذات الأهمية للصحة العامة للحفاظ على الأمن والسلامة البيولوجية على المستوى الوطني.
الاستجابة السريعة
تم تدشين مختبر الاستجابة السريعة، وهو يمثل التكامل بين مجموعة من العمليات المخبرية لتحقيق مستوى عال من الجاهزية وتشـمل زراعة الفيروسات، التسلسل الجيني، وتطوير الاختبارات التشخيصية.
واهتمت الهيئة بتدشينه لما له من دور في تعزيز الأمن الصحي من خلال الاستجابة السريعة في حالات الأوبئة والجوائح عن طريق توفير:
1- غطاء تشخيصي من 3 إلى 6 أشهر لرفع جاهزية الاستجابة لطـوارئ الصحة العامة ولمواجهة التهديدات البيولوجية بواسطة التعرف على العوامل الممرضة بسرعة ودقة.
2- نموذج تشغيلي مستدام وذو كفاءة عالية بتقديم عدد من الخدمات لدعم البحث والابتكار والتقنيات الحيوية، كتسريع الاكتشاف للمتغيرات الجينيـة وتطوير كواشف طبية، والمساهمة في تطوير صناعـة اللقاحات وقياس أثرهـا.
القدرات
رُفعت الطاقة الاستيعابية لعدد الفحوصات المخبرية لحالات الأوبئة والجوائح تصل إلى 15.000 فحص يومياً بحلول 2025.
وكذلك رفع القدرات الوطنية في المجالات المختصة مثل الأمن البيولوجي المستوى الثالث وتوطين تقنية تصميم وإنتاج البرايمرات لتقليل وقت انتظار النتائج، وسرعة اتخاذ القرارات الطبية مما يساهم في تعزيز الأمن الصحي.
وحدة تصنيع الحمض النووي
انطلاقا من هدف الهيئة المعلن والمتمثل في توطين التقنية في المختبرات، فقـد عملت على إنشاء وحدة تصنيع الحمض النووي، بما يعزز الوقاية ضد المخاطر الصحية مع تعزيز الابتكار التكنولوجي في المجال الطبي والبحثي.
ووحـدة تصنيع الحمض النووي هي تقنية لإنتاج سلاسل محددة من الحمض النووي، تتكون من عدد من النيوكليوتيدات يمكن اسـتخدامها في مجموعة واسعة من التطبيقات في مجال التقنية الحيوية والابتكارات العلمية، مثل التشخيص الجزيـئي والهندسة الوراثية.
تقوم هذه التقنية المخبرية على تخليق وإنتاج البرايمرات للكشف عن التسلسل الجيني لمسببات الأمراض، لفهم أفضل لطبيعة الأمراض وتطوير العلاجات المستهدفة. كمـا تدعـم التقنيـة الأبحاث ذات العلاقة بالتعديل الجيني والهندسة الوراثية، إضافة إلى كشف تطوير وإنتاج اللقاحات ودراسة تأثيرهـا، لتقديم حلول فعالة لمكافحة الأمراض وتعزيز الصحة العامة عن طريق كتابة تسلسل جيني بصناعة مخبرية لأغراض تشخيصية وعلاجية، مما يسهل التشخيص المبكر وتحديد العلاجات المناسبة بشكل دقـيق وفعال.
مختبرات المستوى الثالث BSL3
تسعى الهيئة إلى رفع جاهزية المملكة لرصد وتشخيص واستقصاء الأمراض المعديـة ذات الخطورة العالية والتي تهدد الأمن الصحي، وذلك بتحقيق أعلى معايير السلامة والأمان البيولوجي للحفاظ على سلامة المجتمع والبيئة المحيطة وذلك من خلال الرصد والتقصي لجميع الأمراض المعدية التي قد تهدد الأمن الصحي في المملكة من خلال تطبـيق السياسات الوطنـية والدولية للأمن والسلامة البيولوجية.
وحدات الأمراض المعدية المتنقلة
تعمل وحدة الأمراض المعديـة المتنقلة من خلال تشغيل خمس مختبرات متنقلة من مستوى السلامة البيولوجي الثاني والثالث.
