حقق مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة لعام 2023 رقم قياسي بوصول المسافر رقم 9 ملايين محققًا لأول مرة هذا الرقم فيما سجلت الإحصائيات لوزارة البيئة والمياه والزراعة إصدار أذونات عبر المطار لـ 2000 إرسالية لتمور المدينة المنورة بقيمة تجاوزت 136 مليون ريال عبر محجر المطار إلى 63 دولة حول العالم، حيث تم نهاية الأسبوع الماضي تدشين المرحلة الثانية من مشروع تطوير وتوسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي والتي تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمطار بنهاية عام 2027 إلى 17 مليون مسافر بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار ريال.
تطوير المطار
وشهد مطار المدينة المنورة 4 اتفاقيات تمثلت في توقيع عقد تطوير وتوسعة المطار المرحلة الثانية وتوقيع اتفاقية توسع العمليات التشغيلية للخطوط السعودية وتوقيع اتفاقية لتطوير وإنشاء محطة للشحن الجوي وتوقيع اتفاقية تطوير وإنشاء مرافق لخدمات الطيران الخاص.
وتشمل أعمال المشروع العمل على مضاعفة الطاقة الاستيعابية الحالية التي تبلغ 8 ملايين مسافر سنويًا، حيث سيتم توسعة صالة المسافرين وتخصيصها للرحلات الدولية ورفع الطاقة الاستيعابية إلى 12 مليون مسافر سنويًّا، بالإضافة إلى إنشاء صالة مسافرين جديدة للرحلات الداخلية بطاقة استيعابية 3.5 ملايين مسافر سنويًّا، وإعادة تهيئة صالة المسافرين القديمة لتوفير طاقة استيعابية احتياطية للرحلات الدولية تقدر بـ 1.5 مليون مسافر سنويًّا، بالإضافة الى إنشاء مبنى مكاتب إدارية للجهات العاملة بالمطار.
تحقيق الأهداف السياحية
وكان وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس أوضح صالح الجاسر أن تدشين المرحلة الثانية من مشروع تطوير وتوسعة المطار يُعد خطوة مهمة في تحقيق الارتقاء بقطاع الطيران المدني والوصول به إلى مرحلة غير مسبوقة من الكفاءة والابتكار في ظل الاهتمام والدعم اللامحدود الذي يحظى به القطاع من قيادتنا الحكيمة مشيرًا إلى أن مشروع التوسعة يهدف إلى تعزيز تجربة الحجاج والمعتمرين وتحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق الأهداف التنموية والسياحية الطموحة ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، لافتًا إلى الدور الاستثنائي للمدينة المنورة باعتبارها مركزًا رئيسيًا للطيران ووجهة أساسية لضيوف الرحمن.
يُذكر أن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة يُعد أول مطار في المملكة يتم بناؤه وتشغيله بالكامل عن طريق القطاع الخاص وفق أسلوب البناء وإعادة الملكية والتشغيل بنظام BTO منذ منتصف العام 2012، ويحتل المركز 52 ضمن قائمة أفضل 100 مطار في العالم.
تطوير المطار
وشهد مطار المدينة المنورة 4 اتفاقيات تمثلت في توقيع عقد تطوير وتوسعة المطار المرحلة الثانية وتوقيع اتفاقية توسع العمليات التشغيلية للخطوط السعودية وتوقيع اتفاقية لتطوير وإنشاء محطة للشحن الجوي وتوقيع اتفاقية تطوير وإنشاء مرافق لخدمات الطيران الخاص.
وتشمل أعمال المشروع العمل على مضاعفة الطاقة الاستيعابية الحالية التي تبلغ 8 ملايين مسافر سنويًا، حيث سيتم توسعة صالة المسافرين وتخصيصها للرحلات الدولية ورفع الطاقة الاستيعابية إلى 12 مليون مسافر سنويًّا، بالإضافة إلى إنشاء صالة مسافرين جديدة للرحلات الداخلية بطاقة استيعابية 3.5 ملايين مسافر سنويًّا، وإعادة تهيئة صالة المسافرين القديمة لتوفير طاقة استيعابية احتياطية للرحلات الدولية تقدر بـ 1.5 مليون مسافر سنويًّا، بالإضافة الى إنشاء مبنى مكاتب إدارية للجهات العاملة بالمطار.
تحقيق الأهداف السياحية
وكان وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس أوضح صالح الجاسر أن تدشين المرحلة الثانية من مشروع تطوير وتوسعة المطار يُعد خطوة مهمة في تحقيق الارتقاء بقطاع الطيران المدني والوصول به إلى مرحلة غير مسبوقة من الكفاءة والابتكار في ظل الاهتمام والدعم اللامحدود الذي يحظى به القطاع من قيادتنا الحكيمة مشيرًا إلى أن مشروع التوسعة يهدف إلى تعزيز تجربة الحجاج والمعتمرين وتحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق الأهداف التنموية والسياحية الطموحة ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، لافتًا إلى الدور الاستثنائي للمدينة المنورة باعتبارها مركزًا رئيسيًا للطيران ووجهة أساسية لضيوف الرحمن.
يُذكر أن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة يُعد أول مطار في المملكة يتم بناؤه وتشغيله بالكامل عن طريق القطاع الخاص وفق أسلوب البناء وإعادة الملكية والتشغيل بنظام BTO منذ منتصف العام 2012، ويحتل المركز 52 ضمن قائمة أفضل 100 مطار في العالم.