كررت موسكو تأكيدات سابقة بأن روسيا منفتحة على حل دبلوماسي بشروط، لإنهاء الحرب، ومستعدة للرد على المقترحات الجادة، مؤكدة أن استسلام كييف وحده كفيل بأن يضع حدا للحرب في أوكرانيا.
لكن ميخايلو بودولاك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، استبعد مطالب موسكو السابقة التي من شأنها أن تمنح روسيا الوقت للتعمق أكثر في الأجزاء التي احتلتها في أوكرانيا
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان: «نحن مقتنعون بأن التسوية الشاملة والدائمة والعادلة لن تكون ممكنة إلا إذا وضع نظام كييف حدا للأعمال العدائية والهجمات الإرهابية».
وأضافت : «يجب الاعتراف بالحقائق الجديدة على الأرض في شرق وجنوب أوكرانيا، وضمان نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على النازيين فيها»، مع المطالبة بـ«تأكيد الأسس الأصلية لسيادة أوكرانيا، وهي الحياد وعدم الانحياز وعدم امتلاك السلاح النووي».
هذه المطالب سبق أن رفضتها كييف بعد أن طرحتها موسكو عندما شنت عمليتها العسكرية في فبراير 2022. وبشأن المشاورات في جدة حول أوكرانيا، قالت زاخاروفا إن موسكو «تثمن عاليا وساطة أصدقائنا من دول الجنوب»، لكنها اعتبرت أن «التسوية السلمية مستحيلة» على أساس صيغة السلام التي اقترحها الرئيس الأوكراني.
لكن ميخايلو بودولاك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، استبعد مطالب موسكو السابقة التي من شأنها أن تمنح روسيا الوقت للتعمق أكثر في الأجزاء التي احتلتها في أوكرانيا
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان: «نحن مقتنعون بأن التسوية الشاملة والدائمة والعادلة لن تكون ممكنة إلا إذا وضع نظام كييف حدا للأعمال العدائية والهجمات الإرهابية».
وأضافت : «يجب الاعتراف بالحقائق الجديدة على الأرض في شرق وجنوب أوكرانيا، وضمان نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على النازيين فيها»، مع المطالبة بـ«تأكيد الأسس الأصلية لسيادة أوكرانيا، وهي الحياد وعدم الانحياز وعدم امتلاك السلاح النووي».
هذه المطالب سبق أن رفضتها كييف بعد أن طرحتها موسكو عندما شنت عمليتها العسكرية في فبراير 2022. وبشأن المشاورات في جدة حول أوكرانيا، قالت زاخاروفا إن موسكو «تثمن عاليا وساطة أصدقائنا من دول الجنوب»، لكنها اعتبرت أن «التسوية السلمية مستحيلة» على أساس صيغة السلام التي اقترحها الرئيس الأوكراني.