فيما توقع مستثمرون وعاملون في «شاليهات» بواحة الأحساء الزراعية، تجاوز نسبة الحجوزات والإشغال في موسم إجازة عيد الأضحى الجاري، الـ 85%، أكدوا خلال أحاديثهم لـ«الوطن» أمس، أن بعض المستثمرين، طرحوا أسعارًا مناسبة، وحسومات متفاوتة على الأسعار، وعروضًا متعددة، لجذب الزوار والسياح من داخل وخارج الأحساء، وكذلك السياح الخليجيين، بإضافة خدمات ترفيهية «مجانية»، وساعات «إضافية» بالمجان، مع إمكانية الحجز لمدة 3 أيام بتكلفة ليلتين فقط، موضحين أن تلك العروض، انطلقت مع بدء الإجازة الصيفية، وتمتد حتى العودة إلى الدراسة بعد شهرين «نهاية شهر أغسطس المقبل».
التأمين الأكثر جدلا
شددوا على أن رسوم «التأمين»، تبقى الأكثر جدلًا ونقاشًا، ومعاناة بين العاملين في الشاليهات، وبعض الزوار والسائحين، بيد أنهم أجمعوا على أن بنود «العقد»، واضحة بين المستثمر والزائر، ويلتزم الزائر بسداد رسوم التأمين قبل الدخول إلى الشاليه، واسترداده عند مغادرته، مع التأكيد بسلامة جميع محتويات ومكونات الشاليه، وفق نموذج «الفحص» الموقع بين الطرفين، قبل وبعد الاستلام للشاليه.
الزائر المسوق الأول
أضاف صادق الحدب «مستثمر»، أن الكثير من المستثمرين في الشاليهات والمنتجعات في واحة الأحساء، يعملون على توفير تجهيزات، وخدمات ترفيهية وسياحية، لجذب السائحين، وتحويل الشاليه إلى خدمات فندقية «5 نجوم» بغرف فاخرة، وهؤلاء المستثمرون، يعملون وفق قاعدة: («الزائر» للشاليه، هو المسوق الأول)، وذلك من خلال نقل الزائر تجربة إقامته في الشاليه إلى أقاربه وأصدقائه وزملائه في العمل، وبذلك بعض الشاليهات نسب الحجوزات والإشغال فيها 100%، باستثناء أوقات وأيام الصيانة الدورية، ولم يقتصر الوضع في بعض الشاليهات على استقبال عائلة واحدة، إنما امتد لاستقبال بعض الشاليهات الكبيرة المجموعات والوفود السياحية، والمناسبات العائلية الكبيرة، كاحتفالات الأسر بالتفوق واحتفالات المعايدة، لافتًا إلى أن شاليهات في الأحساء، باتت علامة تجارية على مستوى الخليج، وأخذت شهرة واسعة، وهي تحظى بنسب حجوزات وإشغال عالية على مدار العام.
كثرة الطلبات وقلة العرض
أوضح جعفر السلطان «مستثمر»، أن موسم الإجازة الصيفية وعيد الأضحى، يعتبر أحد أهم المواسم للملاك ومستثمري الشاليهات والاستراحات والمنتجعات، حيث يزداد الطلب، والإقبال عليها، خاصة العائلات لقضاء بعض الوقت الممتع مع أفراد العائلة، أو لإحياء المناسبات الخاصة، وقد يكون ذلك سببًا في زيادة الأسعار، لكثرة الطلبات وقلة العرض، وفي بعض الحالات، قد يكون هناك استقرار في أسعار الإيجارات في بعض المنتجعات بسبب العروض التي تقدمها تلك المنتجعات لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار خلال موسم الإجازات والأعياد، مضيفًا أن الكثير من الزوار، يفضلون في فصل الصيف، الشاليهات والمنتجعات، التي تحتوي على «بركة» سباحة، أو صالة ألعاب مائية، ومجالس وجلسات داخلية وخارجية رجالية ونسائية، وأماكن لألعاب الأطفال، ومطبخ لإعداد الوجبات الخفيفة، ومنصة شوي أو تنور، مع التأكيد على توفر عوامل السلامة خاصة للأطفال في المسابح وأماكن اللعب، مستعرضًا عاملين رئيسيين لتحديد رسوم الإيجار للشاليه: التجهيزات ووسائل الترفيه والراحة والسلامة، قرب الشاليه من وسط المدينة والخدمات المحيطة فيه.
