تخيم حالة من الحزن على جماهير الأهلي بعد الخسارة الصادمة أمام الجندل بنتيجة 1 /2 الإثنين الماضي، ومغادرته بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، من دور الـ32، وتسببت تلك الخسارة في حالة من الغضب الجماهيري، إذ طالب العديد من عشاق قلعة الكؤوس بالتخلص من المدرب الألماني ماتياس يايسله، والتعاقد مع بديله بأسرع وقت ممكن.
وجاءت مغادرة الكأس، بعد خسارة 5 نقاط من أول 4 جولات خاضها الراقي في دوري روشن السعودي للمحترفين، ليحتل المركز السادس برصيد 7 نقاط.
ورغم ذلك، أكدت مصادر أن إدارة الأهلي قررت تجديد الثقة في المدرب الألماني والذي يرتبط بعقد يمتد حتى صيف 2026.
وبالنظر إلى الوضع الحالي الذي يعيشه النادي، فمن الصعب التخلص من خدمات يايسله، نظرا لعدة عوائق قد تتسبب في تراجع مستوى الراقي على كافة الأصعدة في الفترة المقبلة.
شرط جزائي عال
يتمثل العائق الأول في الشرط الجزائي في عقد المدرب الألماني والمتوقع أن يكون مرتفعا بشدة، بالنظر إلى راتبه السنوي مع الراقي، الذي يصل إلى ما يقارب 25.2 مليون ريال " 6 ملايين يورو".
وفي الوقت الحالي لا يتمتع النادي بحالة مالية جيدة، خاصة بعدما استقطب صفقتين فقط خلال الميركاتو الصيفي الأخير، نظرا لضعف الميزانية، وبالتالي فإن دفع الشرط الجزائي في عقد يايسله سيمثل عائقا كبيرا.
صعوبة التوقيت
تعتبر صعوبة التوقيت واحدة من أكثر العوائق التي تمنع رحيل يايسله، إذ سيكون من الصعب التخلص منه، نظرا لتلاحم المباريات الذي ينتظر الفريق على كافة المستويات.
وبالتالي، فإن الأهلي سيجد صعوبة في التعاقد مع مدرب جديد لتطبيق أفكاره، نظرا لضيق الوقت، وهو ما رفع أسهم يايسله في البقاء على رأس القيادة الفنية.
ندرة البدائل
العائق الثالث الذي سيواجه الإدارة الأهلاوية يتمثل في صعوبة التعاقد مع مدير فني من الصف الأول، نظرا لعدم وجود بدائل متاحة، إضافة لضعف ميزانية النادي.
وارتبط اسم الأهلي مرارا وتكرارا بالتعاقد مع العديد من المدربين الكبار، أمثال الإيطالي لوتشيانو سباليتي، والبرتغالي جوزيه مورينيو، لكنه فشل في ذلك، ليستمر يايسله للموسم الثاني تواليا.
- إدارة الأهلي تجدد ثقتها في الألماني يايسله
- الشرط الجزائي العالي أحد أبرز عوائق إقالة الألماني
- 25.2 مليون ريال قيمة الشرط الجزائي في عقد المدرب
- النادي يعاني من ضعف ميزانيته مما أدى إلى تأجيل القرار
- صعوبة توقيت الإقالة أحد أهم أسباب عدم رحيل يايسله
- ندرة البدائل تعتبر أمرا مهما في الوقت الراهن
وجاءت مغادرة الكأس، بعد خسارة 5 نقاط من أول 4 جولات خاضها الراقي في دوري روشن السعودي للمحترفين، ليحتل المركز السادس برصيد 7 نقاط.
ورغم ذلك، أكدت مصادر أن إدارة الأهلي قررت تجديد الثقة في المدرب الألماني والذي يرتبط بعقد يمتد حتى صيف 2026.
وبالنظر إلى الوضع الحالي الذي يعيشه النادي، فمن الصعب التخلص من خدمات يايسله، نظرا لعدة عوائق قد تتسبب في تراجع مستوى الراقي على كافة الأصعدة في الفترة المقبلة.
شرط جزائي عال
يتمثل العائق الأول في الشرط الجزائي في عقد المدرب الألماني والمتوقع أن يكون مرتفعا بشدة، بالنظر إلى راتبه السنوي مع الراقي، الذي يصل إلى ما يقارب 25.2 مليون ريال " 6 ملايين يورو".
وفي الوقت الحالي لا يتمتع النادي بحالة مالية جيدة، خاصة بعدما استقطب صفقتين فقط خلال الميركاتو الصيفي الأخير، نظرا لضعف الميزانية، وبالتالي فإن دفع الشرط الجزائي في عقد يايسله سيمثل عائقا كبيرا.
صعوبة التوقيت
تعتبر صعوبة التوقيت واحدة من أكثر العوائق التي تمنع رحيل يايسله، إذ سيكون من الصعب التخلص منه، نظرا لتلاحم المباريات الذي ينتظر الفريق على كافة المستويات.
وبالتالي، فإن الأهلي سيجد صعوبة في التعاقد مع مدرب جديد لتطبيق أفكاره، نظرا لضيق الوقت، وهو ما رفع أسهم يايسله في البقاء على رأس القيادة الفنية.
ندرة البدائل
العائق الثالث الذي سيواجه الإدارة الأهلاوية يتمثل في صعوبة التعاقد مع مدير فني من الصف الأول، نظرا لعدم وجود بدائل متاحة، إضافة لضعف ميزانية النادي.
وارتبط اسم الأهلي مرارا وتكرارا بالتعاقد مع العديد من المدربين الكبار، أمثال الإيطالي لوتشيانو سباليتي، والبرتغالي جوزيه مورينيو، لكنه فشل في ذلك، ليستمر يايسله للموسم الثاني تواليا.
- إدارة الأهلي تجدد ثقتها في الألماني يايسله
- الشرط الجزائي العالي أحد أبرز عوائق إقالة الألماني
- 25.2 مليون ريال قيمة الشرط الجزائي في عقد المدرب
- النادي يعاني من ضعف ميزانيته مما أدى إلى تأجيل القرار
- صعوبة توقيت الإقالة أحد أهم أسباب عدم رحيل يايسله
- ندرة البدائل تعتبر أمرا مهما في الوقت الراهن