حصل فريق بحثي من جامعة القصيم على وثيقة براءة اختراع من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، لابتكاره "طريقة لتحضير مواد تدخل في المركبات الدوائية من مخلفات التمور"، وذلك من خلال الاستغلال الأمثل لمخلفات التمور بعد استخلاص المواد الفعّالة منها، لإنتاج "سواغ" لأقراص دوائية فى حجم النانو تمثل تكنولوجيا جديدة فى هذا المجال الصيدلى. وتمكن الفريق البحثي الذي قاده الدكتور فهد بن محمد المندرج، بمشاركة الدكتور ثامر إبراهيم رجب، والدكتور وائل عبدالحفيظ شندي، من ابتكار هذه الطريقة المثلى لاستخدام تكنولوجيا النانو فى إنتاج هذا السواغ الدوائي فى حجم النانو، ذي الخواص الفيزيائية والكيميائية المتميزة.
وطبقًا لهذا الاختراع الذي يفتح آفاق جديدة فى مجال صناعة الأدوية، ويتيح سرعة وصول المواد الفعّالة فى زمن قصير، وكذالك التقليل من تركيزها، كما يمكن التوصية بدراسات لهذا السواغ (النانو سليلوز البلورى) فى صناعة الأدوية السرطانية نظرًا لخواصه المتميزة فى سرعة وسهولة توصيل المادة الفعالة للعضو المصاب. مما يذكر أن هذا الابتكار ضمن "مشروع تسجيل براءات الاختراع لمنسوبي الجامعة"، برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود ، ومن ضمن مبادرات وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ممثلةً في مركز الابتكار والملكية الفكرية، إذ يهدف هذا المشروع إلى رفع التصنيف المحلي والدولي للجامعة في عدد تسجيل براءات الاختراع لها ، وكذلك المساهمة في تحفيز منسوبي الجامعة لتحويل اختراعاتهم وأفكارهم البحثية إلى منتجات محمية ذات عائد اقتصادي ، كما يشار إلى أن وثيقة الحماية الممنوحة هي أحد مخرجات المشروع البحثي الممول ضمن مبادرة التمويل المؤسسي في عمادة البحث العلمي.
وطبقًا لهذا الاختراع الذي يفتح آفاق جديدة فى مجال صناعة الأدوية، ويتيح سرعة وصول المواد الفعّالة فى زمن قصير، وكذالك التقليل من تركيزها، كما يمكن التوصية بدراسات لهذا السواغ (النانو سليلوز البلورى) فى صناعة الأدوية السرطانية نظرًا لخواصه المتميزة فى سرعة وسهولة توصيل المادة الفعالة للعضو المصاب. مما يذكر أن هذا الابتكار ضمن "مشروع تسجيل براءات الاختراع لمنسوبي الجامعة"، برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود ، ومن ضمن مبادرات وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ممثلةً في مركز الابتكار والملكية الفكرية، إذ يهدف هذا المشروع إلى رفع التصنيف المحلي والدولي للجامعة في عدد تسجيل براءات الاختراع لها ، وكذلك المساهمة في تحفيز منسوبي الجامعة لتحويل اختراعاتهم وأفكارهم البحثية إلى منتجات محمية ذات عائد اقتصادي ، كما يشار إلى أن وثيقة الحماية الممنوحة هي أحد مخرجات المشروع البحثي الممول ضمن مبادرة التمويل المؤسسي في عمادة البحث العلمي.