بعيدا عن النتيجة التي آلت لها مواجهة المنتخب السعودي، ونظيره الياباني، التي جاءت لحساب الجولة الثالثة للدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، فإن الأهم حاليًا هو التركيز على مواجهة المنتخب البحريني، الثلاثاء المقبل، على إستاد الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، التي تأتي لحساب الجولة الرابعة، وتكمن أهمية اللقاء في محافظة الأخضر على حظوظه في التأهل المباشر عن المجموعة الثالثة، التي تضم إلى جانب الأخضر منتخبات اليابان، والبحرين، وأستراليا، وإندونيسيا، والصين، وعدم توسيع رقعة المنافسين، وإيقاف واحد من المنتخبات المنافسة على خطف إحدى بطاقتي التأهل المباشر عن المجموعة النارية، ويتوجب على القائمين على الأخضر سواء جهاز إداري أو فني تلافي سلبيات الجولات الثلاث الماضية، وتعزيز الإيجابيات التي خرج بها الصقور خلال تلك الجولات.
أهم المنعطفات
تعد موقعة البحرين أهم المنعطفات، التي ستواجهه خلال التصفيات، فلماذا؟، أولا لأنها المواجهة الثالثة التي يستضيفها الأخضر على ملعبه وبين جماهيره، قبل أن يخوض آخر جولات مرحلة الذهاب خارج أرضه، وكذلك أولى جولات مرحلة الإياب، لذا فإن الانتصار يعد دافعا معنويا قبل الجولتين الخامسة والسادسة للتصفيات، والتي لن تكون سهلة.
تلافي السلبيات
يعتبر تلافي السلبيات أهم الأمور التي يجب عليها خلال التحضير لموقعة البحرين المفصلية، وخصوصًا تلك الأخطاء التي ظهرت في الخطوط الخلفية خلال الجولات السابقة، إذ استقبلت شباك الأخضر أهدافا سهلة للغاية، كان بالإمكان تجنبها، لكن تكرار الأخطاء الفنية والفردية أدت إلى ولوج مثل تلك الأهداف السهلة في الشباك الخضراء.
كما أن ترابط الخطوط أمر مهم لتلافي الأخطاء، وخلال الجولات الثلاث السابقة، كانت خطوط الأخضر شبه متباعدة إلا فيما ندر، إضافة إلى التمرير الخاطئ بشكل واضح، وضعف البناء من الخلف، والأهم من ذلك إهدار الفرص السهلة السانحة للتسجيل أمام شباك المنافس.
تعزيز الإيجابيات
من الإيجابيات التي خرج بها خلال الجولات السابقة، التي يجب تعزيزها، هو عدم اليأس عند التأخر بنتيجة اللقاء، والإصرار الكبير من قبل اللاعبين في العودة للمواجهة، بفضل الإمكانيات الفردية العالية، التي يملكها اللاعبون، سواء عن طريق الأطراف أو العمق، أو القدرة على الاستفادة من الكرات الثابتة.
وعلى الجهاز الفني للأخضر أن يعمل على الاستفادة من تلك المميزات التي يتمتع بها اللاعب السعودي، كما أنه يتوجب عليه منح اللاعبين المهاريين فرصة المشاركة في اللقاء، لصنع الفارق.
تكثيف الوسط
إذا ما أراد الجهاز الفني أن يكون التفوق للأخضر خلال اللقاء، فإن تكثيف منطقة الوسط أهم الأسلحة التي سيكون لها دور كبير في منح الصقور التفوق، فبدلا من اللعب بـ3 مدافعين وظهيرين، يستغني عن أحد قلوب الدفاع، ويخوض اللقاء بمحوري ارتكاز على أقل تقدير، لإغلاق المناطق الدفاعية، وإشراك لاعبين يمتازون بالصناعة الجيدة ومن لمسة واحدة، ولعل أبرزهم الشاب مصعب الجوير، وعدم اندفاع ظهيري الجنب للمساندة الهجومية، وترك المساحات خلفهما، وأن يكون التقدم وفق إستراتيجية معينة، بتقدم أحدهما وتراجع الآخر، مع أحد لاعبي الارتكاز، وتنويع اللعب بين الأطراف والعمق، واستغلال المساحات التي سيحدثها تقدم لاعبي المنتخب البحريني، بالهجوم العكسي السريع.
