أحيت ليالي رمضان هوايات وعادات أهالي جزر فرسان، وتحولت مداخل الأحياء إلى مجالس يومية، لاستعادة ذكريات الآباء في الماضي، في وقت يقضي شباب وكبار فرسان 5 ساعات يوميًا في ممارسة هوايات وأنشطة مختلفة، وسط تنافس وتحد تنتهي بالألفة.
وتحول حي النجدي بفرسان إلى مجلس يومي يجمع الأهالي والزوار، إذ تم تأسيسه قبل 50 سنة من قبل إبراهيم يوسف، ليتوارثه أبناؤه بعد وفاته، ويقومون بتجديده، واستكمال رحلة المجلس سنويًا في شهر رمضان، ويشهد الحي العديد من المظاهر ممثلة في: تقديم الضيافة اليومية، وتنفيذ الفنون التشكيلية من خلال تزيين الواجهات والممرات، وممارسة 3 شعبية تشتمل على ألعاب المرقع، والضومنة، والكيرم.
وطغت الألعاب الشعبية على المشهد الفرساني، وتسابق المسنون على منافسة الشباب، وتمثل لعبة المرقع أبرز الألعاب الشعبية بفرسان، والتي تشتمل على اختيار الفرق من قبل الرؤساء، وشراء الصاع عبارة عن حصاة، يتم إخفاؤها بين أيادي اللاعبين، ويبدأ الفريق الآخر بالبحث عنها، وفي حال عدم العثور عليها يتم جلده بالموقع عن طريق قطعة قماش مصنوع.
وتحول حي النجدي بفرسان إلى مجلس يومي يجمع الأهالي والزوار، إذ تم تأسيسه قبل 50 سنة من قبل إبراهيم يوسف، ليتوارثه أبناؤه بعد وفاته، ويقومون بتجديده، واستكمال رحلة المجلس سنويًا في شهر رمضان، ويشهد الحي العديد من المظاهر ممثلة في: تقديم الضيافة اليومية، وتنفيذ الفنون التشكيلية من خلال تزيين الواجهات والممرات، وممارسة 3 شعبية تشتمل على ألعاب المرقع، والضومنة، والكيرم.
وطغت الألعاب الشعبية على المشهد الفرساني، وتسابق المسنون على منافسة الشباب، وتمثل لعبة المرقع أبرز الألعاب الشعبية بفرسان، والتي تشتمل على اختيار الفرق من قبل الرؤساء، وشراء الصاع عبارة عن حصاة، يتم إخفاؤها بين أيادي اللاعبين، ويبدأ الفريق الآخر بالبحث عنها، وفي حال عدم العثور عليها يتم جلده بالموقع عن طريق قطعة قماش مصنوع.