ذكر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن على الغرب أن يعمل على إضعاف «قدرة روسيا على إعادة التجمع»، بينما تواصل حربها العدوانية في أوكرانيا، مشيرًا إلى الطائرات بدون طيار التي قدمتها إيران لموسكو.
وتحدث سوناك في قمة قوة المشاة المشتركة في ريغا عاصمة لاتفيا، القوة التي تقودها المملكة المتحدة هي مجموعة من 10 دول في شمال أوروبا مصممة للرد بسرعة أكبر في حالة وجود تهديدات مثل تلك التي تشكلها روسيا الآن.
كما تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر رابط فيديو لطائرات شاهد الإيرانية بدون طيار، التي تستخدمها روسيا لمهاجمة أوكرانيا، قائلاً إن 34 منها استخدمت في الهجمات الليلية الأخيرة.
وهؤلاء هم شهداء من الدفعة الجديدة التي تلقتها روسيا من إيران والتي تبلغ 250 وحدة، قائلا: «هذا هو عدد الطائرات بدون طيار التي تلقتها الدولة الإرهابية الآن»، وأضاف أن الصواريخ الروسية والطائرات بدون طيار الإيرانية تستخدم باستمرار في الضرب.
عواقب اقتصادية
وقال سوناك أيضا إن العواقب الاقتصادية لروسيا «يجب أن تظل وخيمة»، وفي الأسبوع الماضي، وافق الاتحاد الأوروبي على حزمة جديدة من العقوبات تهدف إلى تكثيف الضغط على روسيا لحربها في أوكرانيا، وتستهدف الجولة الأخيرة من العقوبات المجمع الصناعي العسكري الروسي، وكذلك الأشخاص والجماعات التي تهاجم المدنيين الأوكرانيين أو تختطف الأطفال.
وفرضت المملكة المتحدة، التي لم تعد عضوًا في الاتحاد الأوروبي، عقوبات مماثلة إلى حد كبير على روسيا مثل التكتل، وطُلب من الرئيس الفنلندي سولي نينيستو التعليق على اقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتوفير ضمانات أمنية لروسيا.
وقال نينيستو للصحفيين «إذا كان بوسع روسيا أن تعطي نوعًا من الضمانات الأمنية لجيرانها، فلماذا لا تعيد روسيا مستوى مماثل ومصداقية مماثلة»، وتضم قوة المشاة المشتركة ثمانية أعضاء في الناتو، بالإضافة إلى السويد وفنلندا، اللتين تقدمتا بطلب للحصول على عضوية الناتو.
مناورات بحرية
ومن جهة آخرى أعلنت موسكو ك أن عددًا من سفنها الحربية سيشارك في مناورات بحرية هذا الأسبوع مع بكين، فيما تعمق روسيا والصين العلاقات وسط ضغوط من الغرب، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن «المناورات ستجري من 21 إلى 27 ديسمبر في بحر الصين الشرقي، وهدفها الرئيسي هو تعزيز التعاون البحري» بين روسيا والصين.
وجاء في بيان أنها ستشمل إطلاق صواريخ حية ومدفعية وتدريبات لمواجهة الغواصات، وأضاف أن «الهدف الرئيسي من التدريبات هو تعزيز التعاون البحري بين الاتحاد الروسي وجمهورية الصين الشعبية والحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة آسيا-المحيط الهادئ».
وتابع أن الصين سترسل مدمرتين وسفنًا دورية وسفينة إمداد وغواصة، وأضافت الوزارة «ستشارك في المناورات طائرات ومروحيات تابعة لقوات الطيران البحرية لأسطول المحيط الهادئ وبحرية التحرير الشعبية»، وكانت الصين وروسيا حليفتين سابقًا في الحرب الباردة بعلاقة عاصفة، وقد تقاربتا في السنوات الأخيرة كجزء مما يسمونه علاقة «بلا حدود» تعد كقوة توازن الهيمنة العالمية للولايات المتحدة.
