لم يقتصر الاحتفاء بالمكفوفين على يوم واحد، بل تجاوز أسبوعًا كاملا، قدمت معه عدد من الجهات خدمات ورسائل إنسانية دعمًا لفئة المكفوفين، في وقت لعبت المواطنة الكفيفة، عبير طبيقي، دورًا مؤثرًا ومحوريًا في دعم فئة المكفوفين، وأثمرت جهودها عن تأسيس جمعية مختصة بالمكفوفين في منطقة جازان، تكللت نجاحاتها في حصول المكفوفين على وحدات سكنية من وزارة الإسكان.
شغف مكفوفة
قاد شغف «طبيقي»، إلى تأسيس جمعية «الثريا للمكفوفين» منذ 2016 - 2017، واستطاعت طبيقي بكفاحها أن تتجاوز عددًا من المعوقات والتحديات، حتى باتت رائدة للمكفوفين بجازان، حيث سعت إلى رفع مكانة الكفيف، ودمجه في المجتمع، والمدارس، وحققت جهودها خدمات كبيرة للمكفوفين والمكفوفات في المنطقة.
وتمثلت أبرز خدمات الجمعية المقدمة للمكفوفين في: توزيع العصي البيضاء كدليل للمكفوفين، وإقامة الفعاليات المختلفة، وتنفيذ العمرة والحج للمستفيدين من المكفوفين، والسعي لحصولهم على وحدات سكنية بالتعاون مع وزارة الإسكان، حيث تم توزيع 6 وحدات سكنية لمستفيدي الجمعية، وتنفيذ برنامج الهايكنج للمكفوفين، وتنفيذ برنامج أزاهير، وفتح فصول روضة وتعليم مبكر بالجمعية.
420 كفيفًا
استنفرت عدة جهات ممثلة في: «جمعية الثريا، وفرع وزارة الرياضة، وجمعية مشاة وهايكنج جازان» جهودها في دعم المكفوفين والمكفوفات، حيث جالت جمعية الثريا وسط مدارس المنطقة، ووزعت 400 عصا للطلاب والمعلمين المكفوفين، فيما نفذت جمعية المشاة بالتعاون مع فرع وزارة الرياضة برنامج «امش مع ذوي الإعاقة البصرية» بمشاركة الجهات الحكومية والخاصة.
وأكد عضو جمعية الثريا للمكفوفين بجازان، ماجد زيلعي، لـ«الوطن»، أن الجمعية وزعت 400 عصا للمكفوفين بالمنطقة، بهدف تمكين كثيرين منهم من التنقل من مكان إلى آخر بكل سلاسة وسهولة، حتى لا يصطدم المكفوف بما يعترض طريقه ويحصل له أي معوقات، إلى جانب استطاعة المكفوف ممارسة حياته اليومية.
ممارسة المشي
مارس 20 كفيفًا وكفيفة من الكبار والأطفال المشي في حديقة وادي خلب في أحد المسارحة، ضمن برنامج جمعية مشاة وهايكنج جازان، «امش مع ذوي الإعاقة البصرية».
ويعد البرنامج أحد البرامج النوعية التي تنفذها الجمعية، وتخص بها هذه الفئة الغالية، حيث شارك في الفعالية عدد من الجهات الحكومية والأهلية التي قدمت من خلالها معرضًا توعويًا يهدف إلى تثقيف مرتادي الممشى بأهمية رياضة المشي، وتعزيز الصحة العامة، بإشراف ومتابعة فرع وزارة الرياضة بالمنطقة.
وشهد البرنامج مشاركة وتفاعل المرتادين من مختلف الأعمار والأجناس، حيث شارك المرتادون تجربة المشي مع الكفيف، وكيف يستخدم العصا في المشي.
تنوع البرامج
أكد رئيس جمعية مشاة وهايكنج جازان، عبدالله عكور، أن الجمعية تسعى دائمًا إلى التنوع في برامجها لتشمل كافة أطياف المجتمع، لنشر ثقافة رياضة المشي، ومواكبة المناسبات التي تشكل أهمية لمثل هذه الفئة الغالية، ومنها مناسبة اليوم العالمي للعصا البيضاء، وأهمية إشراكهم في برامج وفعاليات الجمعية مقدمًا شكره لكل الجهات المشاركة والداعمين الذين كان لمشاركتهم الأثر البالغ في إنجاح البرنامج.
وأشار إلى أنه شارك في البرنامج بلدية المحافظة، وجمعية التنمية، والهلال الأحمر، والتطوع الصحي، والجمعية السعودية للبحث والإنقاذ، ودعم الوزن المثالي، وعدد من الفرق والجمعيات من داخل وخارج المنطقة.
أثر إيجابي
أشار رئيس قسم الأنشطة والفعاليات بفرع وزارة الرياضة في منطقة جازان، عقيل صعابي، إلى أن فرع الوزارة يشيد بمثل هذه الفعاليات والبرامج الموجهة لمثل هذه الفئة من المجتمع، والتي لها الأثر الإيجابي في دمجهم مع المجتمع، ومشاركتهم مناسباتهم الخاصة، مقدمًا شكره لجمعية مشاة وهايكنج جازان لحسن التنفيذ، والمجهودات الرائع التي ظهرت به فعالية دعم المكفوفين.
