الحديث عن الوطن لحن حياة يذكرنا بمن وهب نفسه وحياته لتأسيس هذا الكيان الذي ننعم به في أجواء ملؤها الأمن والأمان والعيش الرغيد. ذلك بما قد سطره المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراه، من أروع الملاحم البطولية المطرزة بمداد الذهب. فكان التوحيد وجمع الكلمة إحدى الثمار اليانعة لهذه، ونواة الأعمال الجليلة التي نحن اليوم ننعم بخيراتها فيما قد جاهد به ومن أجله مؤسس هذه البلاد المباركة، ذلك، وإننا لندعو الله له ولأبنائه البررة بجنات عرضها السماوات والأرض، وأن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها.
ذكرى تقترب نحن على موعد معها عزيزة على قلوبنا وعلى موعد معها قريبا في هذا الوطن الغالي، نحن شعب المملكة العربية السعودية في ذكرى خالدة ماثلة للعيان محفورة في أعماقنا أجيالا بعد أجيال، فما قام به المؤسس يسطر بماء الذهب وما تركه لنا مصدر عزنا واعتزازنا وفخرنا. فما نعيشه من أمن وأمان هو ثمرة كفاح لعمالقة في تاريخ العصر الحديث، ضحوا بالغالي والنفيس من أجل توحيد هذا الكيان. فكان لهم بعون الله وتوفيقه وفضله، وذلك فضل الله عز وجل يؤتيه من يشاء ثم بحنكة ودهاء رجال وهبوا أنفسهم بكل إخلاص وتفان، ندعو الله لهم أن يحفظ لنا قادتنا الميامين.
ولسوف نمضي قريبا في سماء الوطن بما يحمله من ذكرى عزيزة نخلد فيها أسماء من لا يزال وسيظل خالدا في القلوب. وبأن نهر العطاء وفيض الرخاء الذي أسسه المؤسس لا يزال متواصلا على أيدي أبنائه البررة الأوفياء، بداية من بعده بالملك سعود رحمه الله، حتى حاضرنا الزاهر في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أدام الله بقاءه، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان أيده الله وسدد خطاه. ولسوف يسطر التاريخ كما قد سطر بأحرف من نور ما قدمته هذه الأسرة الكريمة لشعبها وللإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
قفزات متوالية في تطور كمي ونوعي لم يسبق له مثيل. حدث مهم له دلالاته العظيمة في النفوس وفرحة كبرى ذات جذور متعمقة في أرض هذا الوطن الحبيب. ونحتفي فيه بالعطاء والإنجاز لما تمثله من فرصة كبرى للتفكير والتدبر في هذه المسيرة التي تحققت ونستلهم منها العبر والدروس لهذا القائد الفذ الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته وإيمانه الراسخ بالله عز وجل، أن يبني هذه الدولة الشامخة ويشيد ثوابتها النيرة التي نشهد تطورها ذلك، ونتطلع لغد أفضل في سعينا الدائم إلى كل ما من شأنه رفعة الوطن في جميع المجالات ومنافسة الدول المتقدمة. إذ قطعت المملكة العربية السعودية ولله الحمد شوطًا كبيرًا في سنوات قصيرة قياسًا بعمر الأمم مما جعلها تحتل مركزًا مرموقًا على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي والإنساني والاجتماعي، من خلال المحافظة على ثوابتها كدولة إسلامية لها أهميتها العظمى ومهبط للوحي وقبلة للمسلمين، ولما لدورها المهم في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية والدولية العادلة، والحرص على تعزيز مبادئ السلام والعدل والأمن في العالم. وتسعى المملكة العربية السعودية بكل إخلاص بما تملكه من دور وثقل سياسي كبير في العالم العربي والإسلامي والدولي لتحقيق السلام والاستدامة الدولية. وبما تملكه أيضا من مصداقية سياسية نظرًا لتمتعها بدبلوماسية متزنة، والتي نالت بها احترامًا دوليًا لما لآرائها وبعد نظرها ومبادراتها الحكيمة ومواقفها الإنسانية النبيلة، فشمسها تسابق شمس الأمم.
«أهلها أهل الشيم، عمروها من عدم، سطروا فوق العلم لا إله إلا الله».
ذكرى تقترب نحن على موعد معها عزيزة على قلوبنا وعلى موعد معها قريبا في هذا الوطن الغالي، نحن شعب المملكة العربية السعودية في ذكرى خالدة ماثلة للعيان محفورة في أعماقنا أجيالا بعد أجيال، فما قام به المؤسس يسطر بماء الذهب وما تركه لنا مصدر عزنا واعتزازنا وفخرنا. فما نعيشه من أمن وأمان هو ثمرة كفاح لعمالقة في تاريخ العصر الحديث، ضحوا بالغالي والنفيس من أجل توحيد هذا الكيان. فكان لهم بعون الله وتوفيقه وفضله، وذلك فضل الله عز وجل يؤتيه من يشاء ثم بحنكة ودهاء رجال وهبوا أنفسهم بكل إخلاص وتفان، ندعو الله لهم أن يحفظ لنا قادتنا الميامين.
ولسوف نمضي قريبا في سماء الوطن بما يحمله من ذكرى عزيزة نخلد فيها أسماء من لا يزال وسيظل خالدا في القلوب. وبأن نهر العطاء وفيض الرخاء الذي أسسه المؤسس لا يزال متواصلا على أيدي أبنائه البررة الأوفياء، بداية من بعده بالملك سعود رحمه الله، حتى حاضرنا الزاهر في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أدام الله بقاءه، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان أيده الله وسدد خطاه. ولسوف يسطر التاريخ كما قد سطر بأحرف من نور ما قدمته هذه الأسرة الكريمة لشعبها وللإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
قفزات متوالية في تطور كمي ونوعي لم يسبق له مثيل. حدث مهم له دلالاته العظيمة في النفوس وفرحة كبرى ذات جذور متعمقة في أرض هذا الوطن الحبيب. ونحتفي فيه بالعطاء والإنجاز لما تمثله من فرصة كبرى للتفكير والتدبر في هذه المسيرة التي تحققت ونستلهم منها العبر والدروس لهذا القائد الفذ الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته وإيمانه الراسخ بالله عز وجل، أن يبني هذه الدولة الشامخة ويشيد ثوابتها النيرة التي نشهد تطورها ذلك، ونتطلع لغد أفضل في سعينا الدائم إلى كل ما من شأنه رفعة الوطن في جميع المجالات ومنافسة الدول المتقدمة. إذ قطعت المملكة العربية السعودية ولله الحمد شوطًا كبيرًا في سنوات قصيرة قياسًا بعمر الأمم مما جعلها تحتل مركزًا مرموقًا على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي والإنساني والاجتماعي، من خلال المحافظة على ثوابتها كدولة إسلامية لها أهميتها العظمى ومهبط للوحي وقبلة للمسلمين، ولما لدورها المهم في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية والدولية العادلة، والحرص على تعزيز مبادئ السلام والعدل والأمن في العالم. وتسعى المملكة العربية السعودية بكل إخلاص بما تملكه من دور وثقل سياسي كبير في العالم العربي والإسلامي والدولي لتحقيق السلام والاستدامة الدولية. وبما تملكه أيضا من مصداقية سياسية نظرًا لتمتعها بدبلوماسية متزنة، والتي نالت بها احترامًا دوليًا لما لآرائها وبعد نظرها ومبادراتها الحكيمة ومواقفها الإنسانية النبيلة، فشمسها تسابق شمس الأمم.
«أهلها أهل الشيم، عمروها من عدم، سطروا فوق العلم لا إله إلا الله».