يتنافس الشباب في جنوب مصر على إثبات القوة والتحمل والقدرات في التحكم بالخيل عبر رياضة شعبية للفروسية تسمى «المرماح»، بعدما تمركزت القبائل العربية التي استقرت في جنوب مصر قديما، وتنتشر لديهم عادات الفروسية والمبارزة على ظهور الخيل، لتتحول اللعبة مع مرور الزمن إلى رياضة شعبية تمارس في الاحتفالات والمناسبات الاجتماعية لأهالي تلك المحافظات، خاصة قنا وأسوان وسوهاج.
«المرماح» تأتي من كلمة الرمح والجري به، وهي رياضة خاصة بمحترفي الفروسية يمتطي فيها كل فارس جواده، بعدما يُلبسه أبهى حلة، ويدخل به إلى «الساحة» على أنغام «المزمار الصعيدي»، وكل فارس يمسك بعصا طويلة (زانة) يلوح بها في الهواء، وكأنه يحمل سيفًا يجول به في ساحة المعركة، مع أداء عدد من الرقصات المتنوعة للخيول قبل بدء المنافسة.
«المرماح» تأتي من كلمة الرمح والجري به، وهي رياضة خاصة بمحترفي الفروسية يمتطي فيها كل فارس جواده، بعدما يُلبسه أبهى حلة، ويدخل به إلى «الساحة» على أنغام «المزمار الصعيدي»، وكل فارس يمسك بعصا طويلة (زانة) يلوح بها في الهواء، وكأنه يحمل سيفًا يجول به في ساحة المعركة، مع أداء عدد من الرقصات المتنوعة للخيول قبل بدء المنافسة.