يحصل 72 % من الباحثين عن العمل في السعودية، على عرض وظيفي واحد على الأقل خلال العام، حسب تأكيدات دراسة حديثة أعدتها مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب، التي أشارت إلى أنه يتم التواصل مع 72% من الموظفين في السعودية، لفرصة الحصول على وظيفة جديدة، لأكثر من مرة خلال العام، مقارنة بنسبة 75% على مستوى العالم، ويتم التواصل مع 39% منهم على نحو شهري.
وذكرت الدراسة أن الباحثين عن عمل في السعودية، لديهم ثقة كبيرة بإيجاد فرص وظيفية بشكل سريع، على الرغم من التباطؤ الاقتصادي على مستوى العالم، وذلك نظراً لوصول معدلات التوظيف إلى أعلى مستوياتها، مقابل انخفاض معدلات البطالة.
وضع قوي
بينت الدراسة أن 69% من الباحثين عن عمل، يشعرون بأنهم في وضع قوي يمكنهم من التفاوض على نحو موثوق، عند البحث عن وظيفة جديدة، وهو رقم يزيد بنسبة 5% عن المتوسط العالمي، حيث يشعر 14% من الباحثين عن العمل حول العالم، أن أصحاب العمل يمتلكون قدرات أعلى عند التفاوض بشأن عروض العمل، مقارنة بنسبة 18% في المملكة. وتتنامى مستويات الثقة على نحو ملحوظ، لدى العاملين في مجال الخدمات الرقمية والإعلام والشؤون القانونية، بينما تتدنى لدى العاملين في مجال الضيافة وخدمات الرعاية الصحية.
الأكثر حظا بالتوظيف
تستند الدراسة، التي تحمل عنوان «الجوانب التي يتمنى الموظفون المحتملون كشفها لأصحاب العمل»، إلى استطلاع مخصص للتعرف على تفضيلات التوظيف لدى الباحثين عن عمل، بالإضافة إلى توفير تحليل شامل للأسواق الرئيسة حول العالم، بما في ذلك السعودية.
وبحسب النتائج، ترتفع حظوظ العاملين في مجالات الخدمات الرقمية، والعلوم والأبحاث والإعلام، على نحو واسع النطاق، باعتبارها أكثر المهارات جذباً لأصحاب العمل، تليها الكفاءات العاملة في مجالات التعليم، والإدارة وتكنولوجيا المعلومات، بينما يتلقى المهندسون عددًا أقل من عروض العمل مقارنة بالقطاعات الأخرى.
الوظائف المستقرة
صرح مشاركون في الاستبيان بلغت نسبتهم 66%، برغبتهم في الحصول على وظيفة مستقرة، مع مستوى من التوازن الصحي بين الحياة المهنية والشخصية، بينما حلت إمكانية التقدم الوظيفي في المرتبة الثانية بنسبة 57%، وصولاً إلى فرصة تطوير منتجات وتقنيات متطورة، وطرح مواضيع مميزة في المرتبة الثالثة بنسبة 23%، كما صرح 36% من المجيبين في السعودية، برغبتهم في العمل عن بُعد لدى شركات، تقع مقارها في دول أخرى، بينما فضلت الغالبية في الاستبيان الحالي، أي 63%، العمل بدوام كامل من المكتب.
رفض العروض الوظيفية
تعد الرواتب المنخفضة والمكافآت المتدنية، من أهم عوامل رفض عروض التوظيف، بينما تأتي المزايا المخصصة للأسر والأمن الوظيفي، وقيم الشركة والتحديات المهنية، والعلاقة مع المدير المسؤول والمزايا الإضافية، في المرتبة الثانية.
وجرى تصنيف المشاركين في الاستبيان حسب الفئة العمرية، حيث أبدت النتائج تساوياً في اهتمامات الباحثين عن عمل، لناحية أولوية أسلوب التعاون في العمل، والتوازن بين العمل والحياة، بغض النظر عن الفئة، بينما تختلف مسببات رفض العروض الوظيفية على نحو ملحوظ مع التقدم في العمر:
• يهتم الشباب على نحو استثنائي بالعلاقة مع المدير المسؤول، والعمل الذي ينطوي على مغزى مهم.
• يولي الموظفون الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و50 عاماً، أهمية كبرى لعامل تقدير الجهد المبذول من قبلهم، إضافة إلى مزايا التأمين والتقاعد.
• ركز المجيبون الذين تزيد أعمارهم على 50 إلى 60 عاماً، على الحلول الخاصة بدعم الأسرة والإجازات المدفوعة.
