تعرض النصر لعديد من الأزمات بعد الخسارة أمام العين الإماراتي صفر/ 1، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا.
ولم يظهر العالمي بالشكل المطلوب خلال المباراة، بجانب الإصابات التي تعرض لها الفريق، وسوء الحالة الدفاعية، التي يجب أن يتداركها الجهاز الفني بقيادة البرتغالي لويس كاسترو، قبل موقعة الإياب، الإثنين المقبل، على ملعب الأول بارك. وتعرض العالمي لأزمات على الجهاز الفني أن يعمل على وضع الحلول المناسبة لها، لخطف البطاقة المؤهلة إلى نصف النهائي، وما عدا ذلك فإن تلك الأزمات ستعصف بأحلام فارس نجد وعشاقه.
الفرصة الواحدة
أدت خسارة النصر لمواجهة الذهاب إلى خوضه لقاء الإياب بفرصة وحيدة وهي الفوز بفارق هدفين، ليبلغ نصف النهائي، فيما الانتصار بفارق هدف واحد فإن المواجهة سوف تتمدد إلى أشواط إضافية وربما إلى ركلات الترجيح، وذلك قد لا يصب في مصلحة فارس نجد، الذي سيعاني من الضغط، وكذلك الضعف اللياقي وهو ما ظهر جليا خلال لقاء الذهاب، لذا يتوجب العمل على زيادة النجاعة الهجومية بشكل كبير، دون إغفال تأمين المناطق الخلفية.
إصابتان مؤلمتان
انضم الظهيران سلطان الغنام والأسترالي عزيز بيهيتش إلى زوار عيادة النصر، بعدما تعرضا للإصابة خلال معركة العين. وجاءت إصابة الغنام بعد تعافيه مباشرة من الضربة السابقة على مستوى العضلة الخلفية التي أبعدته عن عدة مباريات. ويمثل غياب الغنام صدمة قوية للعالمي في ظل إمكانياته المميزة إضافة لعدم توافر بديل بنفس الخصائص، وهو ما اتضح بعد مغادرته مباراة الذهاب. أما الوافد الجديد بيهيتش فتعرض هو الآخر لإصابة عضلية، ليضع مدربه لويس كاسترو في موقف صعب بموقعة الإياب، إذ قد يلجأ للدفع بالبرازيلي أليكيس تيليس ومن ثم يخسر مقعدا أجنبيا من الـ5 المسموح بها.
الأزمة الدفاعية
استمرت الأزمة الدفاعية التي يعاني منها النصر خلال الموسم الحالي، المتمثلة في وجود مساحات خلف الظهيرين وبين قلبي الدفاع، ونتج عن ذلك استقبال هدف المباراة الوحيد أمام العين، لتستمر كوارث دفاع العالمي دون إصلاح، ويبدو أن كاسترو لا يملك الحلول الدفاعية، ومع ذلك فإنه مطالب بإغلاق المساحات، رغم حاجته للهجوم بشكل كبير في الإياب، ومما زاد الطين بلة تعرض الإسباني إيمريك لابورت، للإقصاء بالبطاقة الحمراء، في آخر دقائق الذهاب، ليخسر النصر خدماته في الإياب، مما يسهم في زيادة الأزمة الدفاعية.
وسيضطر كاسترو للاعتماد على الثنائي المحلي علي لاجامي وعبدالإله العمري في لقاء الإياب، مع الاعتماد على نواف بوشل في الظهير الأيمن.
غياب تاليسكا
تأكد غياب البرازيلي أندرسون تاليسكا عن الملاعب لمدة 7 أسابيع بعد الإصابة التي تعرض لها في تدريبات الأصفر الأخيرة قبل موقعة العين.
وكشفت عديد من المصادر الموثوقة حجم الإصابة، حيث جاءت على مستوى عضلة الفخذ الأمامية. وبالتالي تأكد غياب النجم البرازيلي عن مباراة العين المقبلة بخلاف 5 مباريات في الدوري السعودي وربما يمتد الغياب إلى كأس السوبر السعودي، في حال تمت إقامته خلال الفترة من الثامن وحتى الـ12 من أبريل المقبل كما بينت المصادر سابقا، ويعد غياب تاليسكا مؤثرا للغاية على الصعيد الفني لفارس نجد، واتضح ذلك في موقعة الذهاب.
