تداعب الآمال الكبيرة منتخب الأردن في مواصلة رحلته الرائعة في كأس آسيا، التي تدور رحاها حالياً في قطر، وبلوغ النهائي القاري للمرة الأولى في تاريخه، عندما يضرب موعداً جديداً مع كوريا الجنوبية، مساء اليوم، على إستاد أحمد بن علي المونديالي، في أولى مواجهات نصف نهائي البطولة القارية.
مشوار صعب
لم يكن مشوار النشامى في البطولة الآسيوية مفروشاً بالورود، بل على النقيض تخطى المنتخب الأردني محطات صعبة وشائكة للغاية، فتأهله إلى ثمن النهائي جاء عبر بوابة أحد أفضل 4 منتخبات حلت في المركز الثالث في المجموعات الست، بعدما حصد 4 نقاط، بانتصاره على ماليزيا 4/ صفر، ثم تعادله مع كوريا الجنوبية منافسه اليوم 2/2، قبل الخسارة أمام البحرين صفر/ 1، ليتأهل إلى ثمن النهائي كثالث المجموعة الخامسة، وفي دور الـ16 نجح النشامى في عبور محطة العراق بنتيجة 3/2، وفي ربع النهائي تغلب على منتخب طاجيكستان 1/ صفر، وهي المرة الأولى التي يوجد فيها المنتخب الأردني في نصف نهائي كأس آسيا، ويأمل في أن يتجاوز ذلك بتسجيل تأهل تاريخي إلى النهائي الآسيوي.
معاناة الشمشون
على الجهة المقابلة، فإن منتخب كوريا الجنوبية عانى هو الآخر كثيراً من أجل بلوغ نصف النهائي، إذ تأهل إلى ثمن النهائي وصيفاً عن المجموعة الخامسة، برصيد 5 نقاط، بعدما تغلب على البحرين 3/ 1، وتعادل مع منافسه اليوم منتخب الأردن 2/2، ثم ختم دور المجموعات بتعادل أثار التكهنات مع ماليزيا 3/3، ليعبر موقعة ثمن النهائي بالتفوق على المنتخب السعودي بركلات الترجيح 4/2، بعد التعادل 1/ 1 في الوقتين الأصلي والإضافي، ليصطدم بمنتخب أستراليا في ربع النهائي ويتجاوزه بالتغلب عليه 2/ 1، بعدما امتدت المواجهة إلى شوطين إضافيين، بعد تعادلهما 1/ 1 في الوقت الأصلي.
ويطمح الشمشون إلى استعادة اللقب الذي توج به في نسختي 1956 و1960، وحل وصيفاً في 4 نسخ 1972، 1980، 1988، 2015، وجاء ثالثا في نسخ 1964، 2000، 2007، 2011.
القتالية مطلب
أكَّد مدرب الأردن، المغربي الحسين عموتة، صعوبة المواجهة أمام كوريا الجنوبية، ولفت في المؤتمر الصحفي الذي يسبق اللقاء، إلى أن لاعبي كوريا الجنوبية محترفون، ولن يتأثروا بالمجهود الذي بذلوه في مباراتي السعودية وأستراليا وسيكونون بكامل عافيتهم في المواجهة.
وكشف عن أن التعمري غاب في اليومين الماضيين عن التدريبات الجماعية، لكنه خضع لتدريبات فردية وسيكون حاضراً للمشاركة في المباراة.
وأشار إلى أن الجانب البدني سيكون مهماً في المباراة، منوهاً إلى أن هناك بعض التحديات الصعبة التي تواجههم وسيعملون على تلاشيها قدر الإمكان وبخاصة في ظل غياب علي علوان وسالم العجالين.
وشدد عموتة على ضرورة اللعب بجماعية وتوزيع الجهد بين اللاعبين، وقال «ينبغي أن نتعذب ونقاتل لنحسم تأهلنا».
وأكد أن الحماس والاندفاع والروح لا تعد أموراً كافية، لأن المنافس لديه كل ذلك، مضيفاً أن الأهم هو تطوير الجانب الذهني والتكتيكي، دون إغفال الجوانب الفنية التي تعد في غاية الأهمية كذلك.
مباراة صعبة
وصف مدرب كوريا الجنوبية، الألماني يورجن كلينسمان، المواجهة المتجددة أمام الأردن، بالصعبة.
وقال كلينسمان في المؤتمر الصحفي «بطبعي لا أنظر إلى الماضي، وإنما للحاضر والمستقبل، وأشعر بأني محظوظ للغاية بصفتي مدرباً لمنتخب رائع، وسنطوي صفحة المباريات الماضية بكل ما حملته من تفاصيل ودقائق عصيبة ومثيرة». وتابع: «أسعى لمنح منتخب كوريا الجنوبية كل معرفتي وخبرتي، ولدي طموح بتحقيق اللقب بعد غياب طويل». وأردف: «تعاملنا مع كل مباراة بطموح مختلف، نشعر بالضغوط التي تعد شيئاً إيجابياً قد يدفعنا للقتال لتحقيق الإنجاز». وقال: «سنستمتع بالمواجهة ونحقق المطلوب لنقترب خطوة مهمة نحو هدفنا، وسنكافح حتى لو لعبنا 120 دقيقة، صحيح أن شباكنا استقبلت أهدافاً كثيرة في البطولة لكن قابلها إحرازنا كذلك لأهداف أكثر فالعملية متوازنة».