ويقوم بتشغيل هذه المختبرات فريق لديه الخبرة وعلى مستوى عال من الكفاءة، حيـث تـم تدريب الكادر الصحي في مراكز عالمية متقدمة في مجال مختبـرات الاحتواء العالي مع وجود فريق مخـتص من المهندسين وأخصائيي السلامة والجودة، كما تساهم هذه المنظومة في رفع الجاهزية للاستجابة السريعة والتقصي الوبائي والاحتواء لأي حالة تفشٍ في مختلف مناطق المملكة، وفي مواسم الحج والعمرة وغيرها من تجمعات الحشود البشرية، وتدعم خطة استمرارية الأعمال في تشغيل مختبرات الصحة العامة.
وتم تشغيل وحدة الأمراض المعدية المتنقلة للمساهمة خلال فترة موسم الحج وتقديم الخدمات المخبرية لتشخيص الحالات المشتبه بها وفي وقت قصيـر، باستخدام التقنيات اللازمة والكوادر الطبية المدربة، وجاهزية عالية تمكن مـن تشــخيص الأمراض التي تسببها الميكروبات عالية الخطــورة مثل الحمى النزفيـة الفيروسـية والأمراض التنفسـية، وساهمت وحدة الأمراض المعدية المتنقلة خلال موسم الحج في التقصي الوبائي لالتهابات الجهاز التنفسي الحاد في جميع مستشفيات المشاعر وتشخيص الحالات الحرجة.
أبرز النتائج التي حققها تدشين مختبر الاستجابة السريعة لعام 2023
1- تقنية عزل وزراعة الفيروسات المجهولة لتسهيل دراسة العوامل المسببة للأمراض
2- تفعيل تقنية قراءة التسلسل الجيني للتعرف على مسببات الأمراض الناشئة
3- تجهيز مختبر المناعة والأمصال لدراسة أثر اللقاحات والمساهمة في تطويرها
4- إنتاج وتصميم البرايمرات لتطوير اختبارات الكشف في وقت قياسي لا يتجاوز 8 ساعات
5- تعزيز التعاون والشراكات من خلال إنتاج وتصميم البرايمرات ومشاركتها محلياً وعالمياً
6- توفر تقنية إنتاج البرايمرات مما يساعد الأبحاث ذات العلاقة في التعديل الجيني والهندسة الوراثية.
مسار مختبرات الصحة العامة
في مسار مختبرات الصحة العامة تحديدا، أنشأت الهيئة وشـغلت منظومة متقدمة من مختبرات الصحة العامة منها البنك الحيوي الوطنـي، كما عملت على بناء منظومة متكاملة للأمن والسلامة البيولوجية، تشمل سياسات وإجراءات لحوكمة التعامل مع العوامل البيولوجية المختلفة، إضافة للإشراف على المختبرات الأخرى ذات الأهمية للصحة العامة للحفاظ على الأمن والسلامة البيولوجية على المستوى الوطني.
الاستجابة السريعة
تم تدشين مختبر الاستجابة السريعة، وهو يمثل التكامل بين مجموعة من العمليات المخبرية لتحقيق مستوى عال من الجاهزية وتشـمل زراعة الفيروسات، التسلسل الجيني، وتطوير الاختبارات التشخيصية.
واهتمت الهيئة بتدشينه لما له من دور في تعزيز الأمن الصحي من خلال الاستجابة السريعة في حالات الأوبئة والجوائح عن طريق توفير:
1- غطاء تشخيصي من 3 إلى 6 أشهر لرفع جاهزية الاستجابة لطـوارئ الصحة العامة ولمواجهة التهديدات البيولوجية بواسطة التعرف على العوامل الممرضة بسرعة ودقة.
2- نموذج تشغيلي مستدام وذو كفاءة عالية بتقديم عدد من الخدمات لدعم البحث والابتكار والتقنيات الحيوية، كتسريع الاكتشاف للمتغيرات الجينيـة وتطوير كواشف طبية، والمساهمة في تطوير صناعـة اللقاحات وقياس أثرهـا.
القدرات
رُفعت الطاقة الاستيعابية لعدد الفحوصات المخبرية لحالات الأوبئة والجوائح تصل إلى 15.000 فحص يومياً بحلول 2025.
وكذلك رفع القدرات الوطنية في المجالات المختصة مثل الأمن البيولوجي المستوى الثالث وتوطين تقنية تصميم وإنتاج البرايمرات لتقليل وقت انتظار النتائج، وسرعة اتخاذ القرارات الطبية مما يساهم في تعزيز الأمن الصحي.
وحدة تصنيع الحمض النووي
انطلاقا من هدف الهيئة المعلن والمتمثل في توطين التقنية في المختبرات، فقـد عملت على إنشاء وحدة تصنيع الحمض النووي، بما يعزز الوقاية ضد المخاطر الصحية مع تعزيز الابتكار التكنولوجي في المجال الطبي والبحثي.
