ما إن يأتي الخريف حتى ترتسم الابتسامات على شفاه أهالي قرية الريش الواقعة شمال شرق محافظة محايل، وهي من أشهر القرى التي تمتاز بطبيعة أرضها الزراعية التي تمتاز بخصوبتها، وهي تقع على ضفاف أودية الريش وفرشاط.
وأسهمت خصوبة أراضي القرية في دفع أهلها إلى المحافظة على الزراعة كمهنة يتقنونها ويتفنون في خدمتها، ويحرصون عليها، حيث تغريهم تلك الخصوبة بزراعة كثير من المحاصيل الزراعية التي غالبًا ما تتم زراعتها في فصل الخريف.
الفصل الأهم
يؤكد محمد عبدالعزيز، وهو من أهالي قرية الريش، أن «خريف الريش وهو الذي يصادف من منتصف يونيو حتى نهاية سبتمبر من كل عام، يعد من الفصول المهمة في حياة سكان وادي الريش، وهو غني بالنسبة إليهم بدلالاته الثقافية والاقتصادية، حيث ينتظره الفلاحون بشغف لأنه يعدّ وقتًا مثاليًا لزراعة الأرض، ومن ثم انتظار المحاصيل التي تعدّ مصدر رزقهم الرئيس».
وارتبط الخريف في الريش بكثير من الدلالات الثقافية حيث يترادف مع الأمل، الوفاء، والاستدامة.
وأضاف «مع بداية خريف الريش، تشرق الشمس على الأراضي الخصبة في الوادي، ويبدأ الفلاحون بتحضير أراضيهم للزراعة».
وتابع «هذا الموسم ليس فقط موسما لإنتاج الغذاء، بل هو أيضًا موعد يتم فيه سداد الديون التي تراكمت على كاهل الأسر خلال السنة».
وأكمل «يعتمد الفلاحون بشكل كامل على محاصيلهم لتغطية احتياجات أسرهم، وسداد ما تراكم عليهم من مستحقات طوال العام».
وواصل «لم تكن الزراعة تقتصر في الماضي على سكان وادي الريش فقط، بل تمتد لتشمل القبائل المجاورة، حيث يتدفق الباحثون عن الرزق إلى هذا الوادي الخصب، باحثين عن الفرصة المثالية للعمل في الأرض التي تغدق عليهم خيراتها».
وشرح «يعبر أهل البلاد عن قيمة التعاون والمشاركة بقولهم «أجرتي، بمعمال «بمعنى» لا تعطني مالًا ولكن أعطني من خراج الأرض»، ويعكس هذا القول أهمية الارتباط بالأرض والتعاون بين الأفراد لتأمين لقمة العيش».
محاصيل طيبة
تتميز أراضي وادي الريش بتربتها الخصبة، وتنوع محاصيلها الزراعية، وعلى الأخص الحبوب مثل البجيدة والزعر والبيضاء والدخن والسمسم (الجلجلان) والدجر التي كانت مصدر غذاء الأهالي، إضافة إلى أصناف أخرى متعددة خلال موسم الخريف.
ولعل تنوع المحاصيل جعل من وادي الريش وجهة مفضلة للمزارعين، فالتضاريس الجغرافية والمناخ المناسب يسهمان بشكل كبير في نجاح المحاصيل، مما ينعكس إيجابًا على اقتصاد أهل الريش.
مناسبة للاحتفال
يختم عبدالعزيز أن «خريف الريش يشكل جزءًا مهمًا من الحياة الثقافية في المنطقة، حيث يتجمع فيه الأهالي لمشاركة تجاربهم وأفراحهم، وهو يعد موسمًا مناسبًا للاحتفاء بالحصاد ومشاركة الفرحة بين الأجيال المختلفة».
استصلاح المزارع
يشير علي عسيري، إلى أن بعض المواطنين عادوا إلى الزراعة من خلال استصلاح المزارع التي كانت مصدر دخل وخير لآبائهم وأسرهم، والتي هجرها بعضهم منذ عدة سنوات، قبل أن يعودوا من جديد إلى استصلاحها وزراعتها.
ويقول «الحكومة أيدها الله تدعم المزارعين من خلال منحهم قروضًا بلا فوائد، ومن خلال تزويدهم بالمعدات والآلات الزراعية اللازمة».
وتابع «تمتاز منطقة تهامة بشكل عام، وقرية الريش على وجه الخصوص بخصوبة أرضها، وتنوع محاصيلها، ويمثل خريف الريش أكثر من مجرد موسم زراعي؛ إنه رمز للأمل والعمل الجاد والتضامن بين أفراد المجتمع. ومع كل عام يمر، تتجدد الآمال في أن يحمل الموسم الجديد الخير والبركة.