صافرة إماراتية
وقع الاختيار على الحكم الإماراتي محمد عبد الله حسن، لإدارة القمة المنتظرة، ويساعده في إدارة اللقاء، الثنائي محمد أحمد يوسف وحسن المهري، وحكم الفار عمر آل علي.
مشوار صعب
لم يكن مشوار النشامى في البطولة الآسيوية مفروشاً بالورود، بل على النقيض تخطى المنتخب الأردني محطات صعبة وشائكة للغاية، فتأهله إلى ثمن النهائي جاء عبر بوابة أحد أفضل 4 منتخبات حلت في المركز الثالث في المجموعات الست، بعدما حصد 4 نقاط، بانتصاره على ماليزيا 4/ صفر، ثم تعادله مع كوريا الجنوبية منافسه اليوم 2/2، قبل الخسارة أمام البحرين صفر/ 1، ليتأهل إلى ثمن النهائي كثالث المجموعة الخامسة، وفي دور الـ16 نجح النشامى في عبور محطة العراق بنتيجة 3/2، وفي ربع النهائي تغلب على منتخب طاجيكستان 1/ صفر، وهي المرة الأولى التي يوجد فيها المنتخب الأردني في نصف نهائي كأس آسيا، ويأمل في أن يتجاوز ذلك بتسجيل تأهل تاريخي إلى النهائي الآسيوي.
معاناة الشمشون
على الجهة المقابلة، فإن منتخب كوريا الجنوبية عانى هو الآخر كثيراً من أجل بلوغ نصف النهائي، إذ تأهل إلى ثمن النهائي وصيفاً عن المجموعة الخامسة، برصيد 5 نقاط، بعدما تغلب على البحرين 3/ 1، وتعادل مع منافسه اليوم منتخب الأردن 2/2، ثم ختم دور المجموعات بتعادل أثار التكهنات مع ماليزيا 3/3، ليعبر موقعة ثمن النهائي بالتفوق على المنتخب السعودي بركلات الترجيح 4/2، بعد التعادل 1/ 1 في الوقتين الأصلي والإضافي، ليصطدم بمنتخب أستراليا في ربع النهائي ويتجاوزه بالتغلب عليه 2/ 1، بعدما امتدت المواجهة إلى شوطين إضافيين، بعد تعادلهما 1/ 1 في الوقت الأصلي.
ويطمح الشمشون إلى استعادة اللقب الذي توج به في نسختي 1956 و1960، وحل وصيفاً في 4 نسخ 1972، 1980، 1988، 2015، وجاء ثالثا في نسخ 1964، 2000، 2007، 2011.
القتالية مطلب
أكَّد مدرب الأردن، المغربي الحسين عموتة، صعوبة المواجهة أمام كوريا الجنوبية، ولفت في المؤتمر الصحفي الذي يسبق اللقاء، إلى أن لاعبي كوريا الجنوبية محترفون، ولن يتأثروا بالمجهود الذي بذلوه في مباراتي السعودية وأستراليا وسيكونون بكامل عافيتهم في المواجهة.
وكشف عن أن التعمري غاب في اليومين الماضيين عن التدريبات الجماعية، لكنه خضع لتدريبات فردية وسيكون حاضراً للمشاركة في المباراة.
وأشار إلى أن الجانب البدني سيكون مهماً في المباراة، منوهاً إلى أن هناك بعض التحديات الصعبة التي تواجههم وسيعملون على تلاشيها قدر الإمكان وبخاصة في ظل غياب علي علوان وسالم العجالين.
وشدد عموتة على ضرورة اللعب بجماعية وتوزيع الجهد بين اللاعبين، وقال «ينبغي أن نتعذب ونقاتل لنحسم تأهلنا».
وأكد أن الحماس والاندفاع والروح لا تعد أموراً كافية، لأن المنافس لديه كل ذلك، مضيفاً أن الأهم هو تطوير الجانب الذهني والتكتيكي، دون إغفال الجوانب الفنية التي تعد في غاية الأهمية كذلك.
مباراة صعبة
وصف مدرب كوريا الجنوبية، الألماني يورجن كلينسمان، المواجهة المتجددة أمام الأردن، بالصعبة.
وقال كلينسمان في المؤتمر الصحفي «بطبعي لا أنظر إلى الماضي، وإنما للحاضر والمستقبل، وأشعر بأني محظوظ للغاية بصفتي مدرباً لمنتخب رائع، وسنطوي صفحة المباريات الماضية بكل ما حملته من تفاصيل ودقائق عصيبة ومثيرة». وتابع: «أسعى لمنح منتخب كوريا الجنوبية كل معرفتي وخبرتي، ولدي طموح بتحقيق اللقب بعد غياب طويل». وأردف: «تعاملنا مع كل مباراة بطموح مختلف، نشعر بالضغوط التي تعد شيئاً إيجابياً قد يدفعنا للقتال لتحقيق الإنجاز». وقال: «سنستمتع بالمواجهة ونحقق المطلوب لنقترب خطوة مهمة نحو هدفنا، وسنكافح حتى لو لعبنا 120 دقيقة، صحيح أن شباكنا استقبلت أهدافاً كثيرة في البطولة لكن قابلها إحرازنا كذلك لأهداف أكثر فالعملية متوازنة».
صافرة إماراتية
وقع الاختيار على الحكم الإماراتي محمد عبد الله حسن، لإدارة القمة المنتظرة، ويساعده في إدارة اللقاء، الثنائي محمد أحمد يوسف وحسن المهري، وحكم الفار عمر آل علي.