حدد تقرير جديد صادر عن إحدى شركات الاستشارات الإدارية العالمية أبرز التوجهات والفرص والتحديات المحتملة في قطاع التجزئة للبِقالة في المملكة العربية السعودية؛ حيث أكد التقرير أن المتسوقين في المملكة أكثر استعداد للتفاعل مع التكنولوجيا الجديدة في التسوق من نظرائهم في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح استطلاع خارطة تصور العملاء (CPM) الأخير لشركة أوليفر وايمان والذي يعاين تصورات العملاء وتفضيلاتهم في قطاع البِقالة في مناطق مختلفة حول العالم، والذي غطى المملكة، أن من شملهم الاستطلاع في المملكة يعتقدون أن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي قادران على تعزيز تجارب التسوق عبر الإنترنت وفي المتاجر، إذ أوضح 63% منهم أنهم يودون الحصول على عروض ترويجية مخصصة، و60% تقريباً أنهم يودون الحصول على خدمات مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل روبوتات الدردشة في مجالات خدمة العملاء، وتقديم التوصيات الخاصة بوصفات الطعام.
وأشار التقرير إلى أن باعة التجزئة في المملكة العربية السعودية يتمتعون بميزة مقارنة بأقرانهم الأوروبيين؛ تمثلت بكون المستهلكين في المملكة أكثر استعداداً للتفاعل مع التكنولوجيا الجديدة، إذ كان المستهلكون في المملكة على سبيل المثال أكثر استعداداً بثلاثة أضعاف لاستخدام روبوتات الدردشة في خدمة العملاء، والمُساعِدات الافتراضية في التسوق مقارنة بأقرانهم في الولايات المتحدة الأمريكية.
التخطيط للنمو
وأشار التقرير إلى أنه يجب على اللاعبين الأساسيين عند تخطيط نموهم في سوق المملكة العربية السعودية امتلاك تصور واضح لما يريدون تحقيقه في المستقبل؛ بهدف تجنب الوقوع في أخطاء مكلفة، ولذلك عليهم إدراك حقيقة أنه مع تزايد مستويات الإشباع والتنافسية في السوق فإنه سيكون لزاماً على باعة التجزئة السعي لتحقيق نمو مماثل، ما يعني استقطاب عملاء المنافسين إليهم وزيادة حصتهم من محفظة عملائهم الحالية.
أبرز الفرض
ومن الفرص التي أشارت إليها نتائج التقرير هي إمكانية قيام بائع التجزئة الذي يركز بالفعل على تحقيق القيمة، بإحداث تحول جذري في السوق. وبالمجمل، فقد أوضح 55% من العملاء في المملكة العربية السعودية أنهم يودون التسوق لدى متاجر البِقالة التي تقدم خصومات، و13% أوضحوا أنهم يقومون بذلك بالفعل في الوقت الحالي. أما بالنسبة للعملاء الذين يعرفون سلاسل متاجر البِقالة الأوروبية المشهورة بأسعارها المنخفضة، فقد بيّن 93% أنهم يودون التسوق في واحدة منها في حال افتتاح متاجر لها في المملكة.
تمايز العروض
وقام التقرير بتذكير باعة التجزئة بأن فرص النمو من خلال التوسع المجرد تميل إلى التراجع، وذلك مع التحديث الذي تشهده أسواق التجزئة، ما يجعل تمايز العروض وتنويعها أكثر أهمية.
وتوجد هناك عدة توجهات يمكن اعتمادها في سياق تطوير عروض قيمة متمايزة، على الرغم من أن الفهم العميق لتفضيلات العميل لا يزال هو العامل الأساسي. وأظهرت تحليلات استطلاع خارطة تصور العملاء أن معدل الرضا في المملكة وصل إلى 51% بفضل القيمة (السعر والعروض الترويجية)، وإلى 20% بفضل تشكيلات المنتجات، و18% بفضل الجودة، و11% بفضل الخدمة.
ونظراً للأهمية النسبية للقيمة، فإنه يجب على باعة التجزئة ضمان توفير مستوى أسعار أولي جاذب وتقديم منتجات تحمل علامتهم التجارية، أو تحسين قدرات التسعير لديهم، أو تقديم عروض ترويجية جاذبة تشجع العملاء على التوجه إلى متاجرهم ولكن دون الإضرار بهوامش ربح الباعة. كما يجب على مختصي العروض الحرص على ضمان تحكم أكبر بسلسلة التوريد لديهم وتقديم منتجات طازجة وفريدة عالية الجودة تلبي احتياجات العملاء في المملكة العربية السعودية، خاصة وأن نحو 90% من العملاء يبحثون عن الخضار والفواكه المنتجة داخل المملكة.
