طالب أهالي سكان قرية العسيلة التابعة لمنطقة جازان، بتحويل القرية إلى مركز، أسوة بمراكز الشقيق، والحقو، ووادي مقاب وغيرها من المراكز التي تنضوي عليها المنطقة، معولين في ذلك على موقعها الحيوي، وزيادة عدد سكانها الذين تخطوا الـ7 آلاف نسمة، مشددين على أنها بحاجة إلى مزيد من الاهتمام والتطوير، وإلى مزيد من أعمال الصيانة، والسفلتة، والإنارة داخل الأحياء، وتطوير الكوبري وإنارته، واستحداث حديقة عامة.
موقع متوسط
تتوسط قرية عسيلة مدينتي جازان وأبوعريش ومركز وادي جازان، ما يجعل لموقعها المتوسك ميزة استثمارية مهمة، لكنه في نفس الوقت أوقع قاطنيها في شتات كبير وتشرذم بين هاتين المدينتين والمركز، ما أثر على عدم اكتمال جمالها الحضري، فيما يعاني سكانها من غياب الخدمات وقادهم إلى المطالبة بتحويلها إلى مركز.
وتسبب تماس الحدود في تداخل طريق العسيلة بين أمانة جازان، وبلديتي أبوعريش، ووادي جازان، ما قاد إلى شتات هويتها بين أمانة والبلديات، وأدى لتداخل الاختصاصات في المسؤولية عن تنفيذ الخدمات وتطويرها.
وأوضح مصدر لـ«الوطن» أن هناك حاجة ماسة لفض التداخل ووضع خارطة طريق توضح مسؤولية وقطاع عمل كل من الجهات الخدمية المعنية بالقرية، والتي تتداخل بين المحافظات والمراكز.
وبين المصدر أن بلدية أبوعريش تقوم بعملها في القرية المحدد لها والتابعة للمحافظة، وأن هناك جهات أخرى مسؤولة عن أعمال أخرى، تتوافق مع بقية الأعمال المنفذة، والمخطط لها.
دور حيوي
تلعب العسيلة، دورا محوريا وحيويا كبيرا في تنمية المنطقة، حيث موقعها المميز، الذي يربط طريق محافظة أبوعريش بالعاصمة الإدارية جازان، وتضم خدمات كبيرة منها مستشفى الملك فهد المركزي الذي يعد من أكبر مستشفيات المملكة، وملعب أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، الذي يتبع لإدارة تعليم جازان، إلى جانب إنشاء الشركة السعودية للكهرباء الكوبري الذي ارتبط باسمها، ومراكز تجارية وغيرها، وأسهمت كل تلك المقومات في تطورها العمراني، وازدياد الفرص الاستثمارية للمستثمرين من داخل وخارج المنطقة.
معاناة مزعجة
تعاني عسيلة حسب جولة لـ«الوطن» من تهالك الإسفلت، وضعف الإنارة داخل القرية، وغياب إنارة الكوبري المزدوج منذ إنشائه قبل سنوات عدة، إلى جانب عدم وجود تصريف لمياه الأمطار التي تتجمع على جوانبه، وتشكل خطرا على مرتادي الطريق، إضافة إلى غياب المجسمات الجمالية، وهو ما جعل عسيلة تعاني من تشوه بصري، ناهيك عن افتقادها لمواقع الترفيه من حدائق وغيرها.
60 % استثمار
تعد بيئة العسيلة استثمارية وزراعية بالدرجة الأولى، حيث يمثل المستثمرون من خارج المنطقة 60 % من مجموع الأعمال فيها، بما فيها المساكن العقارية، والاستراحات، والمزارع.
وتشهد العسيلة حركة نزوح عكسي تجاهها، حيث تحول كثيرون إلى الاستقرار فيها، والاستثمار من خلال شراء المساكن واستئجار المحال التجارية والكافيهات.
موقع متوسط
تتوسط قرية عسيلة مدينتي جازان وأبوعريش ومركز وادي جازان، ما يجعل لموقعها المتوسك ميزة استثمارية مهمة، لكنه في نفس الوقت أوقع قاطنيها في شتات كبير وتشرذم بين هاتين المدينتين والمركز، ما أثر على عدم اكتمال جمالها الحضري، فيما يعاني سكانها من غياب الخدمات وقادهم إلى المطالبة بتحويلها إلى مركز.
وتسبب تماس الحدود في تداخل طريق العسيلة بين أمانة جازان، وبلديتي أبوعريش، ووادي جازان، ما قاد إلى شتات هويتها بين أمانة والبلديات، وأدى لتداخل الاختصاصات في المسؤولية عن تنفيذ الخدمات وتطويرها.
وأوضح مصدر لـ«الوطن» أن هناك حاجة ماسة لفض التداخل ووضع خارطة طريق توضح مسؤولية وقطاع عمل كل من الجهات الخدمية المعنية بالقرية، والتي تتداخل بين المحافظات والمراكز.
وبين المصدر أن بلدية أبوعريش تقوم بعملها في القرية المحدد لها والتابعة للمحافظة، وأن هناك جهات أخرى مسؤولة عن أعمال أخرى، تتوافق مع بقية الأعمال المنفذة، والمخطط لها.
دور حيوي
تلعب العسيلة، دورا محوريا وحيويا كبيرا في تنمية المنطقة، حيث موقعها المميز، الذي يربط طريق محافظة أبوعريش بالعاصمة الإدارية جازان، وتضم خدمات كبيرة منها مستشفى الملك فهد المركزي الذي يعد من أكبر مستشفيات المملكة، وملعب أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، الذي يتبع لإدارة تعليم جازان، إلى جانب إنشاء الشركة السعودية للكهرباء الكوبري الذي ارتبط باسمها، ومراكز تجارية وغيرها، وأسهمت كل تلك المقومات في تطورها العمراني، وازدياد الفرص الاستثمارية للمستثمرين من داخل وخارج المنطقة.
معاناة مزعجة
تعاني عسيلة حسب جولة لـ«الوطن» من تهالك الإسفلت، وضعف الإنارة داخل القرية، وغياب إنارة الكوبري المزدوج منذ إنشائه قبل سنوات عدة، إلى جانب عدم وجود تصريف لمياه الأمطار التي تتجمع على جوانبه، وتشكل خطرا على مرتادي الطريق، إضافة إلى غياب المجسمات الجمالية، وهو ما جعل عسيلة تعاني من تشوه بصري، ناهيك عن افتقادها لمواقع الترفيه من حدائق وغيرها.
60 % استثمار
تعد بيئة العسيلة استثمارية وزراعية بالدرجة الأولى، حيث يمثل المستثمرون من خارج المنطقة 60 % من مجموع الأعمال فيها، بما فيها المساكن العقارية، والاستراحات، والمزارع.
وتشهد العسيلة حركة نزوح عكسي تجاهها، حيث تحول كثيرون إلى الاستقرار فيها، والاستثمار من خلال شراء المساكن واستئجار المحال التجارية والكافيهات.