2500 ريال
دعا صلاح الخميس «مستثمر»، زملاءه المستثمرين إلى عدم المبالغة في الأسعار، حفاظًا على استقطاب عدد أكبر من السياح والزوار لمحافظة الأحساء، والتأكيد على توفير وسائل السلامة، وعمل حملة توعوية لتثقيف الزوار على الحفاظ على نظافة وممتلكات المنتجع والشاليه، موضحًا أن الفترة الحالية، تشهد حجوزات لحفلات التخرج.
التأمين الأكثر جدلا
شددوا على أن رسوم «التأمين»، تبقى الأكثر جدلًا ونقاشًا، ومعاناة بين العاملين في الشاليهات، وبعض الزوار والسائحين، بيد أنهم أجمعوا على أن بنود «العقد»، واضحة بين المستثمر والزائر، ويلتزم الزائر بسداد رسوم التأمين قبل الدخول إلى الشاليه، واسترداده عند مغادرته، مع التأكيد بسلامة جميع محتويات ومكونات الشاليه، وفق نموذج «الفحص» الموقع بين الطرفين، قبل وبعد الاستلام للشاليه.
الزائر المسوق الأول
أضاف صادق الحدب «مستثمر»، أن الكثير من المستثمرين في الشاليهات والمنتجعات في واحة الأحساء، يعملون على توفير تجهيزات، وخدمات ترفيهية وسياحية، لجذب السائحين، وتحويل الشاليه إلى خدمات فندقية «5 نجوم» بغرف فاخرة، وهؤلاء المستثمرون، يعملون وفق قاعدة: («الزائر» للشاليه، هو المسوق الأول)، وذلك من خلال نقل الزائر تجربة إقامته في الشاليه إلى أقاربه وأصدقائه وزملائه في العمل، وبذلك بعض الشاليهات نسب الحجوزات والإشغال فيها 100%، باستثناء أوقات وأيام الصيانة الدورية، ولم يقتصر الوضع في بعض الشاليهات على استقبال عائلة واحدة، إنما امتد لاستقبال بعض الشاليهات الكبيرة المجموعات والوفود السياحية، والمناسبات العائلية الكبيرة، كاحتفالات الأسر بالتفوق واحتفالات المعايدة، لافتًا إلى أن شاليهات في الأحساء، باتت علامة تجارية على مستوى الخليج، وأخذت شهرة واسعة، وهي تحظى بنسب حجوزات وإشغال عالية على مدار العام.
كثرة الطلبات وقلة العرض
أوضح جعفر السلطان «مستثمر»، أن موسم الإجازة الصيفية وعيد الأضحى، يعتبر أحد أهم المواسم للملاك ومستثمري الشاليهات والاستراحات والمنتجعات، حيث يزداد الطلب، والإقبال عليها، خاصة العائلات لقضاء بعض الوقت الممتع مع أفراد العائلة، أو لإحياء المناسبات الخاصة، وقد يكون ذلك سببًا في زيادة الأسعار، لكثرة الطلبات وقلة العرض، وفي بعض الحالات، قد يكون هناك استقرار في أسعار الإيجارات في بعض المنتجعات بسبب العروض التي تقدمها تلك المنتجعات لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار خلال موسم الإجازات والأعياد، مضيفًا أن الكثير من الزوار، يفضلون في فصل الصيف، الشاليهات والمنتجعات، التي تحتوي على «بركة» سباحة، أو صالة ألعاب مائية، ومجالس وجلسات داخلية وخارجية رجالية ونسائية، وأماكن لألعاب الأطفال، ومطبخ لإعداد الوجبات الخفيفة، ومنصة شوي أو تنور، مع التأكيد على توفر عوامل السلامة خاصة للأطفال في المسابح وأماكن اللعب، مستعرضًا عاملين رئيسيين لتحديد رسوم الإيجار للشاليه: التجهيزات ووسائل الترفيه والراحة والسلامة، قرب الشاليه من وسط المدينة والخدمات المحيطة فيه.
2500 ريال
دعا صلاح الخميس «مستثمر»، زملاءه المستثمرين إلى عدم المبالغة في الأسعار، حفاظًا على استقطاب عدد أكبر من السياح والزوار لمحافظة الأحساء، والتأكيد على توفير وسائل السلامة، وعمل حملة توعوية لتثقيف الزوار على الحفاظ على نظافة وممتلكات المنتجع والشاليه، موضحًا أن الفترة الحالية، تشهد حجوزات لحفلات التخرج.