ولم يظهر العالمي بالشكل المطلوب خلال المباراة، بجانب الإصابات التي تعرض لها الفريق، وسوء الحالة الدفاعية، التي يجب أن يتداركها الجهاز الفني بقيادة البرتغالي لويس كاسترو، قبل موقعة الإياب، الإثنين المقبل، على ملعب الأول بارك. وتعرض العالمي لأزمات على الجهاز الفني أن يعمل على وضع الحلول المناسبة لها، لخطف البطاقة المؤهلة إلى نصف النهائي، وما عدا ذلك فإن تلك الأزمات ستعصف بأحلام فارس نجد وعشاقه.
الفرصة الواحدة
أدت خسارة النصر لمواجهة الذهاب إلى خوضه لقاء الإياب بفرصة وحيدة وهي الفوز بفارق هدفين، ليبلغ نصف النهائي، فيما الانتصار بفارق هدف واحد فإن المواجهة سوف تتمدد إلى أشواط إضافية وربما إلى ركلات الترجيح، وذلك قد لا يصب في مصلحة فارس نجد، الذي سيعاني من الضغط، وكذلك الضعف اللياقي وهو ما ظهر جليا خلال لقاء الذهاب، لذا يتوجب العمل على زيادة النجاعة الهجومية بشكل كبير، دون إغفال تأمين المناطق الخلفية.
إصابتان مؤلمتان
انضم الظهيران سلطان الغنام والأسترالي عزيز بيهيتش إلى زوار عيادة النصر، بعدما تعرضا للإصابة خلال معركة العين. وجاءت إصابة الغنام بعد تعافيه مباشرة من الضربة السابقة على مستوى العضلة الخلفية التي أبعدته عن عدة مباريات. ويمثل غياب الغنام صدمة قوية للعالمي في ظل إمكانياته المميزة إضافة لعدم توافر بديل بنفس الخصائص، وهو ما اتضح بعد مغادرته مباراة الذهاب. أما الوافد الجديد بيهيتش فتعرض هو الآخر لإصابة عضلية، ليضع مدربه لويس كاسترو في موقف صعب بموقعة الإياب، إذ قد يلجأ للدفع بالبرازيلي أليكيس تيليس ومن ثم يخسر مقعدا أجنبيا من الـ5 المسموح بها.
الأزمة الدفاعية
استمرت الأزمة الدفاعية التي يعاني منها النصر خلال الموسم الحالي، المتمثلة في وجود مساحات خلف الظهيرين وبين قلبي الدفاع، ونتج عن ذلك استقبال هدف المباراة الوحيد أمام العين، لتستمر كوارث دفاع العالمي دون إصلاح، ويبدو أن كاسترو لا يملك الحلول الدفاعية، ومع ذلك فإنه مطالب بإغلاق المساحات، رغم حاجته للهجوم بشكل كبير في الإياب، ومما زاد الطين بلة تعرض الإسباني إيمريك لابورت، للإقصاء بالبطاقة الحمراء، في آخر دقائق الذهاب، ليخسر النصر خدماته في الإياب، مما يسهم في زيادة الأزمة الدفاعية.
وسيضطر كاسترو للاعتماد على الثنائي المحلي علي لاجامي وعبدالإله العمري في لقاء الإياب، مع الاعتماد على نواف بوشل في الظهير الأيمن.
غياب تاليسكا
تأكد غياب البرازيلي أندرسون تاليسكا عن الملاعب لمدة 7 أسابيع بعد الإصابة التي تعرض لها في تدريبات الأصفر الأخيرة قبل موقعة العين.
وكشفت عديد من المصادر الموثوقة حجم الإصابة، حيث جاءت على مستوى عضلة الفخذ الأمامية. وبالتالي تأكد غياب النجم البرازيلي عن مباراة العين المقبلة بخلاف 5 مباريات في الدوري السعودي وربما يمتد الغياب إلى كأس السوبر السعودي، في حال تمت إقامته خلال الفترة من الثامن وحتى الـ12 من أبريل المقبل كما بينت المصادر سابقا، ويعد غياب تاليسكا مؤثرا للغاية على الصعيد الفني لفارس نجد، واتضح ذلك في موقعة الذهاب.