فيما أيد مستشار سعودي متخصص في ريادة الأعمال بقطاع المطاعم والمقاهي، فكرة تحالفات واندماج مطاعم ومقاه لتشكل كيانات قوية في الأحساء، مستشهدًا بتحالفات واندماج كيانات في قطاع المطاعم والمقاهي، تقدر قيمتها السوقية حاليًا بـ350 مليون ريال، بعدما كانت لا تتجاوز قيمتها السوقية بمفردها 30 مليون ريال، أكد أن معدل صافي الأرباح في قطاع المطاعم والمقاهي 10%، وقدر القيمة السوقية لمجموعة مطاعم ومقاه «شهيرة» في الأحساء أخذت في التوسع وانتشار فروع لها في مختلف مناطق ومحافظات المملكة خلال الـ3 أعوام الأخيرة، وتمتلك خطة نمو كبيرة، وطواقم عمل كبيرة، ومنتجات بجودة عالية بنحو 100 مليون ريال.
الامتياز التجاري للتوسع عالميًا
أبان المستشار في ريادة الأعمال بقطاع المطاعم والمقاهي عبدالله الشعيبي، في لقاء بمركز سنا لتطوير الأعمال التابع لغرفة الأحساء، أن هناك توجهًا خلال الفترة المقبلة للتوسع في قطاع المطاعم والمقاهي السعودية إلى العالمية من خلال الامتياز التجاري، وبالفعل هناك مطاعم ومقاه سعودية حاليًا في بعض دول الخليج والعربية، من بينها مطاعم ومقاه في الأحساء لها فروع في دول الخليج، مشيرًا إلى أن هناك نموًا كبيرًا في المطاعم والمقاهي بالأحساء وأن القطاع، يتوسع مع تزايد النمو السكاني، والتوجه نحو السياحة بشكل كبير في جميع مناطق المملكة، وأن القطاع لن ينتهي، بينما قد يشهد تغيرًا مواكبًا لسلوك العميل، ويجب أن يكون هناك جاهزية للتغيير في الأيام المقبلة، والتركيز على التطوير الدائم، كما يتطلب القطاع خطة للنمو لكي لا يتلاشى مع الزمن.
ذائقة السعوديين
أضاف، أن قطاع المطاعم والمقاهي، من أكثر المشاريع الواعدة، ويأخذ نصيبًا واسعًا في أولويات البرنامج اليومي للفرد، وهو قطاع واعد ومتغير في آن واحد، والمنافسة فيه «كبيرة» جدًا لدخول المستثمرين، ملمحًا إلى ضرورة إلمام رواد الأعمال في هذا القطاع تحديدًا بـ3 جوانب رئيسية، وهي: تسويقية، ومالية، وجوانب العمليات، لافتًا إلى أن المطاعم خلال الـ12 عامًا الماضية، شهدت اختلافًا واسعًا عن وقتنا الحالي، في ذائقة العملاء السعوديين، وفي نظرة العملاء إلى تفاصيل كثيرة، مبينًا أن هناك انتشارًا «تضخمًا» لأعداد المطاعم والمقاهي بشكل كبير رغم المخاطر المالية العالية فيها.
خدمة إضافية
انتقد الشعيبي فكرة المطاعم «السحابية»، وذلك بسبب تدني صافي الأرباح فيها، مستعرضًا بعض الأرقام المالية فيها: 40% تكلفة تشغيلية، و40% للتطبيق والتوصيل والتسويق، و20% للإيجارات والخدمات الأخرى، لافتًا إلى أنه يفترض أن يكون المطعم السحابي، خدمة «إضافية» وليست خدمة لوحدها فقط، والتعامل معها بطريقة ذكية لتعزيز المبيعات من نفس المكان «المطعم أو المقهى»، وبنفس التشغيل ونفس العاملين، ومضى بقوله: ليس صحيًا التحالف لخفض أسعار المنتجات في المطاعم والمقاهي، ومالك مشروع «الذكي»، هو من يعمل منتجا سعره مناسب للعملاء، وبجودة عالية، وأن 10% فقط من ملاك المطاعم والمقاهي، هم الذين يشعرون بالسعادة في مشاريعهم وأرباحهم المالية، ملمحًا إلى إغلاق 10 مطاعم ومقاه في شارع واحد بالأحساء، خلال العامين الأخيرين، وافتتاح 10 أخرى في نفس الشارع، مؤيدًا أن العام الميلادي الماضي شهد قطاع المطاعم والمقاهي كثرة الإغلاقات، وتدني الأرقام في المبيعات والأرباح والزبائن فيها.
