انعكست أجواء سبتمبر والمتجهة نحو الاعتدال، ايجابًا على انتعاش الأرض وتنوع ثمارها، فيما اعتبر مهندسون زراعيون أن سبتمبر وقتًا مثاليًا لزراعة العديد من المحاصيل في ظل المناخ المعتدل، ونصح الاختصاصيون بتطبيق الممارسات الزراعية الجيدة وأبرزها زيادة معدلات الري على أن يكون في الصباح الباكر أو في المساء، والتعقيم الشمسي للتربة التي ستزرع المحصولات الشتوية.
توت وتين
شرح مختصون في الإرشاد الزراعي بأنه خلال سبتمبر تنضج ثمار التوت الأسود، التي يجب تركها على الأشجار أكثر من 3 أيام بعد تلونها باللون الأسود حتى يكتمل نضجها، بينما يشهد سبتمبر الاستعداد لموسم حصاد الرمان، وإعداد مواد التعبئة مسبقًا حيث يتم تعبئة الثمار بعد الحصاد في عبوات مناسبة لتسويقها، وفي ذات الاجراء والسياق يكون موسم حصاد العنب والتين.
تسميد وتطعيم
من جانب آخر وجه الإرشاد الزراعي بإضافة دفعة من الأسمدة النيتروجينية لأشجار الموز تحديدًا في سبتمبر، وإزالة المخلفات التي تنمو بجوار الأمهات أو المرباة وذلك بقطعها فوق سطح الأرض، ولفت إلى أن أفضل أوقات تطعيم شتلات الحمضيات أثناء سريان العصارة تكون في فترتين الأولى خلال شهري مارس وأبريل والثانية خلال شهري سبتمبر وأكتوبر وعلى ذلك سيكون سبتمبر موسماً لتطعيم الحمضيات ومن أبرز النصائح التي يجب مراعاتها عند التطعيم أن تكون كلا من ساق الأصل والطعم مستديرة وغير مضلعة، ألا يقل ارتفاع منطقة التطعيم عن 30 سم عن سطح الارض، الاهتمام بإزالة النموات الخضرية النامية أسفل منطقة التطعيم، لدفع برعم الطعم للنمو، يراعى تربية الطعم على ساق واحدة ويزال باقي النموات الجانبية، بعد نجاح التطعيم يقرط الأصل فوق منطقة التطعيم بحوالي 10 سم.
تداخل الفصول
بحسب ما ذكر الفلكي سلمان الرمضان فإن سبتمبر شهر انتقالي بين الصيف والشتاء ويعتبر أول أشهر فصل الخريف بحسب الطقس والأرصاد، ولكنه على الجانب الفلكي باقٍ كآخر أيام فصل الصيف، وأوضح أنه في سبتمبر يقع موسم سهيل الذي تعرفه العرب على اعتبار أنه نهاية الصيف خاصة في جنوب شبه الجزيرة العربية والمناطق الصحراوية، ولذلك تتداخل فيه الأجواء فيما يعرف بتداخل الفصول، وأكمل: تكون الرطوبة حاضرة في السواحل، وقد تتحول لضباب في ساعات الصباح الأولى، فيما يعرف بوعكات سهيل إذا كانت الرياح جنوبية وجنوبية شرقية، وقد تتلطف أحيانًا مع هبوبها شمالاً وتعرف بـ«هبايب سهيل»، ونوه الرمضان إلى أن التقلبات الجوية تبقى في الغالب حتى منتصف سبتمبر، وأحيانًا تتعدى ذلك، مؤكدًا أنه شهر لطيف على غالب المناطق، ولكنه غير مأمون على السواحل.
اعتدال الجو
وبدأت الأجواء تشهد تغييرًا لطيفًا باعتدال الجو في سبتمبر بعد فترة من زيادة حدة المزاج الناتجة من تأثير أجواء الأشهر السابقة التي شهدت ارتفاعًا شديدًا في درجة الحرارة وصلت في بعض المدن إلى 50 درجة مئوية، وتأثرت الأراضي الخضراء بهذا الاعتدال وبدأت بواكير حصاد مجموعة من الفواكه التي تلقى إقبالًا سوقيًا كبيرًا عليها حيث تحظى بمكانتها الخاصة كونها من الفواكه اللذيذة ومنها الرمان، التوت الأسود، التين، العنب.
