وقفت 4 أسباب مهمة خلف إقالة مدرب النصر، البرتغالي لويس كاسترو، أهمها سلسلة النتائج السلبية التي ضربت العالمي خلال منافسات الموسم الحالي، التي تعد امتدادا لما حدث في الموسم الماضي، وتبريره الدائم وعدم اعترافه بالأخطاء التي يقع فيها، إضافة لعدم قدرته على إيجاد حلول للأزمة الدفاعية التي عانى منها العالمي، كما أن ضعف شخصية المدرب التي ظهر بها وعدم قدرته على السيطرة على غرفة الملابس أحد أهم العوامل التي أطاحت بالمدرب البرتغالي، الذي قاد العالمي في 60 مباراة موزعة على 6 بطولات مختلفة.
سوء النتائج
تعرض العالمي لسلسلة من سوء النتائج مع المدرب البرتغالي لويس كاسترو، فمنذ نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين الموسم الماضي في الـ30 من مايو الماضي، خاض فارس نجد 6 مباريات، كسب منها مباراتين؛ كانت الأولى في نصف نهائي كأس الدرعية للسوبر السعودي أمام التعاون 2/صفر، والأخرى أمام الفيحاء في الجولة الثانية لدوري روشن السعودي للمحترفين 1/4، وتعادل في 3 مواجهات أمام الرائد والأهلي في الجولتين الأولى والثالثة للدوري، وأمام الشرطة العراقي في أولى جولات دوري أبطال آسيا للنخبة وبذات النتيجة 1/1، وتعرض للخسارة مرة واحدة كانت في نهائي السوبر السعودي أمام الهلال 4/1 خاسرا اللقب لمصلحة منافسه التقليدي.
وإجمالا قاد كاسترو النصر في 60 مباراة، حقق الانتصار في 40 منها وتعادل في 11 مباراة وخسر 9 مرات، لكن على الصعيد الرسمي (دون احتساب نتائج البطولة العربية)، لعب النصر مع كاسترو 54 مباراة كسب 36 مباراة وتعادل في 9 مواجهات وخسر مثلها.
وسجل لاعبو العالمي تحت قيادة لويس كاسترو 159 هدفا، بينما استقبلت شباك الفريق 79 هدفا.
دائم التبرير
رغم المستوى السيئ الذي ظهر به النصر في بعض الأحيان بداية من الموسم الماضي، إلا أن كاسترو لا يعترف بالأخطاء، بل يقوم بالتبرير دائما ومهاجمة وسائل الإعلام في المؤتمرات الصحفية.
فضلا عن انتقاداته الدائمة لمستوى اللاعبين وظاهرة إهدار الفرص، وغيرها من الأمور التي تعود في الأساس إلى قصوره في العمل وعدم تنمية بعض الجوانب.
وعندما يقع النصر في ورطة أثناء الخسائر والانتقادات الإعلامية والجماهيرية، يفشل كاسترو دائما في معالجة الأمور، بل يخرج بتصريحات نارية تزيد من الضغوطات على لاعبيه.
الأزمة الدفاعية
تعد الأزمة الدفاعية المتعلقة بسوء تنظيم الخط الخلفي، ضمن الأسباب الرئيسية التي أدت لإقالة المدرب البرتغالي من منصبه، وذلك منذ توليه المهمة الفنية مطلع الموسم الماضي، إذ استقبل النصر الكثير من الأهداف السهلة نتيجة تلك الأزمة، التي لعبت دورا في خسارة الدوري السعودي والخروج من دوري أبطال آسيا، ومع ذلك لم يحاول كاسترو معالجتها بل واصل التبرير.
ودائما ما تظهر المساحات بين قلبي الدفاع وخلف الظهيرين، وهو ما استغله المنافسون بشكل مستمر.
شخصية ضعيفة
ظهر كاسترو بشخصية ضعيفة، بسبب فشله في السيطرة على غرفة الملابس، على عكس مواطنه جورجي جيسوس في الهلال.
فهناك بعض الأخطاء التي سقط فيها بعض اللاعبين، متمثلة في هفوات فردية، إضافة لسوء التعامل مع التحكيم وأبرزها طرد الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش بغرابة شديدة في آخر الدقائق ضد التعاون بنصف نهائي السوبر، ليغيب عن كلاسيكو الهلال.
