أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أمس، أن المملكة من واقع رؤيتها 2030 تهدف إلى تلبية تطلعات الأجيال المقبلة، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية الإبداع والابتكار، وترسيخ قيم التسامح، ومد جسور التواصل مع العالم، وتهدف من خلال نهجها التنموي إلى تحقيق نهضة شاملة ومستدامة، تركز على الإنسان، بما يحفظ حقوقه، ويعزز كرامته، ويلبي تطلعاته.
جاء ذلك، خلال إلقائه كلمة المملكة العربية السعودية في جمعية الأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين المنعقدة في مدينة نيويورك الأمريكية.
ميثاق المستقبل
وأكد وزير الخارجية أن المملكة حرصت منذ مشاركتها في تأسيس هذه المنظمة، على بذل كل جهد ممكن في سبيل ترجمة ميثاق الأمم المتحدة إلى واقع ملموس، عبر ترسيخ احترام القانون الدولي، وحفظ الأمن والسلم الدوليين، ودعم قنوات العمل الدولي متعدد الأطراف في جميع المجالات.
وفي هذا الإطار، شاركت المملكة بفاعلية في صياغة ميثاق المستقبل الذي اعتمده قادة العالم هذا الأسبوع، حيث تعد المملكة «الميثاق» و «قمة المستقبل» فرصة لإعادة تأكيد المبادئ المشتركة، وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات، وتحقيق الأمن والسلم، ودعم التنمية المستدامة للأجيال القادمة، وتحرص المملكة على تفعيل دور المؤسسات المالية الدولية لضمان استمرار التعافي الاقتصادي والحد من المخاطر.
ضرورة استقرار لبنان
وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة تؤكد على ضرورة الاستقرار في لبنان، داعياً جميع الأطراف لضبط النفس لتجنيب المنطقة الصراعات.
وقال خلال كلمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الجهود الدولية تتراخى في تطبيق القانون الدولي.
دولة فلسطينية مستقلة
وتابع أن المملكة تدين الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم يوما بعد يوم.
كذلك قال في كلمته «ندعو الجميع للانضمام إلى التحالف الدولي لحل الدولتين»، مضيفاً «مستمرون بدعم وكالة أونروا لتمكينها من الاستمرار بتقديم خدماتها».
وقال «يجب القيام بخطوات عملية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة».
اليمن والسودان وسوريا
وفي الشأن اليمني، قال وزير الخارجية «حريصون على عودة السلام إلى اليمن».
أما في الملف السوداني قال «نحرص على سلامة دولة السودان واستقرار مؤسساتها».
وفي الملف السوري قال «حريصون على استقرار ووحدة الأراضي السورية».
السلام بين روسيا وأوكرانيا
وتعليقاً على الأزمة الروسية الأوكرانية قال: «ولي العهد بذل جهودا في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا». وتابع: «المملكة مستعدة لبذل المزيد من أجل السلام بين روسيا وأوكرانيا».
النووي.. وإيران
وبشأن الملف النووي قال: «نتطلع لتعاون إيران مع المجتمع الدولي في الملف النووي».
كما أكد أن المملكة حريصة على عدم انتشار الأسلحة النووية. وكذلك قال: «حريصون على أمن واستقرار الملاحة في البحر الأحمر».
توازن الطاقة
وأوضح الأمير فيصل بن فرحان أن السعودية تلتزم في مجال الطاقة بتحقيق التوازن بين ثلاث ركائز هي: أمن الطاقة، وتوفير الطاقة ميسورة التكاليف للجميع، وفي هذا الصدد؛ تعمل المملكة على بناء مجمع لالتقاط الكربون ونقله وتخزينه في مدينة الجبيل الصناعية بطاقة التقاط وتخزين تصل إلى (9) ملايين طن سنويًا من ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2027م، وبطاقة قصوى تصل إلى (44) مليون طن سنويًا بحلول عام 2035م.
وأكد أن المملكة تدعم أهداف التنمية المستدامة، والتعاون الدولي لمواجهة تحديات التغير المناخي، وأعلنت المملكة في القمة السعودية - الأفريقية في الرياض، عن تخصيص ما يقارب (50) مليار دولار أمريكي لدعم هذه الجهود، وأطلقت عدة مبادرات رائدة تعتمد على نهج الاقتصاد الدائري للكربون، مثل: مبادرة السعودية الخضراء، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، بالإضافة إلى الاستثمار في أفضل تقنيات خفض الكثافة الكربونية.