هجوم ليلي
فيما أفادت السلطات المحلية أن طائرات بدون طيار متعددة المتفجرات هاجمت العاصمة الأوكرانية، في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة حليفه بيلاروسيا، التي وفرت لقوات الكرملين منصة انطلاق للغزو الروسي لأوكرانيا قبل حوالي 10 أشهر.
وجاء هجوم الطائرات المسيرة بعد ثلاثة أيام مما وصفه مسؤولون أوكرانيون بأنه أحد أكبر الهجمات الروسية على كييف منذ بدء الحرب، ومع استمرار موسكو في جهودها لتعذيب أوكرانيا من الجو وسط مأزق واسع النطاق في ساحة المعركة.
وقالت إدارة مدينة كييف على (Telegram) إن روسيا أطلقت 23 طائرة مسيرة ذاتية التفجير فوق كييف أثناء نوم المدينة، لكن القوات الأوكرانية أسقطت 18 طائرة منها، ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية كبيرة في الهجوم، على الرغم من أن مكتب الرئيس الأوكراني قال إن الحرب أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين على الأقل وإصابة 11 آخرين في أماكن أخرى بالبلاد بين الأحد والاثنين.
وقالت السلطات إن وابل الطائرات المسيرة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي بشكل طارئ في 11 منطقة وسط وشرق البلاد، بما في ذلك منطقة العاصمة. تطورات أخرى
ذكر حاكم منطقة كييف، أوليكسي كوليبا، على (Telegram)، إن بعض مرافق البنية التحتية تضررت في جميع أنحاء منطقة كييف، وكذلك منازل خاصة، وأصيب شخصان على الأقل. قالت القوات الجوية الأوكرانية على (Telegram) إن أفرادها تمكنوا من تدمير 30 من 35 طائرة مسيرة ذاتية التفجير على الأقل أطلقتها روسيا عبر البلاد من الجانب الشرقي لبحر آزوف على الساحل الجنوبي الشرقي لأوكرانيا. أبلغ الجيش الأوكراني عن نجاح متزايد في إسقاط الصواريخ الروسية والطائرات بدون طيار المتفجرة. استهدفت موسكو البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، بما في ذلك في كييف. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن الولايات المتحدة تمشي على أرض خطيرة بالتورط في الحرب في أوكرانيا.
وتحدث سوناك في قمة قوة المشاة المشتركة في ريغا عاصمة لاتفيا، القوة التي تقودها المملكة المتحدة هي مجموعة من 10 دول في شمال أوروبا مصممة للرد بسرعة أكبر في حالة وجود تهديدات مثل تلك التي تشكلها روسيا الآن.
كما تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر رابط فيديو لطائرات شاهد الإيرانية بدون طيار، التي تستخدمها روسيا لمهاجمة أوكرانيا، قائلاً إن 34 منها استخدمت في الهجمات الليلية الأخيرة.
وهؤلاء هم شهداء من الدفعة الجديدة التي تلقتها روسيا من إيران والتي تبلغ 250 وحدة، قائلا: «هذا هو عدد الطائرات بدون طيار التي تلقتها الدولة الإرهابية الآن»، وأضاف أن الصواريخ الروسية والطائرات بدون طيار الإيرانية تستخدم باستمرار في الضرب.
عواقب اقتصادية
وقال سوناك أيضا إن العواقب الاقتصادية لروسيا «يجب أن تظل وخيمة»، وفي الأسبوع الماضي، وافق الاتحاد الأوروبي على حزمة جديدة من العقوبات تهدف إلى تكثيف الضغط على روسيا لحربها في أوكرانيا، وتستهدف الجولة الأخيرة من العقوبات المجمع الصناعي العسكري الروسي، وكذلك الأشخاص والجماعات التي تهاجم المدنيين الأوكرانيين أو تختطف الأطفال.
وفرضت المملكة المتحدة، التي لم تعد عضوًا في الاتحاد الأوروبي، عقوبات مماثلة إلى حد كبير على روسيا مثل التكتل، وطُلب من الرئيس الفنلندي سولي نينيستو التعليق على اقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتوفير ضمانات أمنية لروسيا.
