بعد تبني جمعية الآثار والتراث في المنطقة الشرقية أخيرًا، إنقاذ حرفة صناعة السجاد اليدوي في الأحساء من الاندثار، بإطلاق دورة تدريبية متخصصة في صناعة السجاد اليدوي، لمجموعة من «الحرفيات» لإنعاش هذه الحرفة مجددًا بدأت مجموعة من خريجات الدورة من الحرفيات في تنفيذ «معامل» كمشاريع داخل بيوتهن، والبدء الفعلي أخيرًا في الإنتاج.
التسويق إلكترونيًا
ومع ازدياد الطلب على السجاد اليدوي محليًا وإقليميًا لجودته، دفع مجموعة من «الحرفيات» في الأحساء إلى التوسع في إنتاجهن بأشكال متطورة وحديثة وتصاميم متنوعة وألوان جاذبة والتسويق لمنتجاتهن في متاجر محلية متخصصة في الأثاث والديكورات بالتنسيق مع المستثمرين لها وأكشك «دكاكين» في الأسواق، والبعض منهن اتجهن للتسويق إلكترونيًا.
علامة تجارية
توقع متابعون للشأن الحرفي في الأحساء أن السجاد اليدوي المصنوع على أيدي حرفيات من الأحساء، أن تجلب تلك الصناعة في الفترة المقبلة، في بناء «علامة» تجارية بارزة في المنطقة، تحمل مسمي السجاد «الهجري»، وبناء سوق كبير للسجاد، وخلق فرص وظيفية كبيرة بين الشباب والفتيات، وضخ إيرادات مالية كبيرة، وذلك عطفًا على قوة المنتج، وهو حاليًا محط اهتمام وعناية كثير من داخل وخارج الأحساء، ويحمل قيمتين فنية وثقافية كبيرتين بين مواطني دول الخليج، ورغم محدودية الإنتاج في وقتنا الحالي، بيد أن هناك زيادة في الطلبات، وبالأخص على السجاد «التعليق». وأجمعوا أن هذه الصناعة، من المشاريع الريادية «المربحة» على أصحابها، وتعتمد على رأس مال محدود والأيدي الماهرة، ولا تتطلب أجهزة وآليات بسيطة، ومواد خام محدودة.
3 آلاف إلى 5 آلاف ريال
أبانت حرفيات متخصصات في صناعة السجاد اليدوي في الأحساء لـ«الوطن» أن الأحساء، كانت قديمًا تشتهر بصناعة السجاد اليدوي، وها هي تعود مرة أخرى من جديد، وتضاهي مثيلاتها وبأسعار منافسة، بمتوسط أسعار تبدأ من 3 آلاف ريال إلى 5 آلاف ريال، وتتفاوت الأسعار تبعًا للمساحة، وأعداد «صغر» عقد الخيوط، وكلما صغرت زاد الوقت الزمني المستغرق للتنفيذ، وبات بعضهن يمتلك تصاميم خاصة فيهن، والبعض منهن لديهن الاستعداد لصناعة السجاد بتصاميم العملاء، تتناسب مع أذواق العملاء.
قروض لمشاريعهن
قال رئيس جمعية الآثار والتراث في المنطقة الشرقية سعود القصيبي: إن الجمعية مستمرة في تدريب مزيد من الحرفيات على صناعة السجاد يدويًا ومساعدتهن في الحصول على قروض لتأسيس مشاريعهن، بغرض الاستدامة لمشاريعهن، وتوفير مصممات سجاد بالهوية المحلية، والعمل على إطلاق متجر إلكتروني متطور للحرفيات، وموقع إلكتروني للتعريف بمنتجات الحرفيات، وتشجيع رجال الأعمال على توفير المواد الخام الأولية.