- مواجهة البحرين تعتبر منعطفا خطيرا
- الأخضر مطالب بحصد النقاط الثلاث
- المنتخب السعودي يحتاج للسرعة الهجومية
- إغلاق الوسط بمحوري ارتكاز أمر مهم
- الاستفادة من مهارات اللاعبين الفردية أبرز أسلحة الصقور
- استغلال الفرص يمنح الأخضر التفوق
- مواجهة البحرين كآخر مواجهات الذهاب على أرض الأخضر.
أهم المنعطفات
تعد موقعة البحرين أهم المنعطفات، التي ستواجهه خلال التصفيات، فلماذا؟، أولا لأنها المواجهة الثالثة التي يستضيفها الأخضر على ملعبه وبين جماهيره، قبل أن يخوض آخر جولات مرحلة الذهاب خارج أرضه، وكذلك أولى جولات مرحلة الإياب، لذا فإن الانتصار يعد دافعا معنويا قبل الجولتين الخامسة والسادسة للتصفيات، والتي لن تكون سهلة.
تلافي السلبيات
يعتبر تلافي السلبيات أهم الأمور التي يجب عليها خلال التحضير لموقعة البحرين المفصلية، وخصوصًا تلك الأخطاء التي ظهرت في الخطوط الخلفية خلال الجولات السابقة، إذ استقبلت شباك الأخضر أهدافا سهلة للغاية، كان بالإمكان تجنبها، لكن تكرار الأخطاء الفنية والفردية أدت إلى ولوج مثل تلك الأهداف السهلة في الشباك الخضراء.
كما أن ترابط الخطوط أمر مهم لتلافي الأخطاء، وخلال الجولات الثلاث السابقة، كانت خطوط الأخضر شبه متباعدة إلا فيما ندر، إضافة إلى التمرير الخاطئ بشكل واضح، وضعف البناء من الخلف، والأهم من ذلك إهدار الفرص السهلة السانحة للتسجيل أمام شباك المنافس.
تعزيز الإيجابيات
من الإيجابيات التي خرج بها خلال الجولات السابقة، التي يجب تعزيزها، هو عدم اليأس عند التأخر بنتيجة اللقاء، والإصرار الكبير من قبل اللاعبين في العودة للمواجهة، بفضل الإمكانيات الفردية العالية، التي يملكها اللاعبون، سواء عن طريق الأطراف أو العمق، أو القدرة على الاستفادة من الكرات الثابتة.
وعلى الجهاز الفني للأخضر أن يعمل على الاستفادة من تلك المميزات التي يتمتع بها اللاعب السعودي، كما أنه يتوجب عليه منح اللاعبين المهاريين فرصة المشاركة في اللقاء، لصنع الفارق.
تكثيف الوسط
إذا ما أراد الجهاز الفني أن يكون التفوق للأخضر خلال اللقاء، فإن تكثيف منطقة الوسط أهم الأسلحة التي سيكون لها دور كبير في منح الصقور التفوق، فبدلا من اللعب بـ3 مدافعين وظهيرين، يستغني عن أحد قلوب الدفاع، ويخوض اللقاء بمحوري ارتكاز على أقل تقدير، لإغلاق المناطق الدفاعية، وإشراك لاعبين يمتازون بالصناعة الجيدة ومن لمسة واحدة، ولعل أبرزهم الشاب مصعب الجوير، وعدم اندفاع ظهيري الجنب للمساندة الهجومية، وترك المساحات خلفهما، وأن يكون التقدم وفق إستراتيجية معينة، بتقدم أحدهما وتراجع الآخر، مع أحد لاعبي الارتكاز، وتنويع اللعب بين الأطراف والعمق، واستغلال المساحات التي سيحدثها تقدم لاعبي المنتخب البحريني، بالهجوم العكسي السريع.
- مواجهة البحرين تعتبر منعطفا خطيرا
- الأخضر مطالب بحصد النقاط الثلاث
- المنتخب السعودي يحتاج للسرعة الهجومية
- إغلاق الوسط بمحوري ارتكاز أمر مهم
- الاستفادة من مهارات اللاعبين الفردية أبرز أسلحة الصقور
- استغلال الفرص يمنح الأخضر التفوق
- مواجهة البحرين كآخر مواجهات الذهاب على أرض الأخضر.