وقال نينيستو للصحفيين «إذا كان بوسع روسيا أن تعطي نوعًا من الضمانات الأمنية لجيرانها، فلماذا لا تعيد روسيا مستوى مماثل ومصداقية مماثلة»، وتضم قوة المشاة المشتركة ثمانية أعضاء في الناتو، بالإضافة إلى السويد وفنلندا، اللتين تقدمتا بطلب للحصول على عضوية الناتو.
مناورات بحرية
ومن جهة آخرى أعلنت موسكو ك أن عددًا من سفنها الحربية سيشارك في مناورات بحرية هذا الأسبوع مع بكين، فيما تعمق روسيا والصين العلاقات وسط ضغوط من الغرب، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن «المناورات ستجري من 21 إلى 27 ديسمبر في بحر الصين الشرقي، وهدفها الرئيسي هو تعزيز التعاون البحري» بين روسيا والصين.
وجاء في بيان أنها ستشمل إطلاق صواريخ حية ومدفعية وتدريبات لمواجهة الغواصات، وأضاف أن «الهدف الرئيسي من التدريبات هو تعزيز التعاون البحري بين الاتحاد الروسي وجمهورية الصين الشعبية والحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة آسيا-المحيط الهادئ».
وتابع أن الصين سترسل مدمرتين وسفنًا دورية وسفينة إمداد وغواصة، وأضافت الوزارة «ستشارك في المناورات طائرات ومروحيات تابعة لقوات الطيران البحرية لأسطول المحيط الهادئ وبحرية التحرير الشعبية»، وكانت الصين وروسيا حليفتين سابقًا في الحرب الباردة بعلاقة عاصفة، وقد تقاربتا في السنوات الأخيرة كجزء مما يسمونه علاقة «بلا حدود» تعد كقوة توازن الهيمنة العالمية للولايات المتحدة.
هجوم ليلي
فيما أفادت السلطات المحلية أن طائرات بدون طيار متعددة المتفجرات هاجمت العاصمة الأوكرانية، في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة حليفه بيلاروسيا، التي وفرت لقوات الكرملين منصة انطلاق للغزو الروسي لأوكرانيا قبل حوالي 10 أشهر.
وجاء هجوم الطائرات المسيرة بعد ثلاثة أيام مما وصفه مسؤولون أوكرانيون بأنه أحد أكبر الهجمات الروسية على كييف منذ بدء الحرب، ومع استمرار موسكو في جهودها لتعذيب أوكرانيا من الجو وسط مأزق واسع النطاق في ساحة المعركة.
وقالت إدارة مدينة كييف على (Telegram) إن روسيا أطلقت 23 طائرة مسيرة ذاتية التفجير فوق كييف أثناء نوم المدينة، لكن القوات الأوكرانية أسقطت 18 طائرة منها، ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية كبيرة في الهجوم، على الرغم من أن مكتب الرئيس الأوكراني قال إن الحرب أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين على الأقل وإصابة 11 آخرين في أماكن أخرى بالبلاد بين الأحد والاثنين.
وقالت السلطات إن وابل الطائرات المسيرة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي بشكل طارئ في 11 منطقة وسط وشرق البلاد، بما في ذلك منطقة العاصمة. تطورات أخرى
ذكر حاكم منطقة كييف، أوليكسي كوليبا، على (Telegram)، إن بعض مرافق البنية التحتية تضررت في جميع أنحاء منطقة كييف، وكذلك منازل خاصة، وأصيب شخصان على الأقل. قالت القوات الجوية الأوكرانية على (Telegram) إن أفرادها تمكنوا من تدمير 30 من 35 طائرة مسيرة ذاتية التفجير على الأقل أطلقتها روسيا عبر البلاد من الجانب الشرقي لبحر آزوف على الساحل الجنوبي الشرقي لأوكرانيا. أبلغ الجيش الأوكراني عن نجاح متزايد في إسقاط الصواريخ الروسية والطائرات بدون طيار المتفجرة. استهدفت موسكو البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، بما في ذلك في كييف. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن الولايات المتحدة تمشي على أرض خطيرة بالتورط في الحرب في أوكرانيا.