دخلت الحرب على غزة يومها الـ325، حيث يستمر الجيش الإسرائيلي في شن هجمات عدة، متسببًا في مقتل وجرح العديد، بينما وصلت مفاوضات القاهرة إلى طريق مسدود، الأمر الذي أثار تداعيات كبيرة وقلقا من توسع رقعة النزاع في المنطقة.
في غضون ذلك، نجا قيادي في فصيل فلسطيني، أمس الاثنين، من محاولة اغتيال بعد استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارته في مدينة صيدا جنوب لبنان. وقال مسؤول فلسطيني في حركة «حماس» إن الشخصية المستهدفة تنتمي إلى الحركة، مؤكدا نجاتها من الغارة.
شلل الخدمات الصحية
من جانب آخر، أفادت بلدية دير البلح بأن الجيش الإسرائيلي أصدر أوامر إخلاء جديدة في غزة، مما يجبر ربع مليون شخص على التهجير خلال ثلاثة أيام.
وفي وقت سابق، أعلنت بلديات شمال قطاع غزة خروج مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر المحاصيل الزراعية والمنشآت الصناعية في المنطقة، ومناشدة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية التدخل العاجل، لتزويد الشمال بالوقود.
وقد توقف مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة عن الخدمة أمس، مع اقتراب الدبابات الإسرائيلية من محيطه، ونزوح كل العائلات التي تقطن بالقرب منه عن منازلهم وخيامهم على وقع قصف الاحتلال الإسرائيلي العنيف.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن إعلان الاحتلال الإسرائيلي محيط مستشفى شهداء الأقصى منطقة عمليات عسكرية تسبب في حدوث حالة من الهلع والخوف بين المرضى والجرحى، الأمر الذي دفعهم لمغادرة المستشفى خوفا من تكرار سيناريو اقتحام المستشفيات الأخرى. وأفادت ببقاء ما يقارب من 100 مريض في أقسام المستشفى، منهم 7 في العناية المركزة، مطالبة بضرورة حماية مستشفى شهداء الأقصى والمرضى والكوادر الصحية الموجودين فيه.
توسع رقعة النزاع
سياسيا، أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إلى قلق واشنطن من توسع النزاع في المنطقة بعد الرد الأول لحزب الله على إسرائيل. وقال سوليفان إن إدارة بايدن تواصل العمل مع القاهرة والأطراف المعنية بالتفاوض، للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وقد انتهت مفاوضات وقف إطلاق النار في القاهرة دون تحقيق أي تقدم ملموس، حيث غادرت الوفود الرسمية العاصمة المصرية مساء الأحد. وأكد الطرفان أنهما وصلا إلى طريق مسدود، بينما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين وصفهم للتقدم بأنه «ضئيل جدًا».
معبر رفح ومحور فيلادلفيا
وأكد مصدر مصري رفيع المستوى، الاثنين، أن القاهرة جددت تأكيدها لجميع الأطراف المعنية بعدم قبولها أي وجود إسرائيلي في معبر رفح أو محور فيلادلفيا، وهو مطلب طالما كان من أكثر النقاط تعقيدا.
كما أضاف أن الوفد الأمني المصري ما زال يبذل قصارى جهده لتحقيق قدر من التوافق بين الطرفين. وتابع أن الوفد ينسق جهوده مع الشركاء، أي الوسطاء في قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لقناة «القاهرة» الإخبارية.
مستشفى شهداء الأقصى
من جهتها، قالت حركة حماس إن ما تشهده محافظة دير البلح المكتظة بالنازحين وسط قطاع غزة من تصعيد إجرامي وغارات وحشية، وعمليات تهجير تحت القصف والاستهداف، وحشر المواطنين العزل في قطاعات ضيّقة تفتقر لأدنى مستويات الخدمة الإنسانية، وصولا إلى إخراج مستشفى شهداء الأقصى من الخدمة، هو من أبشع صور الإبادة الجماعية التي عرفتها الإنسانية في العصر الحديث، تنفّذها حكومة الاحتلال النازي أمام سمع وبصر العالم، بحسب بيان حماس.
حصيلة الشهداء
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين بعدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 40435 شهيدا ونحو 93534 جريحا، معظمهم من النساء والأطفال.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 30 فلسطينيا وإصابة 66 بجروح مختلفة، بعضها خطيرة، وارتكاب مجزرتين ضد العائلات الفلسطينية خلال الساعات الـ 24 الماضية، في ظل قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، مؤكدة وجود عشرات الشهداء تحت ركام المنازل المدمرة في جميع مناطق القطاع لم يتم انتشالهم، لعدم توافر الإمكانات والوقود اللازم لتشغيل المعدات.
أهم الأحداث:
- تداعيات فشل مفاوضات القاهرة
- تحذير أمريكي من حرب إقليمية أوسع نطاقا.
