أثارت تغريدة للأمم المتحدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» سخط المتابعين وهي تتحدث عن استهداف الصحفيات، متجاهلة أن النسبة الأكبر من الصحفيين الذين تم استهدافهم هم من الرجال، وهو ما أخذه عليها المغردون الذين ردوا على تغريدتها التي قالت فيها إن «11 % من الصحفيين الذين قتلوا في الحروب نساء ـ أوقفوا استهداف الصحفيات».
ويركز ميثاق الأمم المتحدة في مادته الأولى على «تعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعاً والتشجيع على ذلك إطلاقاً بلا تمييز بسبب الجنس أو اللغة أو الدين ولا تفريق بين الرجال والنساء».
وتتغنى الأمم المتحدة بأن من أوائل إنجازاتها ضمان لغة محايدة بين الجنسين في مشروع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
سخرية
منذ أطلقت التغريدة سارع مستخدمو «تويتر» إلى السخرية منها، مشيرين إلى أنها في وقت تستنكر استهداف الصحفيات فإنها تتجاهل استهداف الصحفيين، وقال مغردون إن «بايو الحساب مكتوب فيه (مطالبة بالمساواة) لكنهم يريدون أن تكون نسبة الرجال المقتولين 100 %، وكأن استهداف الـ89 % من الصحفيين الذكور أمر طبيعي!»، مبدين استهجانهم من أن الحساب المسؤول عن التغريدة ليس قلقًا بشأن الـ89 % المتبقية من الصحفيين الذين تم استهدافهم، وهم من الرجال.
عدم إدراك
اتهم أحد المغردين الحساب والتغريدة، وكتب «أنت تلمح إلى أن الجرائم ضد الصحفيين تنتهي عندما يكون 100 % من الصحفيين الذين يقتلون أثناء الخدمة من الرجال، ولا يبدو أنك تدرك ذلك».
وامتعض آخر من التغريدة بقوله «إن الغباء في التغريدة لا يمكن أن يقبله العقل بتهميش النسبة المتبقية وهي الأكثر».
بينما تساءل آخر «هل @UN_Women يكره الرجال؟.. كل أولئك الموتى من الصحفيين الرجال لا يعدون مأساة؟».
تضخيم الصورة
دعا أحد المغردين إلى ضرورة استخدام التفكير النقدي، وكتب «استخدم تفكيرك النقدي، هؤلاء 11 % يمثلون 5 نساء، مقابل 3 في العام السابق.. إن التلاعب بالأرقام لتضخيم صورة المأساة أمر سهل للغاية، ولا يمكننا استخلاص استنتاجات الهدف عندما يكون الفرق في الوفيات مهولا، فقد توفي 40 صحفيا رجلاً عام 2021 دون الحديث عن رحيلهم».
ولجأ مغرد آخر إلى حديث النسب ليحاول التبرير للتغريدة، ويقول «يتم قتل مزيد من الرجال، لنفترض مقتل امرأة و1000 رجل العام الماضي، هذا العام 3 نساء و900 رجل، يمكنك القول إن قتل النساء كان مشكلة أكبر، لأن العدد ارتفع بنسبة 200 %، بينما انخفض عدد الضحايا الذكور بنسبة 10 %».
لا تمييز في الاستهداف
ذكر أحد المغردين أنه في عام 2019 قتل 57 صحفيا، بينهم 5 من النساء، وفي عام 2020 قتل 62 صحفيا، 4 منهم من النساء، وقتل 55 صحفيا في عام2021، مقابل 6 نساء» وأنهى تغريدته «لا أعتقد أن الإحصائيات تظهر أنهم (يستهدفون) الصحفيات دونما الصحفيين من الرجال».
ولفت أحد المغردين إلى أنه عندما استهدفت الشرطة السود، لفتت BLM الانتباه إلى حقيقة أن السود هم غالبية الناس الذين يموتون، وقال البيض «لكننا نموت أيضًا»، وأضاف «هذا المنشور يقول (لكن النساء تموت أيضا) دون الوعي بموت غالبية الصحفيين الرجال».
حصاد مؤسف
أعلن مفوض الأمم المتحدة الجديد لحقوق الإنسان فولكر تورك، أن 958 صحفيا لقوا حتفهم حول العالم في غضون السنوات الـ10 الماضية.
وأضاف تورك في بداية مؤتمر حول حماية الصحفيين أنه «في الفترة ذاتها تم حبس أكثر من 1000 صحفي».
وعلق على تلك الأرقام قائلا إن «هذه الأرقام غير مقبولة».
وعدّ تورك أن من النجاحات التي حققها نحو 50 بلدا في سياق خطة العمل، إنشاء أو تعزيز آليات لحماية العاملين في وسائط الإعلام.
