فيما أثار هجوم للعصابات الحوثية على ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «سونيون» مخاوف من تسرب مليون برميل من النفط الخام إلى البحر الأحمر، بدأت مهمة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي في محاولة جديدة لإنقاذ الناقلة، ونشرت عملية «أسبيدس» التابعة للاتحاد الأوروبي صورًا مؤرخة لسفنها، وهي ترافق ثلاث سفن متجهة إلى ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «سونيون».
وقالت المفوضية الأوروبية إن البعثة «شاركت بشكل نشط في هذا المسعى المعقد، من خلال تهيئة بيئة آمنة، وهو أمر ضروري لتمكين الزوارق القطر من إجراء عملية القطر».
3 سفن
وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة (Planet Labs PBC)، ما يبدو أنه سفن الإنقاذ الثلاث بالقرب من سونيون، ويمكن رؤية سفينة حربية في مكان قريب.
وتعرضت السفينة «سونيون» لهجوم من قبل الحوثيين ابتداء من 21 أغسطس، وكان على متن السفينة طاقم مكون من 25 فلبينيًا وروسيًا، بالإضافة إلى أربعة أفراد من الأمن الخاص، تم نقلهم بواسطة مدمرة فرنسية إلى جيبوتي القريبة.
وفي وقت لاحق، زرع الحوثيون متفجرات على متن السفينة وفجّروها، ما أثار مخاوف من تسرب مليون برميل من النفط الخام إلى البحر الأحمر.
هجمات مختلفة
واستولى الحوثيون على سفينة وأغرقوا اثنتين أيضًا، واعترفت الجماعة المتمردة لاحقًا بأن إحدى السفن الغارقة، وهي السفينة «توتور»، غرقت بعد أن زرع الحوثيون متفجرات على متنها، وبعد أن هجرها طاقمها بسبب هجوم سابق.
كما اعترضت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة صواريخ وطائرات مسيرة أخرى في البحر الأحمر أو فشلت في الوصول إلى أهدافها.
وقالت المفوضية الأوروبية إن البعثة «شاركت بشكل نشط في هذا المسعى المعقد، من خلال تهيئة بيئة آمنة، وهو أمر ضروري لتمكين الزوارق القطر من إجراء عملية القطر».
3 سفن
وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة (Planet Labs PBC)، ما يبدو أنه سفن الإنقاذ الثلاث بالقرب من سونيون، ويمكن رؤية سفينة حربية في مكان قريب.
وتعرضت السفينة «سونيون» لهجوم من قبل الحوثيين ابتداء من 21 أغسطس، وكان على متن السفينة طاقم مكون من 25 فلبينيًا وروسيًا، بالإضافة إلى أربعة أفراد من الأمن الخاص، تم نقلهم بواسطة مدمرة فرنسية إلى جيبوتي القريبة.
وفي وقت لاحق، زرع الحوثيون متفجرات على متن السفينة وفجّروها، ما أثار مخاوف من تسرب مليون برميل من النفط الخام إلى البحر الأحمر.
هجمات مختلفة
واستولى الحوثيون على سفينة وأغرقوا اثنتين أيضًا، واعترفت الجماعة المتمردة لاحقًا بأن إحدى السفن الغارقة، وهي السفينة «توتور»، غرقت بعد أن زرع الحوثيون متفجرات على متنها، وبعد أن هجرها طاقمها بسبب هجوم سابق.
كما اعترضت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة صواريخ وطائرات مسيرة أخرى في البحر الأحمر أو فشلت في الوصول إلى أهدافها.