الامتياز التجاري للتوسع عالميًا
أبان المستشار في ريادة الأعمال بقطاع المطاعم والمقاهي عبدالله الشعيبي، في لقاء بمركز سنا لتطوير الأعمال التابع لغرفة الأحساء، أن هناك توجهًا خلال الفترة المقبلة للتوسع في قطاع المطاعم والمقاهي السعودية إلى العالمية من خلال الامتياز التجاري، وبالفعل هناك مطاعم ومقاه سعودية حاليًا في بعض دول الخليج والعربية، من بينها مطاعم ومقاه في الأحساء لها فروع في دول الخليج، مشيرًا إلى أن هناك نموًا كبيرًا في المطاعم والمقاهي بالأحساء وأن القطاع، يتوسع مع تزايد النمو السكاني، والتوجه نحو السياحة بشكل كبير في جميع مناطق المملكة، وأن القطاع لن ينتهي، بينما قد يشهد تغيرًا مواكبًا لسلوك العميل، ويجب أن يكون هناك جاهزية للتغيير في الأيام المقبلة، والتركيز على التطوير الدائم، كما يتطلب القطاع خطة للنمو لكي لا يتلاشى مع الزمن.
ذائقة السعوديين
أضاف، أن قطاع المطاعم والمقاهي، من أكثر المشاريع الواعدة، ويأخذ نصيبًا واسعًا في أولويات البرنامج اليومي للفرد، وهو قطاع واعد ومتغير في آن واحد، والمنافسة فيه «كبيرة» جدًا لدخول المستثمرين، ملمحًا إلى ضرورة إلمام رواد الأعمال في هذا القطاع تحديدًا بـ3 جوانب رئيسية، وهي: تسويقية، ومالية، وجوانب العمليات، لافتًا إلى أن المطاعم خلال الـ12 عامًا الماضية، شهدت اختلافًا واسعًا عن وقتنا الحالي، في ذائقة العملاء السعوديين، وفي نظرة العملاء إلى تفاصيل كثيرة، مبينًا أن هناك انتشارًا «تضخمًا» لأعداد المطاعم والمقاهي بشكل كبير رغم المخاطر المالية العالية فيها.
خدمة إضافية
انتقد الشعيبي فكرة المطاعم «السحابية»، وذلك بسبب تدني صافي الأرباح فيها، مستعرضًا بعض الأرقام المالية فيها: 40% تكلفة تشغيلية، و40% للتطبيق والتوصيل والتسويق، و20% للإيجارات والخدمات الأخرى، لافتًا إلى أنه يفترض أن يكون المطعم السحابي، خدمة «إضافية» وليست خدمة لوحدها فقط، والتعامل معها بطريقة ذكية لتعزيز المبيعات من نفس المكان «المطعم أو المقهى»، وبنفس التشغيل ونفس العاملين، ومضى بقوله: ليس صحيًا التحالف لخفض أسعار المنتجات في المطاعم والمقاهي، ومالك مشروع «الذكي»، هو من يعمل منتجا سعره مناسب للعملاء، وبجودة عالية، وأن 10% فقط من ملاك المطاعم والمقاهي، هم الذين يشعرون بالسعادة في مشاريعهم وأرباحهم المالية، ملمحًا إلى إغلاق 10 مطاعم ومقاه في شارع واحد بالأحساء، خلال العامين الأخيرين، وافتتاح 10 أخرى في نفس الشارع، مؤيدًا أن العام الميلادي الماضي شهد قطاع المطاعم والمقاهي كثرة الإغلاقات، وتدني الأرقام في المبيعات والأرباح والزبائن فيها.