الأفكار الخاطئة
أظهرت نتائج الاستبيان انتشار مجموعة من الأفكار الخاطئة، ذات الصلة بالتوظيف، فهناك 30% من الذين تم سؤالهم، قد رفضوا عروض العمل المميز في حال مواجهة تجارب سلبية أثناء عملية التوظيف، وقال 53% منهم إن عملية التوظيف السلسة، التي تسير وفق إطار زمني مناسب، من أهم المعايير المميزة لصاحب العمل أثناء التوظيف.
العمل التقليدي
فضل 75% من الباحثين عن عمل، العمل التقليدي لمدة 5 أيام في الأسبوع، ما ينفي فكرة تقادم الوظائف اليومية التقليدية، وفقدان أهميتها لصالح الوظائف بدوام جزئي، والمشاريع الخاصة والأعمال الحرة.
وعلى الرغم من ازدهار سوق التوظيف الرقمي، يفضل أغلب المشاركين «60%»، قنوات التقديم التقليدية والمقابلات الشخصية، رغم أن 30% من المرشحين يشعرون براحة أكبر أثناء المقابلات الافتراضية، باعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي، أو عبر إعداد فيديو للتعريف بأنفسهم.
دور أصحاب العمل
من جهة أخرى، قدم التقرير نصائح لأصحاب العمل، تمكنهم من جذب الباحثين عن عمل، تجب مراعاتها عند عملية التوظيف وهي:
1. تقسيم النهج التوظيفي على نحو مبتكر، لجذب شخصيات مختلفة من الموظفين المحتملين.
2. إعادة تصور عملية التوظيف بشكل جديد يحاكي التجارب الشخصية.
3. تجاوز التحيزات والأفكار السائدة، لتوسيع نطاق المواهب والكفاءات في الشركة.
4. استخدام الأدوات الرقمية بشكل مؤثر ولكن انتقائي.
5. تعزيز مبادئ ثقافة العمل على النحو الصحيح.
6. إعادة توظيف الكفاءات العاملة في الشركة.
Asf
72 %
من الموظفين بالسعودية يحصلون على فرص نيل وظيفة جديدة
39 %
يتم التواصل معهم على نحو شهري
69 %
من الباحثين عن عمل يشعرون بأنهم في وضع قوي يمكنهم من التفاوض
14 %
من الباحثين عن العمل حول العالم يشعرون بأن أصحاب العمل، يمتلكون قدرات أعلى عند التفاوض بشأن عروض العمل
66 %
يرغبون في الحصول على وظيفة مستقرة
57 %
يفضلون التقدم الوظيفي
23 %
يرغبون بفرصة تطوير منتجات وتقنيات متطورة وطرح مواضيع مميزة
36 %
يرغبون في العمل عن بُعد لدى شركات تقع مقارها في دول أخرى
63 %
يفضلون العمل بدوام كامل من المكتب
وذكرت الدراسة أن الباحثين عن عمل في السعودية، لديهم ثقة كبيرة بإيجاد فرص وظيفية بشكل سريع، على الرغم من التباطؤ الاقتصادي على مستوى العالم، وذلك نظراً لوصول معدلات التوظيف إلى أعلى مستوياتها، مقابل انخفاض معدلات البطالة.
وضع قوي
بينت الدراسة أن 69% من الباحثين عن عمل، يشعرون بأنهم في وضع قوي يمكنهم من التفاوض على نحو موثوق، عند البحث عن وظيفة جديدة، وهو رقم يزيد بنسبة 5% عن المتوسط العالمي، حيث يشعر 14% من الباحثين عن العمل حول العالم، أن أصحاب العمل يمتلكون قدرات أعلى عند التفاوض بشأن عروض العمل، مقارنة بنسبة 18% في المملكة. وتتنامى مستويات الثقة على نحو ملحوظ، لدى العاملين في مجال الخدمات الرقمية والإعلام والشؤون القانونية، بينما تتدنى لدى العاملين في مجال الضيافة وخدمات الرعاية الصحية.
الأكثر حظا بالتوظيف
تستند الدراسة، التي تحمل عنوان «الجوانب التي يتمنى الموظفون المحتملون كشفها لأصحاب العمل»، إلى استطلاع مخصص للتعرف على تفضيلات التوظيف لدى الباحثين عن عمل، بالإضافة إلى توفير تحليل شامل للأسواق الرئيسة حول العالم، بما في ذلك السعودية.
وبحسب النتائج، ترتفع حظوظ العاملين في مجالات الخدمات الرقمية، والعلوم والأبحاث والإعلام، على نحو واسع النطاق، باعتبارها أكثر المهارات جذباً لأصحاب العمل، تليها الكفاءات العاملة في مجالات التعليم، والإدارة وتكنولوجيا المعلومات، بينما يتلقى المهندسون عددًا أقل من عروض العمل مقارنة بالقطاعات الأخرى.