خريف الريش
ـ هو الفترة الواقعة من منتصف يونيو وحتى نهاية سبتمبر
ـ يقبل فيه أهالي الريش على زراعة أراضيهم
ـ يسدد فيه أهالي الريش الديون التي ترتب عليهم خلال السنة
ـ ارتبط الخريف لدى أهالي الريش بكونه موسم الأمل والاستدامة
ـ يعد الخريف فصل التعاضد والتعاون بين أهالي الريش لزراعة أراضيهم
ـ خصوبة الأراضي في الريش حفزت أهلها على زراعتها
وأسهمت خصوبة أراضي القرية في دفع أهلها إلى المحافظة على الزراعة كمهنة يتقنونها ويتفنون في خدمتها، ويحرصون عليها، حيث تغريهم تلك الخصوبة بزراعة كثير من المحاصيل الزراعية التي غالبًا ما تتم زراعتها في فصل الخريف.
الفصل الأهم
يؤكد محمد عبدالعزيز، وهو من أهالي قرية الريش، أن «خريف الريش وهو الذي يصادف من منتصف يونيو حتى نهاية سبتمبر من كل عام، يعد من الفصول المهمة في حياة سكان وادي الريش، وهو غني بالنسبة إليهم بدلالاته الثقافية والاقتصادية، حيث ينتظره الفلاحون بشغف لأنه يعدّ وقتًا مثاليًا لزراعة الأرض، ومن ثم انتظار المحاصيل التي تعدّ مصدر رزقهم الرئيس».
وارتبط الخريف في الريش بكثير من الدلالات الثقافية حيث يترادف مع الأمل، الوفاء، والاستدامة.
وأضاف «مع بداية خريف الريش، تشرق الشمس على الأراضي الخصبة في الوادي، ويبدأ الفلاحون بتحضير أراضيهم للزراعة».
وتابع «هذا الموسم ليس فقط موسما لإنتاج الغذاء، بل هو أيضًا موعد يتم فيه سداد الديون التي تراكمت على كاهل الأسر خلال السنة».
وأكمل «يعتمد الفلاحون بشكل كامل على محاصيلهم لتغطية احتياجات أسرهم، وسداد ما تراكم عليهم من مستحقات طوال العام».
وواصل «لم تكن الزراعة تقتصر في الماضي على سكان وادي الريش فقط، بل تمتد لتشمل القبائل المجاورة، حيث يتدفق الباحثون عن الرزق إلى هذا الوادي الخصب، باحثين عن الفرصة المثالية للعمل في الأرض التي تغدق عليهم خيراتها».
وشرح «يعبر أهل البلاد عن قيمة التعاون والمشاركة بقولهم «أجرتي، بمعمال «بمعنى» لا تعطني مالًا ولكن أعطني من خراج الأرض»، ويعكس هذا القول أهمية الارتباط بالأرض والتعاون بين الأفراد لتأمين لقمة العيش».
محاصيل طيبة
تتميز أراضي وادي الريش بتربتها الخصبة، وتنوع محاصيلها الزراعية، وعلى الأخص الحبوب مثل البجيدة والزعر والبيضاء والدخن والسمسم (الجلجلان) والدجر التي كانت مصدر غذاء الأهالي، إضافة إلى أصناف أخرى متعددة خلال موسم الخريف.
ولعل تنوع المحاصيل جعل من وادي الريش وجهة مفضلة للمزارعين، فالتضاريس الجغرافية والمناخ المناسب يسهمان بشكل كبير في نجاح المحاصيل، مما ينعكس إيجابًا على اقتصاد أهل الريش.
مناسبة للاحتفال
يختم عبدالعزيز أن «خريف الريش يشكل جزءًا مهمًا من الحياة الثقافية في المنطقة، حيث يتجمع فيه الأهالي لمشاركة تجاربهم وأفراحهم، وهو يعد موسمًا مناسبًا للاحتفاء بالحصاد ومشاركة الفرحة بين الأجيال المختلفة».
استصلاح المزارع
يشير علي عسيري، إلى أن بعض المواطنين عادوا إلى الزراعة من خلال استصلاح المزارع التي كانت مصدر دخل وخير لآبائهم وأسرهم، والتي هجرها بعضهم منذ عدة سنوات، قبل أن يعودوا من جديد إلى استصلاحها وزراعتها.
ويقول «الحكومة أيدها الله تدعم المزارعين من خلال منحهم قروضًا بلا فوائد، ومن خلال تزويدهم بالمعدات والآلات الزراعية اللازمة».
وتابع «تمتاز منطقة تهامة بشكل عام، وقرية الريش على وجه الخصوص بخصوبة أرضها، وتنوع محاصيلها، ويمثل خريف الريش أكثر من مجرد موسم زراعي؛ إنه رمز للأمل والعمل الجاد والتضامن بين أفراد المجتمع. ومع كل عام يمر، تتجدد الآمال في أن يحمل الموسم الجديد الخير والبركة.
خريف الريش
ـ هو الفترة الواقعة من منتصف يونيو وحتى نهاية سبتمبر
ـ يقبل فيه أهالي الريش على زراعة أراضيهم
ـ يسدد فيه أهالي الريش الديون التي ترتب عليهم خلال السنة
ـ ارتبط الخريف لدى أهالي الريش بكونه موسم الأمل والاستدامة
ـ يعد الخريف فصل التعاضد والتعاون بين أهالي الريش لزراعة أراضيهم
ـ خصوبة الأراضي في الريش حفزت أهلها على زراعتها