يسعى الرئيس الأوكراني مجددا إلى الحصول على الدعم السياسي وغيره من أشكال الدعم من اثنتي عشرة دولة في جنوب شرق أوروبا في قمة في كرواتيا، التي لن يحضر رئيسها، في إشارة إلى وجهات النظر المنقسمة بشأن الحرب مع روسيا.
ووصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى دوبروفنيك، للقاء رئيس الوزراء الكرواتي أندريه بلينكوفيتش وزعماء آخرين. وانتقد الرئيس الكرواتي زوران ميلانوفيتش السياسات الغربية فيما يتعلق بالحرب، في ظل انقسام القيادة السياسية الكرواتية بشأن دعم أوكرانيا.
رفض تدريب الجنود
وقال ميلانوفيتش «طالما أنني رئيس كرواتيا، فلن أوقع على وجود جنود كروات في أوكرانيا»، مؤكدا أن «مهمة حلف شمال الأطلسي لتدريب الجنود في أوكرانيا هراء».
وقال زيلينسكي في تصريحات تلفزيونية «سنناقش الجهود الدولية لتقريب السلام.. واستجابتنا المشتركة مع الشركاء للتحديات الأمنية، فضلا عن التعاون على الطريق إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي».
ولا تزال كييف تنتظر ردا من شركائها الغربيين بشأن طلباتها المتكررة باستخدام الأسلحة بعيدة المدى التي يوفرونها لضرب أهداف على الأراضي الروسية.
ذخيرة قصيرة
وقد زودت بعض دول البلقان أوكرانيا بذخيرة قصيرة المدى.
وفي قمة سابقة مع دول جنوب شرق أوروبا في فبراير، ناشد زيلينسكي المزيد من الدول لصد التقدم الروسي.
وفي دوبروفنيك، سيوقع زيلينسكي اتفاقية مع كرواتيا بشأن المزيد من التعاون، وخاصة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية وإزالة الألغام ومحاكمة جرائم الحرب التي اكتسبتها كرواتيا من حربها التي دارت بين عامي 1991 و1995. مشاركو القمة
وإضافة إلى كرواتيا، يشارك في القمة رؤساء وزراء ورؤساء دول أو وزراء خارجية من ألبانيا والبوسنة والهرسك وبلغاريا واليونان وكوسوفو ومولدوفا والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية ورومانيا وصربيا وسلوفينيا وتركيا.
وتعتبر حكومة الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، هي الحكومة الوحيدة في أوروبا التي لم تفرض عقوبات على روسيا بسبب غزوها الكامل لأوكرانيا، على الرغم من أن فوتشيتش قال مرارا وتكرارا إن صربيا تحترم «وحدة أراضي» أوكرانيا.
ومن المتوقع أن يصدر المشاركون في القمة إعلانا يدين العدوان الروسي على أوكرانيا ويدعم جهود زيلينسكي للسلام وعضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي وإعادة إعمارها بعد الحرب، حسبما ذكرت قناة «إتش آر تي» الكرواتية التلفزيونية.
وقال وزير الداخلية دافور بوزينوفيتش إن «احترام سلامة أراضي وسيادة جميع الدول أمر مشترك بين جميع دول جنوب شرق أوروبا كأساس للسلام في أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية».
مستودع أسلحة
ومن جهة أخرى، قالت القوات المسلحة الأوكرانية إن طائرة أوكرانية دون طيار ضربت مستودع أسلحة مهمًا داخل روسيا، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من تفجير طائرة دون طيار أخرى لمخزن أسلحة روسي كبير، وبعد ثلاثة أيام من اصطدام طائرة دون طيار بمحطة نفط رئيسية في شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، في بيان، إن الضربة التي نفذت استهدفت ترسانة في منطقة بريانسك الحدودية الروسية، حيث تم تخزين الصواريخ والذخائر المدفعية، بما في ذلك بعض الصواريخ التي سلمتها كوريا الشمالية.
وأضافت، أن قنابل انزلاقية قوية للغاية أرعبت المناطق المدنية في أوكرانيا، وضربت دفاعات الجيش الأوكراني.
وجاء في البيان أن «ضرب مثل هذه الترسانات يخلق مشاكل لوجستية خطيرة للجيش الروسي».
