أصدر القضاء المصري اليوم الأحد، حكمه على الموسيقار أحمد حجازي، بتهمة "ازدراء الأديان" بعد تلاوته آيات قرآنية وتلحينها على العود. وأيدت محكمة جنح مستأنف النزهة، اليوم الأحد، حكم حبس المتهم 6 أشهر بتهمة "ازدراء الأديان" مع إيقاف التنفيذ لمدة 3 سنوات.
وفي تفاصيل الواقعة أن حجازي ظهر في مقطع فيديو يقوم بتلاوة آيات قرآنية، لحنها على العود، وتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، ما تسبب في استياء الكثيرين، معتبرين ذلك من باب "الاستهزاء بالقرآن".
وكان محام تقدم ببلاغ إلى نيابة النزهة الجزائية ضد المتهم بتلحين القرآن وبث الفيديو عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، "ما أثار غضب المسلمين وغضب كل أصحاب الأديان السماوية، لما في القرآن الكريم من قدسية ووقار تحترمهما كل الأديان".
ووفق وسائل إعلام مصرية، أسندت النيابة العامة للمتهم ارتكاب جريمة "ازدراء الدين الإسلامي من خلال تغيير شكل القرآن وجعله شبيها بالأغاني".
وقال المحامي صاحب الدعوى، إن "المتهم أساء إلى الذات الإلهية إذ أنه جعل الكتاب السماوي في قالب موسيقي، وبأفعاله تلك أثار غضب المسلمين وحرض على العنف".
في سياق منفصل، قدم الموسيقار المصري اعتذارا جاء نصه: "أعتذر أنا الموسيقار أحمد حجازي إلى كل الغيورين على القرآن الكريم، وفى مقدمتهم الأزهر الشريف، ونقابة قراء القرآن الكريم، ومشيخة عموم المقارئ المصرية، وإلى مسلمي العالم عن الخطأ الذي وقعت فيه".
وأضاف: "أؤكد أن القرآن الكريم له قدسيته ووقاره وجلاله، ولا يجوز أن يلحن منه شيء على الإطلاق، فهو كلام الله عز وجل، ودستورنا السماوي المعجز، وما كنت أقصد المعنى الذي ظهر في المقطع المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأردف حجازي: "على هذا أتقدم بخالص الاعتذار إلى الأزهر الشريف، وإلى نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم، ومشيخة عموم المقارئ المصرية، وإلى مسلمي العالم، وإلى كل الغيورين على كتاب الله عز وجل، وأتعهد بعدم تكرار ما حدث مرة أخرى بإذن الله".
وفي تفاصيل الواقعة أن حجازي ظهر في مقطع فيديو يقوم بتلاوة آيات قرآنية، لحنها على العود، وتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، ما تسبب في استياء الكثيرين، معتبرين ذلك من باب "الاستهزاء بالقرآن".
وكان محام تقدم ببلاغ إلى نيابة النزهة الجزائية ضد المتهم بتلحين القرآن وبث الفيديو عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، "ما أثار غضب المسلمين وغضب كل أصحاب الأديان السماوية، لما في القرآن الكريم من قدسية ووقار تحترمهما كل الأديان".
ووفق وسائل إعلام مصرية، أسندت النيابة العامة للمتهم ارتكاب جريمة "ازدراء الدين الإسلامي من خلال تغيير شكل القرآن وجعله شبيها بالأغاني".
وقال المحامي صاحب الدعوى، إن "المتهم أساء إلى الذات الإلهية إذ أنه جعل الكتاب السماوي في قالب موسيقي، وبأفعاله تلك أثار غضب المسلمين وحرض على العنف".
في سياق منفصل، قدم الموسيقار المصري اعتذارا جاء نصه: "أعتذر أنا الموسيقار أحمد حجازي إلى كل الغيورين على القرآن الكريم، وفى مقدمتهم الأزهر الشريف، ونقابة قراء القرآن الكريم، ومشيخة عموم المقارئ المصرية، وإلى مسلمي العالم عن الخطأ الذي وقعت فيه".
وأضاف: "أؤكد أن القرآن الكريم له قدسيته ووقاره وجلاله، ولا يجوز أن يلحن منه شيء على الإطلاق، فهو كلام الله عز وجل، ودستورنا السماوي المعجز، وما كنت أقصد المعنى الذي ظهر في المقطع المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأردف حجازي: "على هذا أتقدم بخالص الاعتذار إلى الأزهر الشريف، وإلى نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم، ومشيخة عموم المقارئ المصرية، وإلى مسلمي العالم، وإلى كل الغيورين على كتاب الله عز وجل، وأتعهد بعدم تكرار ما حدث مرة أخرى بإذن الله".