وصرح تورك بأنه في السنوات الأخيرة، انخفض متوسط عدد عمليات القتل، ومع ذلك، هناك حاجة إلى بذل جهود أكبر بكثير لوقفها.
ويركز ميثاق الأمم المتحدة في مادته الأولى على «تعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعاً والتشجيع على ذلك إطلاقاً بلا تمييز بسبب الجنس أو اللغة أو الدين ولا تفريق بين الرجال والنساء».
وتتغنى الأمم المتحدة بأن من أوائل إنجازاتها ضمان لغة محايدة بين الجنسين في مشروع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
سخرية
منذ أطلقت التغريدة سارع مستخدمو «تويتر» إلى السخرية منها، مشيرين إلى أنها في وقت تستنكر استهداف الصحفيات فإنها تتجاهل استهداف الصحفيين، وقال مغردون إن «بايو الحساب مكتوب فيه (مطالبة بالمساواة) لكنهم يريدون أن تكون نسبة الرجال المقتولين 100 %، وكأن استهداف الـ89 % من الصحفيين الذكور أمر طبيعي!»، مبدين استهجانهم من أن الحساب المسؤول عن التغريدة ليس قلقًا بشأن الـ89 % المتبقية من الصحفيين الذين تم استهدافهم، وهم من الرجال.
عدم إدراك
اتهم أحد المغردين الحساب والتغريدة، وكتب «أنت تلمح إلى أن الجرائم ضد الصحفيين تنتهي عندما يكون 100 % من الصحفيين الذين يقتلون أثناء الخدمة من الرجال، ولا يبدو أنك تدرك ذلك».
وامتعض آخر من التغريدة بقوله «إن الغباء في التغريدة لا يمكن أن يقبله العقل بتهميش النسبة المتبقية وهي الأكثر».
بينما تساءل آخر «هل @UN_Women يكره الرجال؟.. كل أولئك الموتى من الصحفيين الرجال لا يعدون مأساة؟».
تضخيم الصورة
دعا أحد المغردين إلى ضرورة استخدام التفكير النقدي، وكتب «استخدم تفكيرك النقدي، هؤلاء 11 % يمثلون 5 نساء، مقابل 3 في العام السابق.. إن التلاعب بالأرقام لتضخيم صورة المأساة أمر سهل للغاية، ولا يمكننا استخلاص استنتاجات الهدف عندما يكون الفرق في الوفيات مهولا، فقد توفي 40 صحفيا رجلاً عام 2021 دون الحديث عن رحيلهم».
ولجأ مغرد آخر إلى حديث النسب ليحاول التبرير للتغريدة، ويقول «يتم قتل مزيد من الرجال، لنفترض مقتل امرأة و1000 رجل العام الماضي، هذا العام 3 نساء و900 رجل، يمكنك القول إن قتل النساء كان مشكلة أكبر، لأن العدد ارتفع بنسبة 200 %، بينما انخفض عدد الضحايا الذكور بنسبة 10 %».
لا تمييز في الاستهداف
ذكر أحد المغردين أنه في عام 2019 قتل 57 صحفيا، بينهم 5 من النساء، وفي عام 2020 قتل 62 صحفيا، 4 منهم من النساء، وقتل 55 صحفيا في عام2021، مقابل 6 نساء» وأنهى تغريدته «لا أعتقد أن الإحصائيات تظهر أنهم (يستهدفون) الصحفيات دونما الصحفيين من الرجال».
ولفت أحد المغردين إلى أنه عندما استهدفت الشرطة السود، لفتت BLM الانتباه إلى حقيقة أن السود هم غالبية الناس الذين يموتون، وقال البيض «لكننا نموت أيضًا»، وأضاف «هذا المنشور يقول (لكن النساء تموت أيضا) دون الوعي بموت غالبية الصحفيين الرجال».
حصاد مؤسف
أعلن مفوض الأمم المتحدة الجديد لحقوق الإنسان فولكر تورك، أن 958 صحفيا لقوا حتفهم حول العالم في غضون السنوات الـ10 الماضية.
وأضاف تورك في بداية مؤتمر حول حماية الصحفيين أنه «في الفترة ذاتها تم حبس أكثر من 1000 صحفي».
وعلق على تلك الأرقام قائلا إن «هذه الأرقام غير مقبولة».
وعدّ تورك أن من النجاحات التي حققها نحو 50 بلدا في سياق خطة العمل، إنشاء أو تعزيز آليات لحماية العاملين في وسائط الإعلام.
وصرح تورك بأنه في السنوات الأخيرة، انخفض متوسط عدد عمليات القتل، ومع ذلك، هناك حاجة إلى بذل جهود أكبر بكثير لوقفها.