الوظائف المستقرة
صرح مشاركون في الاستبيان بلغت نسبتهم 66%، برغبتهم في الحصول على وظيفة مستقرة، مع مستوى من التوازن الصحي بين الحياة المهنية والشخصية، بينما حلت إمكانية التقدم الوظيفي في المرتبة الثانية بنسبة 57%، وصولاً إلى فرصة تطوير منتجات وتقنيات متطورة، وطرح مواضيع مميزة في المرتبة الثالثة بنسبة 23%، كما صرح 36% من المجيبين في السعودية، برغبتهم في العمل عن بُعد لدى شركات، تقع مقارها في دول أخرى، بينما فضلت الغالبية في الاستبيان الحالي، أي 63%، العمل بدوام كامل من المكتب.
رفض العروض الوظيفية
تعد الرواتب المنخفضة والمكافآت المتدنية، من أهم عوامل رفض عروض التوظيف، بينما تأتي المزايا المخصصة للأسر والأمن الوظيفي، وقيم الشركة والتحديات المهنية، والعلاقة مع المدير المسؤول والمزايا الإضافية، في المرتبة الثانية.
وجرى تصنيف المشاركين في الاستبيان حسب الفئة العمرية، حيث أبدت النتائج تساوياً في اهتمامات الباحثين عن عمل، لناحية أولوية أسلوب التعاون في العمل، والتوازن بين العمل والحياة، بغض النظر عن الفئة، بينما تختلف مسببات رفض العروض الوظيفية على نحو ملحوظ مع التقدم في العمر:
• يهتم الشباب على نحو استثنائي بالعلاقة مع المدير المسؤول، والعمل الذي ينطوي على مغزى مهم.
• يولي الموظفون الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و50 عاماً، أهمية كبرى لعامل تقدير الجهد المبذول من قبلهم، إضافة إلى مزايا التأمين والتقاعد.
• ركز المجيبون الذين تزيد أعمارهم على 50 إلى 60 عاماً، على الحلول الخاصة بدعم الأسرة والإجازات المدفوعة.
الأفكار الخاطئة
أظهرت نتائج الاستبيان انتشار مجموعة من الأفكار الخاطئة، ذات الصلة بالتوظيف، فهناك 30% من الذين تم سؤالهم، قد رفضوا عروض العمل المميز في حال مواجهة تجارب سلبية أثناء عملية التوظيف، وقال 53% منهم إن عملية التوظيف السلسة، التي تسير وفق إطار زمني مناسب، من أهم المعايير المميزة لصاحب العمل أثناء التوظيف.
العمل التقليدي
فضل 75% من الباحثين عن عمل، العمل التقليدي لمدة 5 أيام في الأسبوع، ما ينفي فكرة تقادم الوظائف اليومية التقليدية، وفقدان أهميتها لصالح الوظائف بدوام جزئي، والمشاريع الخاصة والأعمال الحرة.
وعلى الرغم من ازدهار سوق التوظيف الرقمي، يفضل أغلب المشاركين «60%»، قنوات التقديم التقليدية والمقابلات الشخصية، رغم أن 30% من المرشحين يشعرون براحة أكبر أثناء المقابلات الافتراضية، باعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي، أو عبر إعداد فيديو للتعريف بأنفسهم.
دور أصحاب العمل
من جهة أخرى، قدم التقرير نصائح لأصحاب العمل، تمكنهم من جذب الباحثين عن عمل، تجب مراعاتها عند عملية التوظيف وهي:
1. تقسيم النهج التوظيفي على نحو مبتكر، لجذب شخصيات مختلفة من الموظفين المحتملين.
2. إعادة تصور عملية التوظيف بشكل جديد يحاكي التجارب الشخصية.
3. تجاوز التحيزات والأفكار السائدة، لتوسيع نطاق المواهب والكفاءات في الشركة.
4. استخدام الأدوات الرقمية بشكل مؤثر ولكن انتقائي.
5. تعزيز مبادئ ثقافة العمل على النحو الصحيح.
6. إعادة توظيف الكفاءات العاملة في الشركة.
Asf
72 %
من الموظفين بالسعودية يحصلون على فرص نيل وظيفة جديدة
39 %
يتم التواصل معهم على نحو شهري
69 %
من الباحثين عن عمل يشعرون بأنهم في وضع قوي يمكنهم من التفاوض
14 %
من الباحثين عن العمل حول العالم يشعرون بأن أصحاب العمل، يمتلكون قدرات أعلى عند التفاوض بشأن عروض العمل
66 %
يرغبون في الحصول على وظيفة مستقرة
57 %
يفضلون التقدم الوظيفي
23 %
يرغبون بفرصة تطوير منتجات وتقنيات متطورة وطرح مواضيع مميزة
36 %
يرغبون في العمل عن بُعد لدى شركات تقع مقارها في دول أخرى
63 %
يفضلون العمل بدوام كامل من المكتب