شغف مكفوفة
قاد شغف «طبيقي»، إلى تأسيس جمعية «الثريا للمكفوفين» منذ 2016 - 2017، واستطاعت طبيقي بكفاحها أن تتجاوز عددًا من المعوقات والتحديات، حتى باتت رائدة للمكفوفين بجازان، حيث سعت إلى رفع مكانة الكفيف، ودمجه في المجتمع، والمدارس، وحققت جهودها خدمات كبيرة للمكفوفين والمكفوفات في المنطقة.
وتمثلت أبرز خدمات الجمعية المقدمة للمكفوفين في: توزيع العصي البيضاء كدليل للمكفوفين، وإقامة الفعاليات المختلفة، وتنفيذ العمرة والحج للمستفيدين من المكفوفين، والسعي لحصولهم على وحدات سكنية بالتعاون مع وزارة الإسكان، حيث تم توزيع 6 وحدات سكنية لمستفيدي الجمعية، وتنفيذ برنامج الهايكنج للمكفوفين، وتنفيذ برنامج أزاهير، وفتح فصول روضة وتعليم مبكر بالجمعية.
420 كفيفًا
استنفرت عدة جهات ممثلة في: «جمعية الثريا، وفرع وزارة الرياضة، وجمعية مشاة وهايكنج جازان» جهودها في دعم المكفوفين والمكفوفات، حيث جالت جمعية الثريا وسط مدارس المنطقة، ووزعت 400 عصا للطلاب والمعلمين المكفوفين، فيما نفذت جمعية المشاة بالتعاون مع فرع وزارة الرياضة برنامج «امش مع ذوي الإعاقة البصرية» بمشاركة الجهات الحكومية والخاصة.
وأكد عضو جمعية الثريا للمكفوفين بجازان، ماجد زيلعي، لـ«الوطن»، أن الجمعية وزعت 400 عصا للمكفوفين بالمنطقة، بهدف تمكين كثيرين منهم من التنقل من مكان إلى آخر بكل سلاسة وسهولة، حتى لا يصطدم المكفوف بما يعترض طريقه ويحصل له أي معوقات، إلى جانب استطاعة المكفوف ممارسة حياته اليومية.
ممارسة المشي
مارس 20 كفيفًا وكفيفة من الكبار والأطفال المشي في حديقة وادي خلب في أحد المسارحة، ضمن برنامج جمعية مشاة وهايكنج جازان، «امش مع ذوي الإعاقة البصرية».
ويعد البرنامج أحد البرامج النوعية التي تنفذها الجمعية، وتخص بها هذه الفئة الغالية، حيث شارك في الفعالية عدد من الجهات الحكومية والأهلية التي قدمت من خلالها معرضًا توعويًا يهدف إلى تثقيف مرتادي الممشى بأهمية رياضة المشي، وتعزيز الصحة العامة، بإشراف ومتابعة فرع وزارة الرياضة بالمنطقة.
وشهد البرنامج مشاركة وتفاعل المرتادين من مختلف الأعمار والأجناس، حيث شارك المرتادون تجربة المشي مع الكفيف، وكيف يستخدم العصا في المشي.
تنوع البرامج
أكد رئيس جمعية مشاة وهايكنج جازان، عبدالله عكور، أن الجمعية تسعى دائمًا إلى التنوع في برامجها لتشمل كافة أطياف المجتمع، لنشر ثقافة رياضة المشي، ومواكبة المناسبات التي تشكل أهمية لمثل هذه الفئة الغالية، ومنها مناسبة اليوم العالمي للعصا البيضاء، وأهمية إشراكهم في برامج وفعاليات الجمعية مقدمًا شكره لكل الجهات المشاركة والداعمين الذين كان لمشاركتهم الأثر البالغ في إنجاح البرنامج.
وأشار إلى أنه شارك في البرنامج بلدية المحافظة، وجمعية التنمية، والهلال الأحمر، والتطوع الصحي، والجمعية السعودية للبحث والإنقاذ، ودعم الوزن المثالي، وعدد من الفرق والجمعيات من داخل وخارج المنطقة.
أثر إيجابي
أشار رئيس قسم الأنشطة والفعاليات بفرع وزارة الرياضة في منطقة جازان، عقيل صعابي، إلى أن فرع الوزارة يشيد بمثل هذه الفعاليات والبرامج الموجهة لمثل هذه الفئة من المجتمع، والتي لها الأثر الإيجابي في دمجهم مع المجتمع، ومشاركتهم مناسباتهم الخاصة، مقدمًا شكره لجمعية مشاة وهايكنج جازان لحسن التنفيذ، والمجهودات الرائع التي ظهرت به فعالية دعم المكفوفين.