توت وتين
شرح مختصون في الإرشاد الزراعي بأنه خلال سبتمبر تنضج ثمار التوت الأسود، التي يجب تركها على الأشجار أكثر من 3 أيام بعد تلونها باللون الأسود حتى يكتمل نضجها، بينما يشهد سبتمبر الاستعداد لموسم حصاد الرمان، وإعداد مواد التعبئة مسبقًا حيث يتم تعبئة الثمار بعد الحصاد في عبوات مناسبة لتسويقها، وفي ذات الاجراء والسياق يكون موسم حصاد العنب والتين.
تسميد وتطعيم
من جانب آخر وجه الإرشاد الزراعي بإضافة دفعة من الأسمدة النيتروجينية لأشجار الموز تحديدًا في سبتمبر، وإزالة المخلفات التي تنمو بجوار الأمهات أو المرباة وذلك بقطعها فوق سطح الأرض، ولفت إلى أن أفضل أوقات تطعيم شتلات الحمضيات أثناء سريان العصارة تكون في فترتين الأولى خلال شهري مارس وأبريل والثانية خلال شهري سبتمبر وأكتوبر وعلى ذلك سيكون سبتمبر موسماً لتطعيم الحمضيات ومن أبرز النصائح التي يجب مراعاتها عند التطعيم أن تكون كلا من ساق الأصل والطعم مستديرة وغير مضلعة، ألا يقل ارتفاع منطقة التطعيم عن 30 سم عن سطح الارض، الاهتمام بإزالة النموات الخضرية النامية أسفل منطقة التطعيم، لدفع برعم الطعم للنمو، يراعى تربية الطعم على ساق واحدة ويزال باقي النموات الجانبية، بعد نجاح التطعيم يقرط الأصل فوق منطقة التطعيم بحوالي 10 سم.
تداخل الفصول
بحسب ما ذكر الفلكي سلمان الرمضان فإن سبتمبر شهر انتقالي بين الصيف والشتاء ويعتبر أول أشهر فصل الخريف بحسب الطقس والأرصاد، ولكنه على الجانب الفلكي باقٍ كآخر أيام فصل الصيف، وأوضح أنه في سبتمبر يقع موسم سهيل الذي تعرفه العرب على اعتبار أنه نهاية الصيف خاصة في جنوب شبه الجزيرة العربية والمناطق الصحراوية، ولذلك تتداخل فيه الأجواء فيما يعرف بتداخل الفصول، وأكمل: تكون الرطوبة حاضرة في السواحل، وقد تتحول لضباب في ساعات الصباح الأولى، فيما يعرف بوعكات سهيل إذا كانت الرياح جنوبية وجنوبية شرقية، وقد تتلطف أحيانًا مع هبوبها شمالاً وتعرف بـ«هبايب سهيل»، ونوه الرمضان إلى أن التقلبات الجوية تبقى في الغالب حتى منتصف سبتمبر، وأحيانًا تتعدى ذلك، مؤكدًا أنه شهر لطيف على غالب المناطق، ولكنه غير مأمون على السواحل.
اعتدال الجو
وبدأت الأجواء تشهد تغييرًا لطيفًا باعتدال الجو في سبتمبر بعد فترة من زيادة حدة المزاج الناتجة من تأثير أجواء الأشهر السابقة التي شهدت ارتفاعًا شديدًا في درجة الحرارة وصلت في بعض المدن إلى 50 درجة مئوية، وتأثرت الأراضي الخضراء بهذا الاعتدال وبدأت بواكير حصاد مجموعة من الفواكه التي تلقى إقبالًا سوقيًا كبيرًا عليها حيث تحظى بمكانتها الخاصة كونها من الفواكه اللذيذة ومنها الرمان، التوت الأسود، التين، العنب.