في الوقت الذي تنفق فيه الدولة ملايين الريالات للقضاء على الحشرات والأوبئة، كشفت أسراب الحشرات المليونية التي ظهرت خلال مباراة النصر والوحدة مساء البارحة بملعب الشرائع قصور وضعف جهود أمانة العاصمة المقدسة ووزارة البيئة والمياه والزراعة في القضاء على الحشرات والجراد خاصة في ظل تواجد وتجمهر آلاف الجماهير ولاعبي الفريقين في موقع ووقت واحد ما قد يترتب على ذلك عواقب وخيمة وخطيرة لا يحمد عقباها.
وأكد أسامه العامودي أحد الجماهير الذين حضروا المباراة لـ "الوطن" أنه لا يمكن أن يظهر هذا المشهد في أي ملعب آخر من ملاعبنا الرياضية سواء في الرياض أو الدمام أو جدة أو المجمعة أو أبها أو حفر الباطن فما هي عوامل جذب تلك الحشرات الأضواء الكاشفة فقط أم غياب الرش وضعف جهود الجهات ذات العلاقة أمانة العاصمة المقدسة ووزارة البيئة والمياه والزراعة.
واضاف أن حقيقة ملايين الحشرات التي شاهدها ملايين المتابعين لن تكون قابلة للنفي ولا للتبرير أيضا ويجب على الجهات المعنية والمتمثلة بأمانة العاصمة المقدسة ووزارة البيئة والمياه والزراعة معالجة هذا القصور بشكل عاجل لحماية الجمهور وسكان الأحياء المجاورة للملعب من مخاطر الأمراض وحمى الضنك وانتشار البعوض والحشرات الناقلة لها .
من جانبه قال الدكتور محمد هاشم الفوتاوي مدير صحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة السابق في حديثه لـ"الوطن"، أن حجم الإضاءة العالية أسهم في جذب الحشرات لأن منطقة ملعب الشرائع مفتوحة وليست قريبة من النطاق العمراني.
وحمل الدكتور الفوتاوي وزارة البيئة والمياه والزراعة كونها أكثر الجهات المسؤولة عن تجمع الحشرات بهذه الكثافة العالية لكونها على اطلاع بتنقل الحشرات من موقع ومنطقة لأخرى.
واشار إلى أن مكافحة الحشرات وعمليات الرش بالمبيدات مبنية على مراعاة المواقع والمناطق التي فيها المناحل والعسل والوزارة هي التي توجه بذلك.
ولفت إلى أن الإضاءة العالية أسهمت بشكل كبير في استقطاب وجذب الحشرات بكثرة ومشيرا الى أن الضرر يختلف نسبة وتناسبا وهذه الحشرات ليست مثل الناموس الذي يسبب نقل الأمراض كحمى الضنك فهذه الحشرات والجراد جاءت نتيجة الأمطار الأخيرة والبيئة مناسبة لتواجدها وانتشارها ولا تعتبر مصدر وبائي لم يتم السيطرة عليه.
وأوضح أن هذه الأوقات الملائمة التي تتجمع فيها الحشرات خاصة بعد هطول الامطار على مختلف المناطق.
واستشهد بأنه سبق أن ظهرت الحشرات بكثرة في السابق بالحرم المكي وبمكة المكرمة والمدينة المنورة في ظاهرة واضحة.
وتطرق إلى أن ضرر الجراد ينحصر حينما يكون منتقلا من منطقة تم رشها بمبيدات ونقل الجراد لتلك المبيدات من موقع لآخر ومشددا على أن وزارة البيئة والمياه والزراعة هي أكثر الجهات المعنية لكون الجراد يتنقل ويقطع مسافات كبيرة وهي المسؤولة عن المكافحة لمعرفتهم بمواقع الرش ومناحل العسل التي تتطلب مراعاة لها.
كما قال المهندس عدي محمد أن ما ظهر للمشاهدين مشهد غير إيجابي خصوصا وأن هناك قنوات خارجية كانت تنقل المباراة ولابد أن تتحمل أمانة العاصمة مسؤوليتها فالقصور واضح في أدائها نحو مكافحة تلك الحشرات خصوصا أن هناك قسم مختص بهذا الأمر.
