شكلت العملة الموحدة أهم الملفات التي تناقشها قمة "بريكس" للحد من هيمنة "الدولار الأميركي" في خضم ما تشهده الأوضاع الدولية الراهنة والأزمات التي تواجهها عدة بلدانِ ناشئة. ويبقى السؤال: إلى أي مدى يمكن أن تشكل "بريكس" تهديدا لهيمنة الدولار؟
ثلث اقتصاد العالم
تمثل مجموعة "بريكس"، التي تضمُ 5 دول هي "روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا"، 26% أي نحو ثلث الاقتصاد العالمي؛ ما يعد نواة لإحداث التوازنِ العالمي.
ويظهر هذا التوجه في كلمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي قال أثناء خطاب ألقاه في القمة "إن التخلص من الدولار بوصفه عملة عالمية مسألة لا رجوع عنها"
ويرى المراقبون أن الحديث عن وجود عملة موحدة لمجموعة "بريكس"، هو تطور طبيعي في التكامل الاقتصادي، الذي يحد من هيمنة الدولار الأميركي في التعاملات التجارية الدولية.
آليات لضم أعضاء جدد
من جانبها، قالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا الأربعاء إن زعماء دول "بريكس" اتفقوا على آليات لبحث ضم أعضاء جدد للمجموعة.
ويمهد الاتفاق بشأن آليات التوسع الطريق أمام عشرات الدول المهتمة بالانضمام إلى المجموعة، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، لتقديم مسوغات لعضويتها في بريكس التي تعهدت بأن تكون قائدة تطوير "جنوب العالم".
وتصدر توسيع بريكس جدول أعمال القمة المنعقدة في جوهانسبرغ العاصمة التجارية لجنوب أفريقيا. وعبرت كل الدول الأعضاء في بريكس علنا عن دعمها لتوسيع المجموعة لكن انقسامات لا تزال قائمة بين زعماء الدول حول مدى وسرعة ذلك التوسع.
وقالت ناليدي باندور وزيرة الخارجية في جنوب أفريقيا لمحطة إذاعية تديرها وزارتها "اتفقنا على مسألة التوسع".
وتابعت قائلة "لدينا وثيقة قمنا بإقرارها تحدد إرشادات ومبادئ وإجراءات بحث ملفات الدول التي تريد الانضمام لعضوية بريكس.. هذا إيجابي للغاية".
وأشارت إلى أن زعماء المجموعة سيدلون بإعلان أكثر تفصيلا بشأن التوسع قبل اختتام القمة غدا الخميس.
وقال مسؤولون في جنوب أفريقيا إن أكثر من 40 دولة عبرت عن اهتمامها بالانضمام إلى بريكس وطلبت 22 دولة الانضمام رسميا منها إيران وفنزويلا والجزائر.
تحولات كبيرة
وفي وقت سابق، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ زعماء بريكس إلى الاتحاد وحث على توسيع المجموعة لمواجهة ما وصفها بأنها "فترة من الاضطراب والتحول" في العالم.
وتسعى الصين بثقل وزنها في المجموعة منذ فترة طويلة إلى التوسع وترى أن تدهور علاقاتها مع واشنطن وكذلك التوترات العالمية المتزايدة الناجمة عن حرب أوكرانيا تزيد من إلحاح مشروع التوسع.
وقال شي "العالم يمر بتحولات كبيرة وانقسام وإعادة تنظيم صفوف.. ودخل فترة جديدة من الاضطراب والتحول".
وأضاف "نحن، دول بريكس، يجب أن نضع في اعتبارنا دائما هدفنا التأسيسي المتمثل في تقوية أنفسنا من خلال الاتحاد".
ثلث اقتصاد العالم
تمثل مجموعة "بريكس"، التي تضمُ 5 دول هي "روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا"، 26% أي نحو ثلث الاقتصاد العالمي؛ ما يعد نواة لإحداث التوازنِ العالمي.
ويظهر هذا التوجه في كلمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي قال أثناء خطاب ألقاه في القمة "إن التخلص من الدولار بوصفه عملة عالمية مسألة لا رجوع عنها"
ويرى المراقبون أن الحديث عن وجود عملة موحدة لمجموعة "بريكس"، هو تطور طبيعي في التكامل الاقتصادي، الذي يحد من هيمنة الدولار الأميركي في التعاملات التجارية الدولية.
آليات لضم أعضاء جدد
من جانبها، قالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا الأربعاء إن زعماء دول "بريكس" اتفقوا على آليات لبحث ضم أعضاء جدد للمجموعة.
ويمهد الاتفاق بشأن آليات التوسع الطريق أمام عشرات الدول المهتمة بالانضمام إلى المجموعة، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، لتقديم مسوغات لعضويتها في بريكس التي تعهدت بأن تكون قائدة تطوير "جنوب العالم".
وتصدر توسيع بريكس جدول أعمال القمة المنعقدة في جوهانسبرغ العاصمة التجارية لجنوب أفريقيا. وعبرت كل الدول الأعضاء في بريكس علنا عن دعمها لتوسيع المجموعة لكن انقسامات لا تزال قائمة بين زعماء الدول حول مدى وسرعة ذلك التوسع.
وقالت ناليدي باندور وزيرة الخارجية في جنوب أفريقيا لمحطة إذاعية تديرها وزارتها "اتفقنا على مسألة التوسع".
وتابعت قائلة "لدينا وثيقة قمنا بإقرارها تحدد إرشادات ومبادئ وإجراءات بحث ملفات الدول التي تريد الانضمام لعضوية بريكس.. هذا إيجابي للغاية".
وأشارت إلى أن زعماء المجموعة سيدلون بإعلان أكثر تفصيلا بشأن التوسع قبل اختتام القمة غدا الخميس.
وقال مسؤولون في جنوب أفريقيا إن أكثر من 40 دولة عبرت عن اهتمامها بالانضمام إلى بريكس وطلبت 22 دولة الانضمام رسميا منها إيران وفنزويلا والجزائر.
تحولات كبيرة
وفي وقت سابق، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ زعماء بريكس إلى الاتحاد وحث على توسيع المجموعة لمواجهة ما وصفها بأنها "فترة من الاضطراب والتحول" في العالم.
وتسعى الصين بثقل وزنها في المجموعة منذ فترة طويلة إلى التوسع وترى أن تدهور علاقاتها مع واشنطن وكذلك التوترات العالمية المتزايدة الناجمة عن حرب أوكرانيا تزيد من إلحاح مشروع التوسع.
وقال شي "العالم يمر بتحولات كبيرة وانقسام وإعادة تنظيم صفوف.. ودخل فترة جديدة من الاضطراب والتحول".
وأضاف "نحن، دول بريكس، يجب أن نضع في اعتبارنا دائما هدفنا التأسيسي المتمثل في تقوية أنفسنا من خلال الاتحاد".