عندما نقرأ قصص النجاحات العظيمة ونخوض في سير القادة نجد معظمها تتحدث عن سرد لتاريخ قد مضى وكأن تلك النجاحات قد لا تتكرر. ولكن قبل أيام كان تقرير لقناة الفوكس نيوز الأمريكية ينشر قصة نجاح وطن من خلال رؤية ملهمة يقودها ولي العهد حفظه الله. بدأت قصة النجاح من خلال التخلي عن كل القيود والحواجز التي كانت تقف حائلا أمام انطلاقة الوطن نحو فضاء أوسع، لتحقق في وقت قصير إنجازات عجزت جميع دول العالم عن تحقيقها. فرغم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالعالم إلا أن الاقتصاد السعودي وغير النفطي كان الأسرع ضمن دول الـ20. وما زالت الرؤية أن يصبح الاقتصاد السعودي قريبا ضمن قائمة الدول السبع الأقوى اقتصاديا في العالم. وفي ظل التحدي بين الدول الـ20 كانت السعودية برؤيتها الطموحة الأسرع نموا وذلك من خلال تحويل التحديات إلى فرص وإنجازات.
وبعد مرحلة من الانغلاق والقيود ومع فتح باب السياحة السعودية وخلال وقت وجيز ارتفعت نسبة الناتج المحلي من السياحة من %3 إلى 7%. وعلى الرغم من أن العام 2030 لم يحل بعد إلا أن الخطوات متسارعة للاستعداد والتنفيذ لرؤية المملكة 2040 وسيتم الإعلان عنها قريبا بمشيئة الله.
ومن أجل تحقيق الرؤية سعت المملكة إلى أن تكون المنطقة مستقرة وهادئة وكانت الجهود الدبلوماسية تسير جنبا إلى جنب مع ذلك النمو الاقتصادي من أجل بيئة تخدم مصالح الوطن والمجتمع. وفي ظل الصراعات بين الدول الكبرى كان النهج المحايد وتقديم المصلحة والدهاء السياسي من خلال الاستخدام الأمثل للسياسة البترولية حسب العرض والطلب مع الالتزام التام باستقرار الأسعار والأسواق وعدم دعم أي طرف ضد طرف آخر. كما تم إيضاح أن الانضمام لأي تحالف لا يعني بالضرورة الوقوف في وجه طرف آخر، فالهدف تكوين علاقات متينة مع الجميع بما يحقق المصلحة والاستقرار.
وفي ظل هذا التسارع نحو القمة ستجد الكثير ممن يحاول سحبك نحو الهاوية أو الوقوف كحجر عثرة أمام هذه الانطلاقة، وهنا كان التركيز بعدم الالتفات لتلك الأقاويل المحبطة والأفعال المستفزة فلندع أولئك يقولون ما يقولون، ولنركز على ذلك الهدف الذي يلوح في الأفق البعيد للوصول إليه قبل غيرنا. لقد أوضح ولي العهد أن الرؤية السعودية فريدة من نوعها فهي ليست استنساخًا أو تقليدًا للآخرين ولكنها حضارة ببصمة وطابع سعودي بحت كما هو الحال في مشروع الدرعية الثقافي ومشروع تطوير جدة أو مشروع القدية الترفيهي. ومع كل هذه الانطلاقة إلا أن المحافظة على الهوية الإسلامية والثقافة العربية هي روح الرؤية، والتي لا تقلل من تلك المعتقدات التي ترتبط بالفكر والهوية وتحارب التطرف والتشدد وتبتعد عن أسباب الانقسام والتشرذم وتعمل على معالجة أخطاء الأنظمة وتصحيحها. وأخيرًا نختم بمقولة ولي العهد ـ حفظه الله ـ أن السعودية أعظم قصة نجاح في القرن الـ21 وستستمر وتيرة تقدمنا ولن تتوقف أو تهدأ.
وبعد مرحلة من الانغلاق والقيود ومع فتح باب السياحة السعودية وخلال وقت وجيز ارتفعت نسبة الناتج المحلي من السياحة من %3 إلى 7%. وعلى الرغم من أن العام 2030 لم يحل بعد إلا أن الخطوات متسارعة للاستعداد والتنفيذ لرؤية المملكة 2040 وسيتم الإعلان عنها قريبا بمشيئة الله.
ومن أجل تحقيق الرؤية سعت المملكة إلى أن تكون المنطقة مستقرة وهادئة وكانت الجهود الدبلوماسية تسير جنبا إلى جنب مع ذلك النمو الاقتصادي من أجل بيئة تخدم مصالح الوطن والمجتمع. وفي ظل الصراعات بين الدول الكبرى كان النهج المحايد وتقديم المصلحة والدهاء السياسي من خلال الاستخدام الأمثل للسياسة البترولية حسب العرض والطلب مع الالتزام التام باستقرار الأسعار والأسواق وعدم دعم أي طرف ضد طرف آخر. كما تم إيضاح أن الانضمام لأي تحالف لا يعني بالضرورة الوقوف في وجه طرف آخر، فالهدف تكوين علاقات متينة مع الجميع بما يحقق المصلحة والاستقرار.
وفي ظل هذا التسارع نحو القمة ستجد الكثير ممن يحاول سحبك نحو الهاوية أو الوقوف كحجر عثرة أمام هذه الانطلاقة، وهنا كان التركيز بعدم الالتفات لتلك الأقاويل المحبطة والأفعال المستفزة فلندع أولئك يقولون ما يقولون، ولنركز على ذلك الهدف الذي يلوح في الأفق البعيد للوصول إليه قبل غيرنا. لقد أوضح ولي العهد أن الرؤية السعودية فريدة من نوعها فهي ليست استنساخًا أو تقليدًا للآخرين ولكنها حضارة ببصمة وطابع سعودي بحت كما هو الحال في مشروع الدرعية الثقافي ومشروع تطوير جدة أو مشروع القدية الترفيهي. ومع كل هذه الانطلاقة إلا أن المحافظة على الهوية الإسلامية والثقافة العربية هي روح الرؤية، والتي لا تقلل من تلك المعتقدات التي ترتبط بالفكر والهوية وتحارب التطرف والتشدد وتبتعد عن أسباب الانقسام والتشرذم وتعمل على معالجة أخطاء الأنظمة وتصحيحها. وأخيرًا نختم بمقولة ولي العهد ـ حفظه الله ـ أن السعودية أعظم قصة نجاح في القرن الـ21 وستستمر وتيرة تقدمنا ولن تتوقف أو تهدأ.