اجتذبت جهود الإنقاذ منذ الزلزال الذي بلغت قوته 7.6 درجات في اليابان، آلاف الجنود ورجال الإطفاء والشرطة الذين بحثوا في المباني المنهارة على أمل العثور على ناجين. حيث ارتفع عدد المفقودين إلى 323 أي أكثر بثلاث مرات من الحصيلة السابقة البالغة 103 مفقودين، فيما بلغ عدد القتلى 168، وفق بيانات جديدة نشرتها السلطات المحيلة.
وسُجل غالبية المفقودين في واجيما، إحدى أكثر المناطق تضررا جراء الزلزال الذي ضرب في الأول من يناير، إذ ارتفع عدد المفقودين فيها من 31 إلى 281، وفق ما أظهرت البيانات.
ويُعقّد تساقط الثلوج الكثيفة جهود الإنقاذ بعد أسبوع على الزلزال البالغة شدته 7.5 درجات، فيما لا يزال أكثر من ألفي شخص معزولين.
انزلاقات وانهيارات
وحذرت الحكومة المحلية من تزايد مخاطر حدوث انزلاقات أتربة جراء الأمطار المستمرة منذ أيام، وانهيار مبان تحت ثقل الثلوج.ولا يزال قرابة 18 ألف منزل في مقاطعة إيشيكاوا من دون كهرباء، فيما أكثر من 66.100 منزل كانوا من دون ماء.
كما لا يزال 28 ألف شخص لجأوا إلى مراكز إيواء حكومية من دون إمدادات كافية من المياه والكهرباء والتدفئة، بحسب تقارير إعلامية.
ويعيش آلاف الأشخاص الذين شردوا بين عشية وضحاها في حالة من التعب وعدم اليقين على الساحل الغربي لليابان بعد أسبوع من زلزال قوي خلف ما لا يقل عن 168 قتيلاً وعشرات المفقودين.
وحذرت السلطات من خطر الانهيارات الأرضية، التي تفاقمت بسبب تساقط الثلوج بكثافة، في جميع أنحاء مركز الزلزال في شبه جزيرة نوتو في محافظة إيشيكاوا.
وكشفت المناظر الطبيعية المغطاة باللون الأبيض الرقيق عن منازل محترقة ومنهارة، وكتل رمادية من المدينة، وطرق سريعة بها فجوات وشقوق كبيرة.
استمرار الخطر
وحذر مسؤولو الأرصاد الجوية اليابانية من أن الزلازل القوية قد تستمر لمدة شهر آخر. وظل تواترها، رغم تناقصه تدريجيا، مرتفعا مقارنة بالزلازل السابقة، حيث بلغ مجموعها أكثر من 1000. وبالنسبة للسكان، فإن أعمال التعافي لم تبدأ بعد. وقال شوجي يوشيورا، وهو صياد، إن قواربه تضررت ولم يتمكن من الخروج إلى البحر. وقبل الزلزال، كانت واجيما مدينة سياحية بها شارع للتسوق يقدم المأكولات البحرية والحرف التقليدية. ودُمر جزء كبير منها في الحرائق التي اندلعت بعد كارثة الأول من يناير. كما يشعر ما يقرب من 30 ألف شخص يقيمون في المدارس والقاعات ومراكز الإخلاء الأخرى بالقلق من العدوى مع ظهور حالات الإصابة بفيروس كورونا وأمراض أخرى.
وفي الملاجئ، كان الناس ما زالوا ينامون على الأرضيات الباردة. كان الناس سعداء بمرافق الاستحمام المؤقتة التي أقامها الجنود، حيث كانوا يجلسون في الماء الساخن الذي افتقدوه لعدة أيام.
ومع ذلك، فإن الإرهاق والتوتر يرهقانهم. فكثيرون في حالة حداد.
ضحايا زلزال:
من بين الوفيات
70 شخصا في واجيما
70 في سوزو
18 في أناميزو وما لا يقل عن 323 شخصًا في عداد المفقودين، وهو ما يمثل قفزة من نحو 100 شخص في وقت سابق وتوزع الباقون على أربع بلدات أخرى
وسُجل غالبية المفقودين في واجيما، إحدى أكثر المناطق تضررا جراء الزلزال الذي ضرب في الأول من يناير، إذ ارتفع عدد المفقودين فيها من 31 إلى 281، وفق ما أظهرت البيانات.
ويُعقّد تساقط الثلوج الكثيفة جهود الإنقاذ بعد أسبوع على الزلزال البالغة شدته 7.5 درجات، فيما لا يزال أكثر من ألفي شخص معزولين.
انزلاقات وانهيارات
وحذرت الحكومة المحلية من تزايد مخاطر حدوث انزلاقات أتربة جراء الأمطار المستمرة منذ أيام، وانهيار مبان تحت ثقل الثلوج.ولا يزال قرابة 18 ألف منزل في مقاطعة إيشيكاوا من دون كهرباء، فيما أكثر من 66.100 منزل كانوا من دون ماء.
كما لا يزال 28 ألف شخص لجأوا إلى مراكز إيواء حكومية من دون إمدادات كافية من المياه والكهرباء والتدفئة، بحسب تقارير إعلامية.
ويعيش آلاف الأشخاص الذين شردوا بين عشية وضحاها في حالة من التعب وعدم اليقين على الساحل الغربي لليابان بعد أسبوع من زلزال قوي خلف ما لا يقل عن 168 قتيلاً وعشرات المفقودين.
وحذرت السلطات من خطر الانهيارات الأرضية، التي تفاقمت بسبب تساقط الثلوج بكثافة، في جميع أنحاء مركز الزلزال في شبه جزيرة نوتو في محافظة إيشيكاوا.
وكشفت المناظر الطبيعية المغطاة باللون الأبيض الرقيق عن منازل محترقة ومنهارة، وكتل رمادية من المدينة، وطرق سريعة بها فجوات وشقوق كبيرة.
استمرار الخطر
وحذر مسؤولو الأرصاد الجوية اليابانية من أن الزلازل القوية قد تستمر لمدة شهر آخر. وظل تواترها، رغم تناقصه تدريجيا، مرتفعا مقارنة بالزلازل السابقة، حيث بلغ مجموعها أكثر من 1000. وبالنسبة للسكان، فإن أعمال التعافي لم تبدأ بعد. وقال شوجي يوشيورا، وهو صياد، إن قواربه تضررت ولم يتمكن من الخروج إلى البحر. وقبل الزلزال، كانت واجيما مدينة سياحية بها شارع للتسوق يقدم المأكولات البحرية والحرف التقليدية. ودُمر جزء كبير منها في الحرائق التي اندلعت بعد كارثة الأول من يناير. كما يشعر ما يقرب من 30 ألف شخص يقيمون في المدارس والقاعات ومراكز الإخلاء الأخرى بالقلق من العدوى مع ظهور حالات الإصابة بفيروس كورونا وأمراض أخرى.
وفي الملاجئ، كان الناس ما زالوا ينامون على الأرضيات الباردة. كان الناس سعداء بمرافق الاستحمام المؤقتة التي أقامها الجنود، حيث كانوا يجلسون في الماء الساخن الذي افتقدوه لعدة أيام.
ومع ذلك، فإن الإرهاق والتوتر يرهقانهم. فكثيرون في حالة حداد.
ضحايا زلزال:
من بين الوفيات
70 شخصا في واجيما
70 في سوزو
18 في أناميزو وما لا يقل عن 323 شخصًا في عداد المفقودين، وهو ما يمثل قفزة من نحو 100 شخص في وقت سابق وتوزع الباقون على أربع بلدات أخرى