في الوقت الذي يحاول فيه زعماء العالم منع التوترات في الشرق الأوسط من التحول إلى حرب إقليمية، تم إغلاق الممر الوحيد الذي يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى جنوب غزة، وذلك على ما يبدو بسبب القتال الدائر في المنطقة. وتواجه الأراضي الفلسطينية أزمة إنسانية حادة.
وبين زعماء في مصر وتركيا أنهم استنفدوا كل السبل الممكنة لمنع الحرب من التحول إلى صراع أوسع نطاقا بعد مقتل قائد كبير في حزب الله في لبنان وزعيم حماس السياسي الأعلى في إيران. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحكومته خلال عطلة نهاية الأسبوع، إن إسرائيل تخوض بالفعل «حربا متعددة الجبهات» مع إيران ووكلائها.
حيث تقول وزارة الصحة الفلسطينية، إن عدد القتلى في الحرب يقترب من 40 ألف شخص.
الممر الجوي
وتم إغلاق الممر الوحيد لدخول المساعدات الإنسانية إلى جنوب قطاع غزة، وذلك على ما يبدو بسبب القتال في المنطقة.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن معبر كرم أبوسالم مفتوح، لكن الطريق الإنساني المؤدي من المعبر إلى مدينة رفح مغلق حتى إشعار آخر.
وتقول جماعات الإغاثة، إن الجهود المبذولة لإدخال الغذاء والإمدادات الضرورية تعرقلت بسبب القيود الإسرائيلية والقتال المستمر وانهيار القانون والنظام.
وانزلقت الأراضي الفلسطينية إلى أزمة إنسانية حادة في الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر. وقد نزح الغالبية العظمى من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بسبب القتال، وغالبًا عدة مرات، ويعيش مئات الآلاف في مخيمات خيام مزدحمة وقذرة. وقال خبراء دوليون في يونيو، إن غزة معرضة «لخطر كبير» من المجاعة.
جنوب لبنان
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، إن غارة جوية إسرائيلية على قرية في جنوب البلاد أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص. وبينت الوزارة أن الغارة الجوية التي وقعت استهدفت منزلاً في قرية ميفدون بالقرب من مدينة النبطية.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان القتلى مدنيين أم مسلحين.
أعمال العنف
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة منذ أن أدى هجوم حماس في السابع من أكتوبر إلى اندلاع الحرب في غزة. وقُتل أكثر من 600 فلسطيني، معظمهم في غارات عسكرية ومعارك بالأسلحة النارية بين الجيش والمسلحين واحتجاجات عنيفة.
ومن جهة أخرى قال مسؤولون فلسطينيون، إن 10 فلسطينيين قتلوا، بينهم أربعة فتية، وأصيب 10 آخرون بنيران إسرائيلية خلال مداهمات وعمليات عسكرية في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن أربعة أشخاص، بينهم شابان يبلغان من العمر 19 عامًا وشاب يبلغ من العمر 14 عامًا، قُتلوا في غارة ليلية في قرية العقبة في شمال الضفة الغربية. وقالت إن أربعة أشخاص آخرين، بينهم شاب يبلغ من العمر 18 عامًا، قُتلوا في غارة إسرائيلية على مركبة في جنين - وهي نقطة اشتعال متكررة، في هذه الأثناء، استشهد فلسطينيان آخران برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية كفر قدوم قرب جنين، ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت حوادث إطلاق النار الثلاثة مرتبطة ببعضها البعض.
طرد الموظفين
وأعلنت الأمم المتحدة أنها طردت موظفين إضافيين من وكالتها لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعد أن توصل تحقيق داخلي إلى أنهم ربما شاركوا في الهجوم الذي قادته حركة حماس.
وأعلن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة عن هذه الخطوة في بيان مقتضب للصحافيين. ولم يوضح فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام، الدور المحتمل لموظفي الأونروا في الهجوم أو الأدلة التي دفعت المنظمة إلى اتخاذ هذا القرار.
وكانت الأونروا قد فصلت في وقت سابق 12 موظفا ووضعت سبعة موظفين في إجازة إدارية من دون أجر بسبب هذه المطالبات. وقالت جولييت توما، مديرة الاتصالات في الأونروا، إن مجموعة الموظفين التسعة التي أعلنت الأمم المتحدة فصلها تضم بعض الموظفين من كل مجموعة.
ولم توضح الأمم المتحدة إجمالي عدد الموظفين الذين تم فصلهم من الوكالة.
الضفة الغربية
نفذت إسرائيل غارات عسكرية شبه يومية في مختلف أنحاء الضفة الغربية
تقول وزارة الصحة إن أكثر من 600 فلسطيني قتلوا بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية منذ بدء الحرب.
قُتل معظمهم خلال مداهمات اعتقال عسكرية واحتجاجات عنيفة.
احتلت إسرائيل الضفة الغربية إلى جانب غزة والقدس الشرقية في حرب عام 1967.
يعيش 3 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية تحت حكم عسكري إسرائيلي.