الانتفاع المؤقت
أشار نائب رئيس الجمعية الدكتور سعد الناجم أن الجمعية بالتنسيق مع أمانة الأحساء، تعمل على توفير دكاكين في سوق الحرفيين بالإيجار من خلال الانتفاع المؤقت لعدة أشهر، كحاضنات لإبراز أعمال الحرفيات، وهناك توجه لاستضافة حرفيين وحرفيات من خارج الأحساء.
التسويق إلكترونيًا
ومع ازدياد الطلب على السجاد اليدوي محليًا وإقليميًا لجودته، دفع مجموعة من «الحرفيات» في الأحساء إلى التوسع في إنتاجهن بأشكال متطورة وحديثة وتصاميم متنوعة وألوان جاذبة والتسويق لمنتجاتهن في متاجر محلية متخصصة في الأثاث والديكورات بالتنسيق مع المستثمرين لها وأكشك «دكاكين» في الأسواق، والبعض منهن اتجهن للتسويق إلكترونيًا.
علامة تجارية
توقع متابعون للشأن الحرفي في الأحساء أن السجاد اليدوي المصنوع على أيدي حرفيات من الأحساء، أن تجلب تلك الصناعة في الفترة المقبلة، في بناء «علامة» تجارية بارزة في المنطقة، تحمل مسمي السجاد «الهجري»، وبناء سوق كبير للسجاد، وخلق فرص وظيفية كبيرة بين الشباب والفتيات، وضخ إيرادات مالية كبيرة، وذلك عطفًا على قوة المنتج، وهو حاليًا محط اهتمام وعناية كثير من داخل وخارج الأحساء، ويحمل قيمتين فنية وثقافية كبيرتين بين مواطني دول الخليج، ورغم محدودية الإنتاج في وقتنا الحالي، بيد أن هناك زيادة في الطلبات، وبالأخص على السجاد «التعليق». وأجمعوا أن هذه الصناعة، من المشاريع الريادية «المربحة» على أصحابها، وتعتمد على رأس مال محدود والأيدي الماهرة، ولا تتطلب أجهزة وآليات بسيطة، ومواد خام محدودة.
3 آلاف إلى 5 آلاف ريال
أبانت حرفيات متخصصات في صناعة السجاد اليدوي في الأحساء لـ«الوطن» أن الأحساء، كانت قديمًا تشتهر بصناعة السجاد اليدوي، وها هي تعود مرة أخرى من جديد، وتضاهي مثيلاتها وبأسعار منافسة، بمتوسط أسعار تبدأ من 3 آلاف ريال إلى 5 آلاف ريال، وتتفاوت الأسعار تبعًا للمساحة، وأعداد «صغر» عقد الخيوط، وكلما صغرت زاد الوقت الزمني المستغرق للتنفيذ، وبات بعضهن يمتلك تصاميم خاصة فيهن، والبعض منهن لديهن الاستعداد لصناعة السجاد بتصاميم العملاء، تتناسب مع أذواق العملاء.
قروض لمشاريعهن
قال رئيس جمعية الآثار والتراث في المنطقة الشرقية سعود القصيبي: إن الجمعية مستمرة في تدريب مزيد من الحرفيات على صناعة السجاد يدويًا ومساعدتهن في الحصول على قروض لتأسيس مشاريعهن، بغرض الاستدامة لمشاريعهن، وتوفير مصممات سجاد بالهوية المحلية، والعمل على إطلاق متجر إلكتروني متطور للحرفيات، وموقع إلكتروني للتعريف بمنتجات الحرفيات، وتشجيع رجال الأعمال على توفير المواد الخام الأولية.
الانتفاع المؤقت
أشار نائب رئيس الجمعية الدكتور سعد الناجم أن الجمعية بالتنسيق مع أمانة الأحساء، تعمل على توفير دكاكين في سوق الحرفيين بالإيجار من خلال الانتفاع المؤقت لعدة أشهر، كحاضنات لإبراز أعمال الحرفيات، وهناك توجه لاستضافة حرفيين وحرفيات من خارج الأحساء.