أنجز مشروع «إعادة إحياء جدة التاريخية» ضمن برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة، في المرحلة الأولى من المخطط العام عدداً من الأهداف الإستراتيجية للمشروع، والتي تشمل تنمية المجال المعيشي في المنطقة لتكون مركزاً جاذباً للأعمال وللمشاريع الثقافية، ومقصداً رئيسًا لروّاد الأعمال، واستثمار مواقعها التراثية وعناصرها الثقافية والعمرانية الفريدة لبناء مجال حيوي للعيش تتوفر فيه مُمكّنات الإبداع، إلى جانب استثمار التاريخ والعناصر الثقافية والعمرانية في المنطقة، وتحويلها إلى روافد اقتصادية، وخلق بيئة متكاملة تتوفر فيها مقوّمات طبيعية متعددة تشمل واجهات بحرية، ومساحات خضراء وحدائق مفتوحة، بالإضافة إلى إبراز المَعالم التراثية التي تحفل بها المنطقة، وذلك بوصفها موقعاً تاريخياً لا مثيل له في المملكة.
233 مبنى
في إطار جهود الحفاظ على التراث العمراني بالمنطقة، اكتمل تدعيم وإنقاذ 233 مبنى تراثياً تحمل عناصر معمارية وتراثية ثرية كانت آيلة للسقوط، كما تم إنجاز 89 دراسة كمرحلة أولى لتخطيط أعمال ترميم المباني، وكذلك انتهى ترميم 58 مبنى، بالإضافة إلى تجهيز وإعادة تأهيل 35 مبنى تراثيا. كما انتهى البرنامج من ترميم برحة بيت جوخدار وبرحة بيت البلد التاريخيتين، سعياً إلى الحفاظ على القيم المعمارية والتاريخية للمنطقة.
بقايا مواد أثرية
ضمن مشروع التنقيب عن الآثار الذي يشرف عليه البرنامج، تم الإعلان عن العثور على أكثر من 25 ألف، بقايا من مواد أثرية، يعود تاريخ أقدمها إلى الفترة الإسلامية المبكرة، وهو ما أكد على العمق الحضاري والتاريخي للمنطقة. وشملت المكتشفات الأثرية التي تم التنقيب عنها في 4 مواقع بالمنطقة 11405 قطعة خزفية، و 1730 مادة صدفية، و 685 مادة بناء، و191 مادة زجاجية.
معالجة التشوه البصري
في إطار تحسين المشهد الحضري للمنطقة، عمل برنامج جدة التاريخية على تحقيق هذا الهدف من خلال تجديد واجهات المباني، وصيانة الأرصفة، وإزالة مخلفات البناء، لرفع جودة البيئة الحضرية، وإثراء تجربة زوار المنطقة، حيث تم تنفيذ أعمال صيانة وتجميل شاملة في سوق الندى التاريخي وشارع الذهب. وفي نفس السياق، ولمعالجة التشوه البصري وإضافة لمسات جمالية في المنطقة، قام البرنامج بصيانة وتجميل 150 ألف متر مربع من الطرق، بالإضافة إلى زراعة 120 ألف متر مربع في مختلف المساحات العامة، وطلاء 140 مبنى لتحسين المنظر العام، إلى جانب توزيع إنارة معلقة على امتداد 3500 متر في عدد من المساحات العامة.
233 مبنى
في إطار جهود الحفاظ على التراث العمراني بالمنطقة، اكتمل تدعيم وإنقاذ 233 مبنى تراثياً تحمل عناصر معمارية وتراثية ثرية كانت آيلة للسقوط، كما تم إنجاز 89 دراسة كمرحلة أولى لتخطيط أعمال ترميم المباني، وكذلك انتهى ترميم 58 مبنى، بالإضافة إلى تجهيز وإعادة تأهيل 35 مبنى تراثيا. كما انتهى البرنامج من ترميم برحة بيت جوخدار وبرحة بيت البلد التاريخيتين، سعياً إلى الحفاظ على القيم المعمارية والتاريخية للمنطقة.
بقايا مواد أثرية
ضمن مشروع التنقيب عن الآثار الذي يشرف عليه البرنامج، تم الإعلان عن العثور على أكثر من 25 ألف، بقايا من مواد أثرية، يعود تاريخ أقدمها إلى الفترة الإسلامية المبكرة، وهو ما أكد على العمق الحضاري والتاريخي للمنطقة. وشملت المكتشفات الأثرية التي تم التنقيب عنها في 4 مواقع بالمنطقة 11405 قطعة خزفية، و 1730 مادة صدفية، و 685 مادة بناء، و191 مادة زجاجية.
معالجة التشوه البصري
في إطار تحسين المشهد الحضري للمنطقة، عمل برنامج جدة التاريخية على تحقيق هذا الهدف من خلال تجديد واجهات المباني، وصيانة الأرصفة، وإزالة مخلفات البناء، لرفع جودة البيئة الحضرية، وإثراء تجربة زوار المنطقة، حيث تم تنفيذ أعمال صيانة وتجميل شاملة في سوق الندى التاريخي وشارع الذهب. وفي نفس السياق، ولمعالجة التشوه البصري وإضافة لمسات جمالية في المنطقة، قام البرنامج بصيانة وتجميل 150 ألف متر مربع من الطرق، بالإضافة إلى زراعة 120 ألف متر مربع في مختلف المساحات العامة، وطلاء 140 مبنى لتحسين المنظر العام، إلى جانب توزيع إنارة معلقة على امتداد 3500 متر في عدد من المساحات العامة.