بالقرب من قصر المصمك التاريخي في العاصمة الرياض، يقع سوق الزل وهو من أقدم أسواق المملكة ونافذة تراثية حيث يعد إحدى الفعاليات الـ 19 لموسم الرياض 2022، وتعرض فيه القطع الأثرية والنادرة وكل ما هو قديم من مشغولات يدوية وأدوات وصولا إلى النوادر الموسيقية.
وفي جولة "الوطن" داخل الفعالية التقينا بعدد من الأشخاص، إذ يقول حزام القحطاني صاحب مبسط بساحة السوق منذ 40 عاما قضاها بين التراث مقتنيا وبائعا لها وعرض لنا قطعة من الحجر تسمى بالمغرفة كما سماها ويعود تاريخها لمئات السنين، إضافة إلى خنجر وأدوات قديمة تستخدم لإعداد للقهوة.
وفي نفس الساحة تحث أبو تركي وهو عارض للنوادر من الكتب والعملات الأثرية وعرض لنا قطعة نقدية يعود تاريخها لعام 1346هـ ممهورة بعبارة مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، إضافة إلى نسخة من إحدى الصحف من عام 1382هـ.
وفي المعرض المصاحب للفعالية التقينا بسياح من المكسيك في جناح الرسامة هيلة الحمود يشاهدون رسمها بطريقة الحرق على القطع الخشبية حيث تحدثت هيلة عن بدايتها كهاوية منذ ما يقارب العشرة أعوام بالرسم قائلة :تعتمد على خفة اليد بالمقام الأول وبدون أي ألوان وتتراوح أسعار القطع الصغيرة ما بين 70 و 100 ريال، أما اللوحات الكبيرة فتتراوح بين 7 و 10 آلاف وتعرض هيلة لوحة للمؤسس ولخادم الحرمين الشريفين وولي العهد إضافة إلى الخيل العربي والصقور.
أما الرسامة فاطمه الشريف وهي مشاركة بجناح مع أختها مها ويرسمن بطريقتين الطريقة التقليدية وطريقة انعكاس الضوء، حيث تظهر لك اللقطة قبل تسليط الضوء بشكل وبعدها بشكل مختلف ومن ضمنها لوحة بالطين للباب المصمك التراثي وعند تسليط الضوء عليها تشاهد المباني العملاقة الحديثة في مدينة الرياض.
ومن ضمن المعروض في جناحهما لوحة لرسمة طفل فازت بها الفنانة مها بجائزة نظير مشاركتها بأحد المعارض بالولايات المتحدة الأمريكية أثناء دراستها للماجستير في الفن التشكيلي.
وختاما التقينا وليد الحربي أحد المشاركين بالتطريز على السجاد اليدوي حيث يقوم بالتطريز على قطعة السجاد بأسماء وعبارات حسب طلب الزائر بأسعار تتراوح بين 450-750 ريالا وجميع السجاد مصنوع يدويا.
ويعطي السوق فرصة للزوار لمشاهدة نوادر القطع الأثرية وارتداء الملابس التراثية إضافة إلى المشغولات اليدوية والجلدية.
وفي جولة "الوطن" داخل الفعالية التقينا بعدد من الأشخاص، إذ يقول حزام القحطاني صاحب مبسط بساحة السوق منذ 40 عاما قضاها بين التراث مقتنيا وبائعا لها وعرض لنا قطعة من الحجر تسمى بالمغرفة كما سماها ويعود تاريخها لمئات السنين، إضافة إلى خنجر وأدوات قديمة تستخدم لإعداد للقهوة.
وفي نفس الساحة تحث أبو تركي وهو عارض للنوادر من الكتب والعملات الأثرية وعرض لنا قطعة نقدية يعود تاريخها لعام 1346هـ ممهورة بعبارة مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، إضافة إلى نسخة من إحدى الصحف من عام 1382هـ.
وفي المعرض المصاحب للفعالية التقينا بسياح من المكسيك في جناح الرسامة هيلة الحمود يشاهدون رسمها بطريقة الحرق على القطع الخشبية حيث تحدثت هيلة عن بدايتها كهاوية منذ ما يقارب العشرة أعوام بالرسم قائلة :تعتمد على خفة اليد بالمقام الأول وبدون أي ألوان وتتراوح أسعار القطع الصغيرة ما بين 70 و 100 ريال، أما اللوحات الكبيرة فتتراوح بين 7 و 10 آلاف وتعرض هيلة لوحة للمؤسس ولخادم الحرمين الشريفين وولي العهد إضافة إلى الخيل العربي والصقور.
أما الرسامة فاطمه الشريف وهي مشاركة بجناح مع أختها مها ويرسمن بطريقتين الطريقة التقليدية وطريقة انعكاس الضوء، حيث تظهر لك اللقطة قبل تسليط الضوء بشكل وبعدها بشكل مختلف ومن ضمنها لوحة بالطين للباب المصمك التراثي وعند تسليط الضوء عليها تشاهد المباني العملاقة الحديثة في مدينة الرياض.
ومن ضمن المعروض في جناحهما لوحة لرسمة طفل فازت بها الفنانة مها بجائزة نظير مشاركتها بأحد المعارض بالولايات المتحدة الأمريكية أثناء دراستها للماجستير في الفن التشكيلي.
وختاما التقينا وليد الحربي أحد المشاركين بالتطريز على السجاد اليدوي حيث يقوم بالتطريز على قطعة السجاد بأسماء وعبارات حسب طلب الزائر بأسعار تتراوح بين 450-750 ريالا وجميع السجاد مصنوع يدويا.
ويعطي السوق فرصة للزوار لمشاهدة نوادر القطع الأثرية وارتداء الملابس التراثية إضافة إلى المشغولات اليدوية والجلدية.