وتدل تصرفات اللاعبين على ضعف شخصية كاسترو، الذي لم يتخذ قرارات تأديبية لفرض النظام على الفريق، إضافة لاستجابة واضحة لبعض القرارات الخاصة بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
- كاسترو سقط في فخ سوء النتائج
- المدرب البرتغالي واصل تبرير أخطائه المتكررة
- ضعف شخصية المدرب نشر الفوضى بغرفة الملابس
- عدم إيجاد الحلول للأخطاء الدفاعية قاد العالمي للخسائر.
سوء النتائج
تعرض العالمي لسلسلة من سوء النتائج مع المدرب البرتغالي لويس كاسترو، فمنذ نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين الموسم الماضي في الـ30 من مايو الماضي، خاض فارس نجد 6 مباريات، كسب منها مباراتين؛ كانت الأولى في نصف نهائي كأس الدرعية للسوبر السعودي أمام التعاون 2/صفر، والأخرى أمام الفيحاء في الجولة الثانية لدوري روشن السعودي للمحترفين 1/4، وتعادل في 3 مواجهات أمام الرائد والأهلي في الجولتين الأولى والثالثة للدوري، وأمام الشرطة العراقي في أولى جولات دوري أبطال آسيا للنخبة وبذات النتيجة 1/1، وتعرض للخسارة مرة واحدة كانت في نهائي السوبر السعودي أمام الهلال 4/1 خاسرا اللقب لمصلحة منافسه التقليدي.
وإجمالا قاد كاسترو النصر في 60 مباراة، حقق الانتصار في 40 منها وتعادل في 11 مباراة وخسر 9 مرات، لكن على الصعيد الرسمي (دون احتساب نتائج البطولة العربية)، لعب النصر مع كاسترو 54 مباراة كسب 36 مباراة وتعادل في 9 مواجهات وخسر مثلها.
وسجل لاعبو العالمي تحت قيادة لويس كاسترو 159 هدفا، بينما استقبلت شباك الفريق 79 هدفا.
دائم التبرير
رغم المستوى السيئ الذي ظهر به النصر في بعض الأحيان بداية من الموسم الماضي، إلا أن كاسترو لا يعترف بالأخطاء، بل يقوم بالتبرير دائما ومهاجمة وسائل الإعلام في المؤتمرات الصحفية.
فضلا عن انتقاداته الدائمة لمستوى اللاعبين وظاهرة إهدار الفرص، وغيرها من الأمور التي تعود في الأساس إلى قصوره في العمل وعدم تنمية بعض الجوانب.
وعندما يقع النصر في ورطة أثناء الخسائر والانتقادات الإعلامية والجماهيرية، يفشل كاسترو دائما في معالجة الأمور، بل يخرج بتصريحات نارية تزيد من الضغوطات على لاعبيه.
الأزمة الدفاعية
تعد الأزمة الدفاعية المتعلقة بسوء تنظيم الخط الخلفي، ضمن الأسباب الرئيسية التي أدت لإقالة المدرب البرتغالي من منصبه، وذلك منذ توليه المهمة الفنية مطلع الموسم الماضي، إذ استقبل النصر الكثير من الأهداف السهلة نتيجة تلك الأزمة، التي لعبت دورا في خسارة الدوري السعودي والخروج من دوري أبطال آسيا، ومع ذلك لم يحاول كاسترو معالجتها بل واصل التبرير.
ودائما ما تظهر المساحات بين قلبي الدفاع وخلف الظهيرين، وهو ما استغله المنافسون بشكل مستمر.
شخصية ضعيفة
ظهر كاسترو بشخصية ضعيفة، بسبب فشله في السيطرة على غرفة الملابس، على عكس مواطنه جورجي جيسوس في الهلال.
فهناك بعض الأخطاء التي سقط فيها بعض اللاعبين، متمثلة في هفوات فردية، إضافة لسوء التعامل مع التحكيم وأبرزها طرد الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش بغرابة شديدة في آخر الدقائق ضد التعاون بنصف نهائي السوبر، ليغيب عن كلاسيكو الهلال.
وتدل تصرفات اللاعبين على ضعف شخصية كاسترو، الذي لم يتخذ قرارات تأديبية لفرض النظام على الفريق، إضافة لاستجابة واضحة لبعض القرارات الخاصة بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
- كاسترو سقط في فخ سوء النتائج
- المدرب البرتغالي واصل تبرير أخطائه المتكررة
- ضعف شخصية المدرب نشر الفوضى بغرفة الملابس
- عدم إيجاد الحلول للأخطاء الدفاعية قاد العالمي للخسائر.