يحمل أكثر من 500 ألف مستوطن يهودي، يعيشون في عشرات المستوطنات في جميع أنحاء الأراضي
يرى معظم المجتمع الدولي المستوطنات غير قانونية أو غير شرعية، الجنسية الإسرائيلية.
وبين زعماء في مصر وتركيا أنهم استنفدوا كل السبل الممكنة لمنع الحرب من التحول إلى صراع أوسع نطاقا بعد مقتل قائد كبير في حزب الله في لبنان وزعيم حماس السياسي الأعلى في إيران. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحكومته خلال عطلة نهاية الأسبوع، إن إسرائيل تخوض بالفعل «حربا متعددة الجبهات» مع إيران ووكلائها.
حيث تقول وزارة الصحة الفلسطينية، إن عدد القتلى في الحرب يقترب من 40 ألف شخص.
الممر الجوي
وتم إغلاق الممر الوحيد لدخول المساعدات الإنسانية إلى جنوب قطاع غزة، وذلك على ما يبدو بسبب القتال في المنطقة.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن معبر كرم أبوسالم مفتوح، لكن الطريق الإنساني المؤدي من المعبر إلى مدينة رفح مغلق حتى إشعار آخر.
وتقول جماعات الإغاثة، إن الجهود المبذولة لإدخال الغذاء والإمدادات الضرورية تعرقلت بسبب القيود الإسرائيلية والقتال المستمر وانهيار القانون والنظام.
وانزلقت الأراضي الفلسطينية إلى أزمة إنسانية حادة في الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر. وقد نزح الغالبية العظمى من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بسبب القتال، وغالبًا عدة مرات، ويعيش مئات الآلاف في مخيمات خيام مزدحمة وقذرة. وقال خبراء دوليون في يونيو، إن غزة معرضة «لخطر كبير» من المجاعة.
جنوب لبنان
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، إن غارة جوية إسرائيلية على قرية في جنوب البلاد أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص. وبينت الوزارة أن الغارة الجوية التي وقعت استهدفت منزلاً في قرية ميفدون بالقرب من مدينة النبطية.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان القتلى مدنيين أم مسلحين.
أعمال العنف
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة منذ أن أدى هجوم حماس في السابع من أكتوبر إلى اندلاع الحرب في غزة. وقُتل أكثر من 600 فلسطيني، معظمهم في غارات عسكرية ومعارك بالأسلحة النارية بين الجيش والمسلحين واحتجاجات عنيفة.
ومن جهة أخرى قال مسؤولون فلسطينيون، إن 10 فلسطينيين قتلوا، بينهم أربعة فتية، وأصيب 10 آخرون بنيران إسرائيلية خلال مداهمات وعمليات عسكرية في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن أربعة أشخاص، بينهم شابان يبلغان من العمر 19 عامًا وشاب يبلغ من العمر 14 عامًا، قُتلوا في غارة ليلية في قرية العقبة في شمال الضفة الغربية. وقالت إن أربعة أشخاص آخرين، بينهم شاب يبلغ من العمر 18 عامًا، قُتلوا في غارة إسرائيلية على مركبة في جنين - وهي نقطة اشتعال متكررة، في هذه الأثناء، استشهد فلسطينيان آخران برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية كفر قدوم قرب جنين، ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت حوادث إطلاق النار الثلاثة مرتبطة ببعضها البعض.
طرد الموظفين
وأعلنت الأمم المتحدة أنها طردت موظفين إضافيين من وكالتها لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعد أن توصل تحقيق داخلي إلى أنهم ربما شاركوا في الهجوم الذي قادته حركة حماس.
وأعلن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة عن هذه الخطوة في بيان مقتضب للصحافيين. ولم يوضح فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام، الدور المحتمل لموظفي الأونروا في الهجوم أو الأدلة التي دفعت المنظمة إلى اتخاذ هذا القرار.
وكانت الأونروا قد فصلت في وقت سابق 12 موظفا ووضعت سبعة موظفين في إجازة إدارية من دون أجر بسبب هذه المطالبات. وقالت جولييت توما، مديرة الاتصالات في الأونروا، إن مجموعة الموظفين التسعة التي أعلنت الأمم المتحدة فصلها تضم بعض الموظفين من كل مجموعة.
ولم توضح الأمم المتحدة إجمالي عدد الموظفين الذين تم فصلهم من الوكالة.
الضفة الغربية
نفذت إسرائيل غارات عسكرية شبه يومية في مختلف أنحاء الضفة الغربية
تقول وزارة الصحة إن أكثر من 600 فلسطيني قتلوا بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية منذ بدء الحرب.
قُتل معظمهم خلال مداهمات اعتقال عسكرية واحتجاجات عنيفة.
احتلت إسرائيل الضفة الغربية إلى جانب غزة والقدس الشرقية في حرب عام 1967.
يعيش 3 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية تحت حكم عسكري إسرائيلي.
يحمل أكثر من 500 ألف مستوطن يهودي، يعيشون في عشرات المستوطنات في جميع أنحاء الأراضي
يرى معظم المجتمع الدولي المستوطنات غير قانونية أو غير شرعية، الجنسية الإسرائيلية.