أكد الدبلوماسيان الأمريكي والبريطاني البارزان التزامهما بدعم أوكرانيا في حربها مع روسيا خلال رحلة مشتركة إلى كييف في الوقت الذي ضغط فيه المسؤولون الأوكرانيون على الغرب للسماح لهم باستخدام الصواريخ بعيدة المدى ضد أهداف داخل روسيا.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أن الزيارة جاءت «في أوقات صعبة» حيث يهاجم الجيش الروسي الأكبر والأفضل تجهيزا البلدات والمدن في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا ويقصف البلاد بالصواريخ بعيدة المدى والقنابل الانزلاقية والطائرات بدون طيار التي تسفر عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن الصراع المستمر منذ عامين ونصف العام وصل إلى مرحلة «حرجة» وأشار إلى أن بريطانيا تخصص ثلاثة مليارات جنيه إسترليني (3.9 مليار دولار) سنويًا لمساعدة أوكرانيا.
شتاء قاسي
ومن المرجح أن يواجه أوكرانيا شتاءً قاسيًا، مما سيشكل اختباراً لعزيمة البلاد. فشبكة الكهرباء في أوكرانيا تعاني من ضغوط شديدة بعد أن تسببت الصواريخ والطائرات بدون طيار الروسية في تعطيل نحو %70 من قدرة توليد الكهرباء في البلاد.
ويتعين على المسؤولين في كييف أيضا التعامل مع نتائج الانتخابات الأميركية في نوفمبر، والتي قد تنتج تحولات سياسية مهمة في واشنطن.
كما وصل كبار الدبلوماسيين الأميركيين والبريطانيين إلى العاصمة الأوكرانية بالقطار من بولندا.
بعيدة المدى
وإن القضية الرئيسية التي أدت إلى توتر العلاقات بشكل متزايد بين أوكرانيا وشركائها الغربيين هي نداءات كييف المتكررة للحصول على إذن من الغرب لاستخدام أسلحة بعيدة المدى من الولايات المتحدة وحلفاء آخرين لضرب أهداف داخل روسيا.
وأصبحت هذه القضية أكثر إلحاحًا في ضوء التقارير الأخيرة عن استحواذ روسيا على أسلحة، لكن الزعماء الغربيين ترددوا في قبول هذا الاحتمال، خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد الحرب.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أن الزيارة جاءت «في أوقات صعبة» حيث يهاجم الجيش الروسي الأكبر والأفضل تجهيزا البلدات والمدن في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا ويقصف البلاد بالصواريخ بعيدة المدى والقنابل الانزلاقية والطائرات بدون طيار التي تسفر عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن الصراع المستمر منذ عامين ونصف العام وصل إلى مرحلة «حرجة» وأشار إلى أن بريطانيا تخصص ثلاثة مليارات جنيه إسترليني (3.9 مليار دولار) سنويًا لمساعدة أوكرانيا.
شتاء قاسي
ومن المرجح أن يواجه أوكرانيا شتاءً قاسيًا، مما سيشكل اختباراً لعزيمة البلاد. فشبكة الكهرباء في أوكرانيا تعاني من ضغوط شديدة بعد أن تسببت الصواريخ والطائرات بدون طيار الروسية في تعطيل نحو %70 من قدرة توليد الكهرباء في البلاد.
ويتعين على المسؤولين في كييف أيضا التعامل مع نتائج الانتخابات الأميركية في نوفمبر، والتي قد تنتج تحولات سياسية مهمة في واشنطن.
كما وصل كبار الدبلوماسيين الأميركيين والبريطانيين إلى العاصمة الأوكرانية بالقطار من بولندا.
بعيدة المدى
وإن القضية الرئيسية التي أدت إلى توتر العلاقات بشكل متزايد بين أوكرانيا وشركائها الغربيين هي نداءات كييف المتكررة للحصول على إذن من الغرب لاستخدام أسلحة بعيدة المدى من الولايات المتحدة وحلفاء آخرين لضرب أهداف داخل روسيا.
وأصبحت هذه القضية أكثر إلحاحًا في ضوء التقارير الأخيرة عن استحواذ روسيا على أسلحة، لكن الزعماء الغربيين ترددوا في قبول هذا الاحتمال، خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد الحرب.