التقى وزير السياحة، أحمد الخطيب، بعددٍ من المستثمرين ورواد الأعمال بالمنطقة الشرقية، بحضور رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، بدر الرزيزاء، استعرض خلاله الفرص الكبيرة التي تتوافر للاستثمار في القطاع السياحي.
17 مشروعًا
وتحظى المنطقة الشرقية بعدد من المشروعات ضمن محفظة صندوق التنمية السياحي، حيث تمت الموافقة على 17 مشروعًا بقيمة إجمالية تتجاوز 12.7 مليار ريال، مما سيسهم في توفير أكثر من 2200 غرفة فندقية في المنطقة، كما وصل عدد المشروعات التي تمت الموافقة عليها من قبل الصندوق إلى 10 مشروعات تصل قيمتها إلى أكثر من 10.6 مليارات ريال، مما سيضيف أكثر من 1.400 غرفة فندقية.
كما كشفت البيانات لأرقام السياحة في المنطقة الشرقية، أن إجمالي عدد السياح المحليين والوافدين الذين زاروا المنطقة خلال العام الماضي 2023م، تجاوز 19 مليون سائح، فيما بلغ إجمالي إنفاق السياح 27.8 مليار ريال بزيادة بنسبة 27%.
نموذج متفرد
وأشار الخطيب، إلى أن المنطقة الشرقية تُعّد من أبرز الوجهات السياحية في المملكة، وتمثل نموذجًا متفردًا في مجال السياحة لما تتمتع به من تنوع جغرافي وما تضمه من شواطئ الخليج العربي في كل محافظاتها، بالإضافة لبُعد المنطقة التاريخي والتراثي، مفيدًا بأن الوزارة تحرص على تعزيز شراكتها مع القطاع الخاص بوصفه المحرك الرئيسي لقطاع السياحة.
وأبان أن تشجيع الاستثمارات وتقديم التسهيلات للمستثمرين يعد من أبرز الملفات التي تقوم بها الوزارة، لافتًا إلى أن برنامج الممكنات الاستثمارية في القطاع السياحي؛ يعد أحد المبادرات الهادفة لتشجيع المستثمرين لاستثمار رؤوس أموالهم في القطاع، حيث يعمل على خفض تكلفة الرسوم الحكومية في قطاع الضيافة بنسبة 22%، لافتًا إلى أن قرار إيقاف الرسوم البلدية على مرافق الضيافة يعد خطوة إضافية في طريق تشجيع الاستثمارات في المشروعات السياحية.
أبرز الوجهات السياحية
من جهته أوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء، أن المنطقة الشرقية تُعد واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المملكة، وتزخر بالعديد من الأنشطة والوجهات والتجارب التي تتنوع بين المسارات السياحية الثقافية والتراثية والشاطئية، مشيرًا إلى الأماكن المثالية التي تتسم بها المنطقة وما توفره من وجهات بحرية ومتنزهات عائلية مثالية، ومقومات طبيعية تساعد على إقامة أنشطة مختلفة، مُشيرًا إلى أن السياحة في المنطقة الشرقية تعتبر محركًا رئيسيًا للتنمية، مؤكدًا أن رؤية المملكة 2030م وما تتضمنه من ممكنات وبرامج ساعدت كثيرًا في جعلها وجهة مثالية للمسافرين.
وبين أن اللقاء استعرض العديد من الطموحات المشتركة بين وزارة السياحة وقطاع الأعمال، واتسم بإيجابية عالية ستنعكس مباشرة على المنطقة الشرقية، وتسهم في رفع مستويات جودة الحياة في المنطقة.
17 مشروعًا
وتحظى المنطقة الشرقية بعدد من المشروعات ضمن محفظة صندوق التنمية السياحي، حيث تمت الموافقة على 17 مشروعًا بقيمة إجمالية تتجاوز 12.7 مليار ريال، مما سيسهم في توفير أكثر من 2200 غرفة فندقية في المنطقة، كما وصل عدد المشروعات التي تمت الموافقة عليها من قبل الصندوق إلى 10 مشروعات تصل قيمتها إلى أكثر من 10.6 مليارات ريال، مما سيضيف أكثر من 1.400 غرفة فندقية.
كما كشفت البيانات لأرقام السياحة في المنطقة الشرقية، أن إجمالي عدد السياح المحليين والوافدين الذين زاروا المنطقة خلال العام الماضي 2023م، تجاوز 19 مليون سائح، فيما بلغ إجمالي إنفاق السياح 27.8 مليار ريال بزيادة بنسبة 27%.
نموذج متفرد
وأشار الخطيب، إلى أن المنطقة الشرقية تُعّد من أبرز الوجهات السياحية في المملكة، وتمثل نموذجًا متفردًا في مجال السياحة لما تتمتع به من تنوع جغرافي وما تضمه من شواطئ الخليج العربي في كل محافظاتها، بالإضافة لبُعد المنطقة التاريخي والتراثي، مفيدًا بأن الوزارة تحرص على تعزيز شراكتها مع القطاع الخاص بوصفه المحرك الرئيسي لقطاع السياحة.
وأبان أن تشجيع الاستثمارات وتقديم التسهيلات للمستثمرين يعد من أبرز الملفات التي تقوم بها الوزارة، لافتًا إلى أن برنامج الممكنات الاستثمارية في القطاع السياحي؛ يعد أحد المبادرات الهادفة لتشجيع المستثمرين لاستثمار رؤوس أموالهم في القطاع، حيث يعمل على خفض تكلفة الرسوم الحكومية في قطاع الضيافة بنسبة 22%، لافتًا إلى أن قرار إيقاف الرسوم البلدية على مرافق الضيافة يعد خطوة إضافية في طريق تشجيع الاستثمارات في المشروعات السياحية.
أبرز الوجهات السياحية
من جهته أوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء، أن المنطقة الشرقية تُعد واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المملكة، وتزخر بالعديد من الأنشطة والوجهات والتجارب التي تتنوع بين المسارات السياحية الثقافية والتراثية والشاطئية، مشيرًا إلى الأماكن المثالية التي تتسم بها المنطقة وما توفره من وجهات بحرية ومتنزهات عائلية مثالية، ومقومات طبيعية تساعد على إقامة أنشطة مختلفة، مُشيرًا إلى أن السياحة في المنطقة الشرقية تعتبر محركًا رئيسيًا للتنمية، مؤكدًا أن رؤية المملكة 2030م وما تتضمنه من ممكنات وبرامج ساعدت كثيرًا في جعلها وجهة مثالية للمسافرين.
وبين أن اللقاء استعرض العديد من الطموحات المشتركة بين وزارة السياحة وقطاع الأعمال، واتسم بإيجابية عالية ستنعكس مباشرة على المنطقة الشرقية، وتسهم في رفع مستويات جودة الحياة في المنطقة.