جاء ذلك، خلال إلقائه كلمة المملكة العربية السعودية في جمعية الأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين المنعقدة في مدينة نيويورك الأمريكية.
ميثاق المستقبل
وأكد وزير الخارجية أن المملكة حرصت منذ مشاركتها في تأسيس هذه المنظمة، على بذل كل جهد ممكن في سبيل ترجمة ميثاق الأمم المتحدة إلى واقع ملموس، عبر ترسيخ احترام القانون الدولي، وحفظ الأمن والسلم الدوليين، ودعم قنوات العمل الدولي متعدد الأطراف في جميع المجالات.
وفي هذا الإطار، شاركت المملكة بفاعلية في صياغة ميثاق المستقبل الذي اعتمده قادة العالم هذا الأسبوع، حيث تعد المملكة «الميثاق» و «قمة المستقبل» فرصة لإعادة تأكيد المبادئ المشتركة، وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات، وتحقيق الأمن والسلم، ودعم التنمية المستدامة للأجيال القادمة، وتحرص المملكة على تفعيل دور المؤسسات المالية الدولية لضمان استمرار التعافي الاقتصادي والحد من المخاطر.
ضرورة استقرار لبنان
وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة تؤكد على ضرورة الاستقرار في لبنان، داعياً جميع الأطراف لضبط النفس لتجنيب المنطقة الصراعات.
وقال خلال كلمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الجهود الدولية تتراخى في تطبيق القانون الدولي.
دولة فلسطينية مستقلة
وتابع أن المملكة تدين الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم يوما بعد يوم.
كذلك قال في كلمته «ندعو الجميع للانضمام إلى التحالف الدولي لحل الدولتين»، مضيفاً «مستمرون بدعم وكالة أونروا لتمكينها من الاستمرار بتقديم خدماتها».
وقال «يجب القيام بخطوات عملية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة».
اليمن والسودان وسوريا
وفي الشأن اليمني، قال وزير الخارجية «حريصون على عودة السلام إلى اليمن».
أما في الملف السوداني قال «نحرص على سلامة دولة السودان واستقرار مؤسساتها».
وفي الملف السوري قال «حريصون على استقرار ووحدة الأراضي السورية».
السلام بين روسيا وأوكرانيا
وتعليقاً على الأزمة الروسية الأوكرانية قال: «ولي العهد بذل جهودا في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا». وتابع: «المملكة مستعدة لبذل المزيد من أجل السلام بين روسيا وأوكرانيا».
النووي.. وإيران
وبشأن الملف النووي قال: «نتطلع لتعاون إيران مع المجتمع الدولي في الملف النووي».
كما أكد أن المملكة حريصة على عدم انتشار الأسلحة النووية. وكذلك قال: «حريصون على أمن واستقرار الملاحة في البحر الأحمر».
توازن الطاقة
وأوضح الأمير فيصل بن فرحان أن السعودية تلتزم في مجال الطاقة بتحقيق التوازن بين ثلاث ركائز هي: أمن الطاقة، وتوفير الطاقة ميسورة التكاليف للجميع، وفي هذا الصدد؛ تعمل المملكة على بناء مجمع لالتقاط الكربون ونقله وتخزينه في مدينة الجبيل الصناعية بطاقة التقاط وتخزين تصل إلى (9) ملايين طن سنويًا من ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2027م، وبطاقة قصوى تصل إلى (44) مليون طن سنويًا بحلول عام 2035م.
وأكد أن المملكة تدعم أهداف التنمية المستدامة، والتعاون الدولي لمواجهة تحديات التغير المناخي، وأعلنت المملكة في القمة السعودية - الأفريقية في الرياض، عن تخصيص ما يقارب (50) مليار دولار أمريكي لدعم هذه الجهود، وأطلقت عدة مبادرات رائدة تعتمد على نهج الاقتصاد الدائري للكربون، مثل: مبادرة السعودية الخضراء، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، بالإضافة إلى الاستثمار في أفضل تقنيات خفض الكثافة الكربونية.