من أساليب الحرب:
روسيا
تستهلك كميات هائلة من الذخيرة
تسعى لتحقيق تفوقها في قذائف المدفعية التي يمكن الشعور بها في ساحة المعركة
أوكرانيا
تعمل على بناء صناعتها الخاصة للأسلحة، وقد حددت السلطات الطائرات دون طيار باعتبارها جانبا مهما من هذه الصناعة
تسعى لدعم 12 دولة أوروبية وتدريب جنودها
ووصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى دوبروفنيك، للقاء رئيس الوزراء الكرواتي أندريه بلينكوفيتش وزعماء آخرين. وانتقد الرئيس الكرواتي زوران ميلانوفيتش السياسات الغربية فيما يتعلق بالحرب، في ظل انقسام القيادة السياسية الكرواتية بشأن دعم أوكرانيا.
رفض تدريب الجنود
وقال ميلانوفيتش «طالما أنني رئيس كرواتيا، فلن أوقع على وجود جنود كروات في أوكرانيا»، مؤكدا أن «مهمة حلف شمال الأطلسي لتدريب الجنود في أوكرانيا هراء».
وقال زيلينسكي في تصريحات تلفزيونية «سنناقش الجهود الدولية لتقريب السلام.. واستجابتنا المشتركة مع الشركاء للتحديات الأمنية، فضلا عن التعاون على الطريق إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي».
ولا تزال كييف تنتظر ردا من شركائها الغربيين بشأن طلباتها المتكررة باستخدام الأسلحة بعيدة المدى التي يوفرونها لضرب أهداف على الأراضي الروسية.
ذخيرة قصيرة
وقد زودت بعض دول البلقان أوكرانيا بذخيرة قصيرة المدى.
وفي قمة سابقة مع دول جنوب شرق أوروبا في فبراير، ناشد زيلينسكي المزيد من الدول لصد التقدم الروسي.
وفي دوبروفنيك، سيوقع زيلينسكي اتفاقية مع كرواتيا بشأن المزيد من التعاون، وخاصة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية وإزالة الألغام ومحاكمة جرائم الحرب التي اكتسبتها كرواتيا من حربها التي دارت بين عامي 1991 و1995. مشاركو القمة
وإضافة إلى كرواتيا، يشارك في القمة رؤساء وزراء ورؤساء دول أو وزراء خارجية من ألبانيا والبوسنة والهرسك وبلغاريا واليونان وكوسوفو ومولدوفا والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية ورومانيا وصربيا وسلوفينيا وتركيا.
وتعتبر حكومة الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، هي الحكومة الوحيدة في أوروبا التي لم تفرض عقوبات على روسيا بسبب غزوها الكامل لأوكرانيا، على الرغم من أن فوتشيتش قال مرارا وتكرارا إن صربيا تحترم «وحدة أراضي» أوكرانيا.
ومن المتوقع أن يصدر المشاركون في القمة إعلانا يدين العدوان الروسي على أوكرانيا ويدعم جهود زيلينسكي للسلام وعضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي وإعادة إعمارها بعد الحرب، حسبما ذكرت قناة «إتش آر تي» الكرواتية التلفزيونية.
وقال وزير الداخلية دافور بوزينوفيتش إن «احترام سلامة أراضي وسيادة جميع الدول أمر مشترك بين جميع دول جنوب شرق أوروبا كأساس للسلام في أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية».
مستودع أسلحة
ومن جهة أخرى، قالت القوات المسلحة الأوكرانية إن طائرة أوكرانية دون طيار ضربت مستودع أسلحة مهمًا داخل روسيا، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من تفجير طائرة دون طيار أخرى لمخزن أسلحة روسي كبير، وبعد ثلاثة أيام من اصطدام طائرة دون طيار بمحطة نفط رئيسية في شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، في بيان، إن الضربة التي نفذت استهدفت ترسانة في منطقة بريانسك الحدودية الروسية، حيث تم تخزين الصواريخ والذخائر المدفعية، بما في ذلك بعض الصواريخ التي سلمتها كوريا الشمالية.
وأضافت، أن قنابل انزلاقية قوية للغاية أرعبت المناطق المدنية في أوكرانيا، وضربت دفاعات الجيش الأوكراني.
وجاء في البيان أن «ضرب مثل هذه الترسانات يخلق مشاكل لوجستية خطيرة للجيش الروسي».
من أساليب الحرب:
روسيا
تستهلك كميات هائلة من الذخيرة
تسعى لتحقيق تفوقها في قذائف المدفعية التي يمكن الشعور بها في ساحة المعركة
أوكرانيا
تعمل على بناء صناعتها الخاصة للأسلحة، وقد حددت السلطات الطائرات دون طيار باعتبارها جانبا مهما من هذه الصناعة
تسعى لدعم 12 دولة أوروبية وتدريب جنودها