وأوضح استطلاع خارطة تصور العملاء (CPM) الأخير لشركة أوليفر وايمان والذي يعاين تصورات العملاء وتفضيلاتهم في قطاع البِقالة في مناطق مختلفة حول العالم، والذي غطى المملكة، أن من شملهم الاستطلاع في المملكة يعتقدون أن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي قادران على تعزيز تجارب التسوق عبر الإنترنت وفي المتاجر، إذ أوضح 63% منهم أنهم يودون الحصول على عروض ترويجية مخصصة، و60% تقريباً أنهم يودون الحصول على خدمات مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل روبوتات الدردشة في مجالات خدمة العملاء، وتقديم التوصيات الخاصة بوصفات الطعام.
وأشار التقرير إلى أن باعة التجزئة في المملكة العربية السعودية يتمتعون بميزة مقارنة بأقرانهم الأوروبيين؛ تمثلت بكون المستهلكين في المملكة أكثر استعداداً للتفاعل مع التكنولوجيا الجديدة، إذ كان المستهلكون في المملكة على سبيل المثال أكثر استعداداً بثلاثة أضعاف لاستخدام روبوتات الدردشة في خدمة العملاء، والمُساعِدات الافتراضية في التسوق مقارنة بأقرانهم في الولايات المتحدة الأمريكية.
التخطيط للنمو
وأشار التقرير إلى أنه يجب على اللاعبين الأساسيين عند تخطيط نموهم في سوق المملكة العربية السعودية امتلاك تصور واضح لما يريدون تحقيقه في المستقبل؛ بهدف تجنب الوقوع في أخطاء مكلفة، ولذلك عليهم إدراك حقيقة أنه مع تزايد مستويات الإشباع والتنافسية في السوق فإنه سيكون لزاماً على باعة التجزئة السعي لتحقيق نمو مماثل، ما يعني استقطاب عملاء المنافسين إليهم وزيادة حصتهم من محفظة عملائهم الحالية.
أبرز الفرض
ومن الفرص التي أشارت إليها نتائج التقرير هي إمكانية قيام بائع التجزئة الذي يركز بالفعل على تحقيق القيمة، بإحداث تحول جذري في السوق. وبالمجمل، فقد أوضح 55% من العملاء في المملكة العربية السعودية أنهم يودون التسوق لدى متاجر البِقالة التي تقدم خصومات، و13% أوضحوا أنهم يقومون بذلك بالفعل في الوقت الحالي. أما بالنسبة للعملاء الذين يعرفون سلاسل متاجر البِقالة الأوروبية المشهورة بأسعارها المنخفضة، فقد بيّن 93% أنهم يودون التسوق في واحدة منها في حال افتتاح متاجر لها في المملكة.
تمايز العروض
وقام التقرير بتذكير باعة التجزئة بأن فرص النمو من خلال التوسع المجرد تميل إلى التراجع، وذلك مع التحديث الذي تشهده أسواق التجزئة، ما يجعل تمايز العروض وتنويعها أكثر أهمية.
وتوجد هناك عدة توجهات يمكن اعتمادها في سياق تطوير عروض قيمة متمايزة، على الرغم من أن الفهم العميق لتفضيلات العميل لا يزال هو العامل الأساسي. وأظهرت تحليلات استطلاع خارطة تصور العملاء أن معدل الرضا في المملكة وصل إلى 51% بفضل القيمة (السعر والعروض الترويجية)، وإلى 20% بفضل تشكيلات المنتجات، و18% بفضل الجودة، و11% بفضل الخدمة.
ونظراً للأهمية النسبية للقيمة، فإنه يجب على باعة التجزئة ضمان توفير مستوى أسعار أولي جاذب وتقديم منتجات تحمل علامتهم التجارية، أو تحسين قدرات التسعير لديهم، أو تقديم عروض ترويجية جاذبة تشجع العملاء على التوجه إلى متاجرهم ولكن دون الإضرار بهوامش ربح الباعة. كما يجب على مختصي العروض الحرص على ضمان تحكم أكبر بسلسلة التوريد لديهم وتقديم منتجات طازجة وفريدة عالية الجودة تلبي احتياجات العملاء في المملكة العربية السعودية، خاصة وأن نحو 90% من العملاء يبحثون عن الخضار والفواكه المنتجة داخل المملكة.