وأكد الدكتور عبدالعزيز فايز أن المشهد مؤسف جدا وعلى أمانة العاصمة المقدسة أن تكثف من جهودها لمكافحة تلك الحشرات وأي مبرر مرتبط بالأمطار لا يمكن قبوله لأن الأمطار توقفت منذ شهر ونصف وهناك أمطار أكثر غزارة تقع في مدن أخرى ولم نشاهد هذا المنظر في ملاعبها.
وأكد أسامه العامودي أحد الجماهير الذين حضروا المباراة لـ "الوطن" أنه لا يمكن أن يظهر هذا المشهد في أي ملعب آخر من ملاعبنا الرياضية سواء في الرياض أو الدمام أو جدة أو المجمعة أو أبها أو حفر الباطن فما هي عوامل جذب تلك الحشرات الأضواء الكاشفة فقط أم غياب الرش وضعف جهود الجهات ذات العلاقة أمانة العاصمة المقدسة ووزارة البيئة والمياه والزراعة.
واضاف أن حقيقة ملايين الحشرات التي شاهدها ملايين المتابعين لن تكون قابلة للنفي ولا للتبرير أيضا ويجب على الجهات المعنية والمتمثلة بأمانة العاصمة المقدسة ووزارة البيئة والمياه والزراعة معالجة هذا القصور بشكل عاجل لحماية الجمهور وسكان الأحياء المجاورة للملعب من مخاطر الأمراض وحمى الضنك وانتشار البعوض والحشرات الناقلة لها .
من جانبه قال الدكتور محمد هاشم الفوتاوي مدير صحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة السابق في حديثه لـ"الوطن"، أن حجم الإضاءة العالية أسهم في جذب الحشرات لأن منطقة ملعب الشرائع مفتوحة وليست قريبة من النطاق العمراني.
وحمل الدكتور الفوتاوي وزارة البيئة والمياه والزراعة كونها أكثر الجهات المسؤولة عن تجمع الحشرات بهذه الكثافة العالية لكونها على اطلاع بتنقل الحشرات من موقع ومنطقة لأخرى.
واشار إلى أن مكافحة الحشرات وعمليات الرش بالمبيدات مبنية على مراعاة المواقع والمناطق التي فيها المناحل والعسل والوزارة هي التي توجه بذلك.
ولفت إلى أن الإضاءة العالية أسهمت بشكل كبير في استقطاب وجذب الحشرات بكثرة ومشيرا الى أن الضرر يختلف نسبة وتناسبا وهذه الحشرات ليست مثل الناموس الذي يسبب نقل الأمراض كحمى الضنك فهذه الحشرات والجراد جاءت نتيجة الأمطار الأخيرة والبيئة مناسبة لتواجدها وانتشارها ولا تعتبر مصدر وبائي لم يتم السيطرة عليه.
وأوضح أن هذه الأوقات الملائمة التي تتجمع فيها الحشرات خاصة بعد هطول الامطار على مختلف المناطق.
واستشهد بأنه سبق أن ظهرت الحشرات بكثرة في السابق بالحرم المكي وبمكة المكرمة والمدينة المنورة في ظاهرة واضحة.
وتطرق إلى أن ضرر الجراد ينحصر حينما يكون منتقلا من منطقة تم رشها بمبيدات ونقل الجراد لتلك المبيدات من موقع لآخر ومشددا على أن وزارة البيئة والمياه والزراعة هي أكثر الجهات المعنية لكون الجراد يتنقل ويقطع مسافات كبيرة وهي المسؤولة عن المكافحة لمعرفتهم بمواقع الرش ومناحل العسل التي تتطلب مراعاة لها.
كما قال المهندس عدي محمد أن ما ظهر للمشاهدين مشهد غير إيجابي خصوصا وأن هناك قنوات خارجية كانت تنقل المباراة ولابد أن تتحمل أمانة العاصمة مسؤوليتها فالقصور واضح في أدائها نحو مكافحة تلك الحشرات خصوصا أن هناك قسم مختص بهذا الأمر.
وأكد الدكتور عبدالعزيز فايز أن المشهد مؤسف جدا وعلى أمانة العاصمة المقدسة أن تكثف من جهودها لمكافحة تلك الحشرات وأي مبرر مرتبط بالأمطار لا يمكن قبوله لأن الأمطار توقفت منذ شهر ونصف وهناك أمطار أكثر غزارة تقع في مدن أخرى ولم نشاهد هذا المنظر في ملاعبها.