جمعت شركة Rebellions الكورية الجنوبية لصناعة رقائق الذكاء الاصطناعي 15 مليون دولار في تمديد من السلسلة B، بتمويل من واعد فنتشرز، وهي شركة رأس مال استثماري مملوكة لشركة أرامكو.
ومن المقرر أن يؤدي هذا الضخ الأخير لرأس المال إلى دفع توسع الشركة الناشئة في المملكة العربية السعودية، وتسريع خططها التطويرية لرقائق الذكاء الاصطناعي وتأسيس وجود كبير في المنطقة.
Rebellions التي تأسست في عام 2020 متخصصة في مسرعات الاستدلال للذكاء الاصطناعي التي تتميز بكفاءة الطاقة وأداء زمن انتقال منخفض. في غضون ثلاث سنوات نجحت الشركة في تقديم شريحتين الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع طرح شريحة ثالثة في النصف الثاني من عام 2024. يرفع تمديد التمويل الأخير إجمالي تمويل Rebellions إلى أكثر من 225 مليون دولار منذ إنشائها، بعد جولة من السلسلة B بقيمة 124 مليون دولار اكتملت في يناير.
ويعد استثمار «واعد فنتشرز» جزءا من مبادرة أرامكو السعودية الإستراتيجية لتعزيز الابتكار التقني وتنويع محفظتها الاقتصادية. ترى «واعد فنتشرز»، التي تأسست لدعم الشركات الناشئة الواعدة ودفع التنويع الاقتصادي، إمكانات كبيرة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتطورة في Rebellions.
الاستثمار في الذكاء الاصطناعي
تخطو المملكة العربية السعودية خطوات كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي كجزء من إستراتيجيتها لرؤية 2030 لتنويع اقتصادها بعيدا عن الاعتماد على النفط. في مارس، أشارت التقارير إلى أن الحكومة السعودية تخطط لإنشاء صندوق كبير بقيمة 40 مليار دولار مخصص للاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتؤكد هذه الخطوة التزام المملكة بأن تصبح رائدة عالميا في قطاعي التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
ويسلط الضوء على الاستثمار في الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر من خلال إطلاق شركة ألات، وهي شركة تكنولوجيا مدعومة من صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية.
وتهدف شركة «ألات»، التي أعلن عنها ولي عهد محمد بن سلمان في فبراير، إلى استثمار 100 مليار دولار بحلول عام 2030 لتحويل المملكة العربية السعودية إلى مركز عالمي لتصنيع التكنولوجيا، مع التركيز على التقنيات المتقدمة للذكاء الاصطناعي والإلكترونيات.
استثمارات أرامكو
في الذكاء الاصطناعي
ويتماشى استثمار أرامكو السعودية من خلال «واعد فنتشرز» مع الإستراتيجية الوطنية الأوسع نطاقا لدمج التقنيات المتقدمة في مختلف قطاعات الاقتصاد، حيث إن تقنيات الذكاء الاصطناعي لديها القدرة على إحداث ثورة في الصناعات من خلال تعزيز الكفاءة وخفض التكاليف التشغيلية ودفع الابتكار. وبالنسبة لأرامكو السعودية فإن الاستثمار في شركات الذكاء الاصطناعي مثل Rebellions لا يدعم رؤية المملكة 2030 فحسب، بل يوفر أيضا فرصا للاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحسين عملياتها، من الاستكشاف والإنتاج إلى التكرير والتوزيع.
ويمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي تحسين الصيانة التنبؤية بشكل كبير، وتعزيز كفاءة الطاقة، وتبسيط إدارة سلسلة التوريد في قطاع النفط والغاز. ومن خلال تعزيز العلاقات مع شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة، تضع أرامكو السعودية نفسها في طليعة التطورات التكنولوجية، مما يضمن القدرة التنافسية والاستدامة على المدى الطويل.
ومن المقرر أن يؤدي هذا الضخ الأخير لرأس المال إلى دفع توسع الشركة الناشئة في المملكة العربية السعودية، وتسريع خططها التطويرية لرقائق الذكاء الاصطناعي وتأسيس وجود كبير في المنطقة.
Rebellions التي تأسست في عام 2020 متخصصة في مسرعات الاستدلال للذكاء الاصطناعي التي تتميز بكفاءة الطاقة وأداء زمن انتقال منخفض. في غضون ثلاث سنوات نجحت الشركة في تقديم شريحتين الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع طرح شريحة ثالثة في النصف الثاني من عام 2024. يرفع تمديد التمويل الأخير إجمالي تمويل Rebellions إلى أكثر من 225 مليون دولار منذ إنشائها، بعد جولة من السلسلة B بقيمة 124 مليون دولار اكتملت في يناير.
ويعد استثمار «واعد فنتشرز» جزءا من مبادرة أرامكو السعودية الإستراتيجية لتعزيز الابتكار التقني وتنويع محفظتها الاقتصادية. ترى «واعد فنتشرز»، التي تأسست لدعم الشركات الناشئة الواعدة ودفع التنويع الاقتصادي، إمكانات كبيرة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتطورة في Rebellions.
الاستثمار في الذكاء الاصطناعي
تخطو المملكة العربية السعودية خطوات كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي كجزء من إستراتيجيتها لرؤية 2030 لتنويع اقتصادها بعيدا عن الاعتماد على النفط. في مارس، أشارت التقارير إلى أن الحكومة السعودية تخطط لإنشاء صندوق كبير بقيمة 40 مليار دولار مخصص للاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتؤكد هذه الخطوة التزام المملكة بأن تصبح رائدة عالميا في قطاعي التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
ويسلط الضوء على الاستثمار في الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر من خلال إطلاق شركة ألات، وهي شركة تكنولوجيا مدعومة من صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية.
وتهدف شركة «ألات»، التي أعلن عنها ولي عهد محمد بن سلمان في فبراير، إلى استثمار 100 مليار دولار بحلول عام 2030 لتحويل المملكة العربية السعودية إلى مركز عالمي لتصنيع التكنولوجيا، مع التركيز على التقنيات المتقدمة للذكاء الاصطناعي والإلكترونيات.
استثمارات أرامكو
في الذكاء الاصطناعي
ويتماشى استثمار أرامكو السعودية من خلال «واعد فنتشرز» مع الإستراتيجية الوطنية الأوسع نطاقا لدمج التقنيات المتقدمة في مختلف قطاعات الاقتصاد، حيث إن تقنيات الذكاء الاصطناعي لديها القدرة على إحداث ثورة في الصناعات من خلال تعزيز الكفاءة وخفض التكاليف التشغيلية ودفع الابتكار. وبالنسبة لأرامكو السعودية فإن الاستثمار في شركات الذكاء الاصطناعي مثل Rebellions لا يدعم رؤية المملكة 2030 فحسب، بل يوفر أيضا فرصا للاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحسين عملياتها، من الاستكشاف والإنتاج إلى التكرير والتوزيع.
ويمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي تحسين الصيانة التنبؤية بشكل كبير، وتعزيز كفاءة الطاقة، وتبسيط إدارة سلسلة التوريد في قطاع النفط والغاز. ومن خلال تعزيز العلاقات مع شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة، تضع أرامكو السعودية نفسها في طليعة التطورات التكنولوجية، مما يضمن القدرة التنافسية والاستدامة على المدى الطويل.