ووحـدة تصنيع الحمض النووي هي تقنية لإنتاج سلاسل محددة من الحمض النووي، تتكون من عدد من النيوكليوتيدات يمكن اسـتخدامها في مجموعة واسعة من التطبيقات في مجال التقنية الحيوية والابتكارات العلمية، مثل التشخيص الجزيـئي والهندسة الوراثية.
تقوم هذه التقنية المخبرية على تخليق وإنتاج البرايمرات للكشف عن التسلسل الجيني لمسببات الأمراض، لفهم أفضل لطبيعة الأمراض وتطوير العلاجات المستهدفة. كمـا تدعـم التقنيـة الأبحاث ذات العلاقة بالتعديل الجيني والهندسة الوراثية، إضافة إلى كشف تطوير وإنتاج اللقاحات ودراسة تأثيرهـا، لتقديم حلول فعالة لمكافحة الأمراض وتعزيز الصحة العامة عن طريق كتابة تسلسل جيني بصناعة مخبرية لأغراض تشخيصية وعلاجية، مما يسهل التشخيص المبكر وتحديد العلاجات المناسبة بشكل دقـيق وفعال.
مختبرات المستوى الثالث BSL3
تسعى الهيئة إلى رفع جاهزية المملكة لرصد وتشخيص واستقصاء الأمراض المعديـة ذات الخطورة العالية والتي تهدد الأمن الصحي، وذلك بتحقيق أعلى معايير السلامة والأمان البيولوجي للحفاظ على سلامة المجتمع والبيئة المحيطة وذلك من خلال الرصد والتقصي لجميع الأمراض المعدية التي قد تهدد الأمن الصحي في المملكة من خلال تطبـيق السياسات الوطنـية والدولية للأمن والسلامة البيولوجية.
وحدات الأمراض المعدية المتنقلة
تعمل وحدة الأمراض المعديـة المتنقلة من خلال تشغيل خمس مختبرات متنقلة من مستوى السلامة البيولوجي الثاني والثالث.
ويقوم بتشغيل هذه المختبرات فريق لديه الخبرة وعلى مستوى عال من الكفاءة، حيـث تـم تدريب الكادر الصحي في مراكز عالمية متقدمة في مجال مختبـرات الاحتواء العالي مع وجود فريق مخـتص من المهندسين وأخصائيي السلامة والجودة، كما تساهم هذه المنظومة في رفع الجاهزية للاستجابة السريعة والتقصي الوبائي والاحتواء لأي حالة تفشٍ في مختلف مناطق المملكة، وفي مواسم الحج والعمرة وغيرها من تجمعات الحشود البشرية، وتدعم خطة استمرارية الأعمال في تشغيل مختبرات الصحة العامة.
وتم تشغيل وحدة الأمراض المعدية المتنقلة للمساهمة خلال فترة موسم الحج وتقديم الخدمات المخبرية لتشخيص الحالات المشتبه بها وفي وقت قصيـر، باستخدام التقنيات اللازمة والكوادر الطبية المدربة، وجاهزية عالية تمكن مـن تشــخيص الأمراض التي تسببها الميكروبات عالية الخطــورة مثل الحمى النزفيـة الفيروسـية والأمراض التنفسـية، وساهمت وحدة الأمراض المعدية المتنقلة خلال موسم الحج في التقصي الوبائي لالتهابات الجهاز التنفسي الحاد في جميع مستشفيات المشاعر وتشخيص الحالات الحرجة.
أبرز النتائج التي حققها تدشين مختبر الاستجابة السريعة لعام 2023
1- تقنية عزل وزراعة الفيروسات المجهولة لتسهيل دراسة العوامل المسببة للأمراض
2- تفعيل تقنية قراءة التسلسل الجيني للتعرف على مسببات الأمراض الناشئة
3- تجهيز مختبر المناعة والأمصال لدراسة أثر اللقاحات والمساهمة في تطويرها
4- إنتاج وتصميم البرايمرات لتطوير اختبارات الكشف في وقت قياسي لا يتجاوز 8 ساعات
5- تعزيز التعاون والشراكات من خلال إنتاج وتصميم البرايمرات ومشاركتها محلياً وعالمياً
6- توفر تقنية إنتاج البرايمرات مما يساعد الأبحاث ذات العلاقة في التعديل الجيني والهندسة الوراثية.