- تزايد الشكوك حول فرص التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
- توترات جديدة بعد جولة تصعيد كبيرة بين حزب الله وإسرائيل.
- حصيلة شهداء غزة تصل إلى 40435 فلسطينيا.
في غضون ذلك، نجا قيادي في فصيل فلسطيني، أمس الاثنين، من محاولة اغتيال بعد استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارته في مدينة صيدا جنوب لبنان. وقال مسؤول فلسطيني في حركة «حماس» إن الشخصية المستهدفة تنتمي إلى الحركة، مؤكدا نجاتها من الغارة.
شلل الخدمات الصحية
من جانب آخر، أفادت بلدية دير البلح بأن الجيش الإسرائيلي أصدر أوامر إخلاء جديدة في غزة، مما يجبر ربع مليون شخص على التهجير خلال ثلاثة أيام.
وفي وقت سابق، أعلنت بلديات شمال قطاع غزة خروج مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر المحاصيل الزراعية والمنشآت الصناعية في المنطقة، ومناشدة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية التدخل العاجل، لتزويد الشمال بالوقود.
وقد توقف مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة عن الخدمة أمس، مع اقتراب الدبابات الإسرائيلية من محيطه، ونزوح كل العائلات التي تقطن بالقرب منه عن منازلهم وخيامهم على وقع قصف الاحتلال الإسرائيلي العنيف.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن إعلان الاحتلال الإسرائيلي محيط مستشفى شهداء الأقصى منطقة عمليات عسكرية تسبب في حدوث حالة من الهلع والخوف بين المرضى والجرحى، الأمر الذي دفعهم لمغادرة المستشفى خوفا من تكرار سيناريو اقتحام المستشفيات الأخرى. وأفادت ببقاء ما يقارب من 100 مريض في أقسام المستشفى، منهم 7 في العناية المركزة، مطالبة بضرورة حماية مستشفى شهداء الأقصى والمرضى والكوادر الصحية الموجودين فيه.
توسع رقعة النزاع
سياسيا، أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إلى قلق واشنطن من توسع النزاع في المنطقة بعد الرد الأول لحزب الله على إسرائيل. وقال سوليفان إن إدارة بايدن تواصل العمل مع القاهرة والأطراف المعنية بالتفاوض، للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وقد انتهت مفاوضات وقف إطلاق النار في القاهرة دون تحقيق أي تقدم ملموس، حيث غادرت الوفود الرسمية العاصمة المصرية مساء الأحد. وأكد الطرفان أنهما وصلا إلى طريق مسدود، بينما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين وصفهم للتقدم بأنه «ضئيل جدًا».
معبر رفح ومحور فيلادلفيا
وأكد مصدر مصري رفيع المستوى، الاثنين، أن القاهرة جددت تأكيدها لجميع الأطراف المعنية بعدم قبولها أي وجود إسرائيلي في معبر رفح أو محور فيلادلفيا، وهو مطلب طالما كان من أكثر النقاط تعقيدا.
كما أضاف أن الوفد الأمني المصري ما زال يبذل قصارى جهده لتحقيق قدر من التوافق بين الطرفين. وتابع أن الوفد ينسق جهوده مع الشركاء، أي الوسطاء في قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لقناة «القاهرة» الإخبارية.
مستشفى شهداء الأقصى
من جهتها، قالت حركة حماس إن ما تشهده محافظة دير البلح المكتظة بالنازحين وسط قطاع غزة من تصعيد إجرامي وغارات وحشية، وعمليات تهجير تحت القصف والاستهداف، وحشر المواطنين العزل في قطاعات ضيّقة تفتقر لأدنى مستويات الخدمة الإنسانية، وصولا إلى إخراج مستشفى شهداء الأقصى من الخدمة، هو من أبشع صور الإبادة الجماعية التي عرفتها الإنسانية في العصر الحديث، تنفّذها حكومة الاحتلال النازي أمام سمع وبصر العالم، بحسب بيان حماس.
حصيلة الشهداء
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين بعدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 40435 شهيدا ونحو 93534 جريحا، معظمهم من النساء والأطفال.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 30 فلسطينيا وإصابة 66 بجروح مختلفة، بعضها خطيرة، وارتكاب مجزرتين ضد العائلات الفلسطينية خلال الساعات الـ 24 الماضية، في ظل قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، مؤكدة وجود عشرات الشهداء تحت ركام المنازل المدمرة في جميع مناطق القطاع لم يتم انتشالهم، لعدم توافر الإمكانات والوقود اللازم لتشغيل المعدات.
أهم الأحداث:
- تداعيات فشل مفاوضات القاهرة
- تحذير أمريكي من حرب إقليمية أوسع نطاقا.
- تزايد الشكوك حول فرص التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
- توترات جديدة بعد جولة تصعيد كبيرة بين حزب الله وإسرائيل.
- حصيلة شهداء غزة تصل إلى 40435 فلسطينيا.