في البداية نشيد بدور شيوخ القبائل البارز، الذي نفخر به في زمن ما قبل توحيد المملكة، وما بعد توحيدها، الذين ساندوا المؤسس الملك عبدالعزيز ال سعود – طيب الله ثراه - أثناء توحيد المملكة العربية السعودية ككيان موحد يستظل براية موحدة هي راية التوحيد الخالدة، وبما أن القبيلة جزء رئيس من تكوين مجتمعنا فإن لشيخ القبيلة دورة المحوري في تعزيز الوحدة الوطنية وبناء الفكر السليم وتوجيه الشباب نحو كل ما يبني الوطن، إضافة الى القيام بالعديد من الأدوار مثل إصلاح ذات البين، وجمع الكلمة، ولم الشمل، وتفريغ الصدور من الشحناء والتباعد، وشجب كل عمل رديء منافٍ للدين والأعراف والأخلاق، ورفض كل تجاوز يمس العقيدة والوطن وولاة الأمر.
نعي تماماً أن منصب شيخ القبيلة ومعرفيها الذين يتبعون لشيخ القبيلة تنظيمياً أصبح في وقتنا الحاضر تشريفيا اكثر منه وظيفي، وذلك بفضل أنتشار الأنظمة والتشريعات والأجهزة الحكومية، ولكنه يظل مهماً ويؤدي دوراً إجتماعياً ونقطة ارتكاز بين أفراد القبيلة والمجتمع، فأكثر القضايا والخصومات يقومون بحلها ودياً ويطفئون فتيلها قبل أن تصل إلى أقسام الشرط أو المحاكم، إضافة إلى تقديم النصح والإرشاد لأفراد قبائلهم صغيرهم وكبيرهم وتشجيعهم على العلم والتعلم، وتكريم المتميزين منهم وترسيخ مبادئ اللحمة الوطنية بين أبناء المجتمع.
باتت الحاجة ملحة لإعطاء شيوخ القبائل والمعرفين المزيد من المهام والصلاحيات وتفعيل دورهم الاجتماعي في وقتنا الحاضر، لما لوجودهم ومركزهم وسط مجتمعهم وقبائلهم من ثقل معنوي ودور تكاملي مع الأجهزة الحكومية والتنسيق من خلال جانب التوعية والتثقيف، ولا نغفل دورهم الهام في تأليف النسيج الاجتماعي وترابطه واستقراره خلف قيادتنا الرشيدة.لا يخفي على الجميع كثرة المشاكل القبيلة، الأمر الذي يؤدي غالباً الى إشغال الدوائر ذات العلاقة بكثرة المطالبات والاعتراضات والشكاوي التي تعتبر مضيعة للوقت ولا تفيد المصلحة العامة.
لذلك نرى انه ومن الضروري تفعيل دور شيخ القبيلة والمعرفين خاصة في هذا الوقت، وتمكينهم من القيام بأدوارهم في الإصلاحات السلوكية والفكرية والأخلاقية في المجتمع، ومعالجة الأفكار المنحرفة والظواهر الاجرامية والمخدرات وإذكاء النعرات القبلية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية كونهم يمثلون القدوة والمرجعية لدى أبناء القبيلة كافة، وأن يكونوا مبادرين مع جميع أفراد قبائلهم يشاركونهم الأفراح والأتراح، ويساعدون المعسر والفقير، ويكونوا ناصحين لهم. ويظل على شيوخ القبائل أن يجعلوا هدفهم الأساس حفظ مكانة قبائلهم بتفعيل دورهم الحقيقي وتقريب أهل الرأي والفكر منهم، وإلا فإن التاريخ لن يرحم والناس تزداد وعياً.
نعي تماماً أن منصب شيخ القبيلة ومعرفيها الذين يتبعون لشيخ القبيلة تنظيمياً أصبح في وقتنا الحاضر تشريفيا اكثر منه وظيفي، وذلك بفضل أنتشار الأنظمة والتشريعات والأجهزة الحكومية، ولكنه يظل مهماً ويؤدي دوراً إجتماعياً ونقطة ارتكاز بين أفراد القبيلة والمجتمع، فأكثر القضايا والخصومات يقومون بحلها ودياً ويطفئون فتيلها قبل أن تصل إلى أقسام الشرط أو المحاكم، إضافة إلى تقديم النصح والإرشاد لأفراد قبائلهم صغيرهم وكبيرهم وتشجيعهم على العلم والتعلم، وتكريم المتميزين منهم وترسيخ مبادئ اللحمة الوطنية بين أبناء المجتمع.
باتت الحاجة ملحة لإعطاء شيوخ القبائل والمعرفين المزيد من المهام والصلاحيات وتفعيل دورهم الاجتماعي في وقتنا الحاضر، لما لوجودهم ومركزهم وسط مجتمعهم وقبائلهم من ثقل معنوي ودور تكاملي مع الأجهزة الحكومية والتنسيق من خلال جانب التوعية والتثقيف، ولا نغفل دورهم الهام في تأليف النسيج الاجتماعي وترابطه واستقراره خلف قيادتنا الرشيدة.لا يخفي على الجميع كثرة المشاكل القبيلة، الأمر الذي يؤدي غالباً الى إشغال الدوائر ذات العلاقة بكثرة المطالبات والاعتراضات والشكاوي التي تعتبر مضيعة للوقت ولا تفيد المصلحة العامة.
لذلك نرى انه ومن الضروري تفعيل دور شيخ القبيلة والمعرفين خاصة في هذا الوقت، وتمكينهم من القيام بأدوارهم في الإصلاحات السلوكية والفكرية والأخلاقية في المجتمع، ومعالجة الأفكار المنحرفة والظواهر الاجرامية والمخدرات وإذكاء النعرات القبلية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية كونهم يمثلون القدوة والمرجعية لدى أبناء القبيلة كافة، وأن يكونوا مبادرين مع جميع أفراد قبائلهم يشاركونهم الأفراح والأتراح، ويساعدون المعسر والفقير، ويكونوا ناصحين لهم. ويظل على شيوخ القبائل أن يجعلوا هدفهم الأساس حفظ مكانة قبائلهم بتفعيل دورهم الحقيقي وتقريب أهل الرأي والفكر منهم، وإلا فإن التاريخ لن يرحم والناس تزداد وعياً.