أكد إعلاميون حضروا لتغطية قمة جدة للأمن والتنمية لـ«الوطن» أن القمة جمعت العرب وكانوا صفًا واحدًا قويًا في مواجهة كل التحديات الحالية التي تمر بها المنطقة.
وأكد مراسل صحيفة الرأي الكويتية غانم السليماني أن القمة تأتي في ظروف استثنائية نتيجة الصعوبات التي يمر بها العالم في العامين الأخيرين بدءًا بجائحة كورونا وانتهاء بالحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد السليماني أن القمة بحثت الأمن الغذائي وإمدادات الطاقة، وكذلك بعض الملفات الإقليمية مثل معالجة الملف النووي الإيراني والهدنة في اليمن، إضافة إلى ملفات ليبيا والعراق وسورية، وكذلك محاربة الإرهاب.
وأضاف: «نثق أن تخرج هذه القمة بنتائج طيبة كما عودتنا عليها المملكة العربية السعودية».
من جانبه، قال مراسل قناة «روسيا اليوم» حسن زيتوني لـ«الوطن» إن القمة ناجحة من حيث التنظيم والمشاركة الفاعلة ودعوة ولي العهد السعودي لانعقاد هذه القمة جاءت في ظرف استثنائي، مؤكدًا أن الجميل في القمة أنها لم تقتصر على الدول الخليجية فقط، إنما شملت مصر والأردن والعراق وهي دول ذات ثقل هام في المنطقة؛ حيث إن عدم استقرار أي منها يؤثر بشكل أو آخر على المنطقة.
وأضاف زيتوني: بالنسبة للوضع في اليمن فلا بد من مراعاة هذه الهدنة القائمة على الرغم من هشاشتها إلا أن ولي العهد أكد على ضرورة الوصول إلى حل لهذه الأزمة اليمنية لما لديها من أضرار على استقرار المنطقة بشكل كامل. لذلك يجب التركيز عن الأمن والاستقرار ثم الحديث عن التنمية وهذا ما أكده القادة المجتمعون.
وأكد زيتوني أن أهم شيء ركز عليه القادة وهو ما يأمله الجميع قضية فلسطين والعودة للمبادرة السعودية التي طرحت في قمة بيروت في وقت سابق بحدود واضحة وعاصمتها القدس الشرقية.
من جهته، أكد الدكتور إسماعيل مصبح الوائلي من GNC ومركز الاتحاد الأوروربي، أن القمة خرجت بقرارات مهمة إذا طبقت ونجحت فستنطلق بالمنطقة لتكون في مصاف الدول المتقدمة من ناحية الأمن الغذائي وذلك بتعاون زراعي للدول التسع المشاركة وتبادل خبرات وغيرها.
وأضاف: «من الهام أيضا وكما ذكر الرئيس المصري إنهاء سيطرت الميليشيات في بعض دول المنطقة كالعراق واليمن وسورية ولبنان كونها مهيمنة على منابع الاقتصاد في بلدانهم».
وبالنسبة لمحمد زاهد قل رئيس تحرير «إندبندنت» التركية، فأكد على أهمية قمة جدة وذلك للدور الريادي الكبير للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده.
وأكد مراسل صحيفة الرأي الكويتية غانم السليماني أن القمة تأتي في ظروف استثنائية نتيجة الصعوبات التي يمر بها العالم في العامين الأخيرين بدءًا بجائحة كورونا وانتهاء بالحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد السليماني أن القمة بحثت الأمن الغذائي وإمدادات الطاقة، وكذلك بعض الملفات الإقليمية مثل معالجة الملف النووي الإيراني والهدنة في اليمن، إضافة إلى ملفات ليبيا والعراق وسورية، وكذلك محاربة الإرهاب.
وأضاف: «نثق أن تخرج هذه القمة بنتائج طيبة كما عودتنا عليها المملكة العربية السعودية».
من جانبه، قال مراسل قناة «روسيا اليوم» حسن زيتوني لـ«الوطن» إن القمة ناجحة من حيث التنظيم والمشاركة الفاعلة ودعوة ولي العهد السعودي لانعقاد هذه القمة جاءت في ظرف استثنائي، مؤكدًا أن الجميل في القمة أنها لم تقتصر على الدول الخليجية فقط، إنما شملت مصر والأردن والعراق وهي دول ذات ثقل هام في المنطقة؛ حيث إن عدم استقرار أي منها يؤثر بشكل أو آخر على المنطقة.
وأضاف زيتوني: بالنسبة للوضع في اليمن فلا بد من مراعاة هذه الهدنة القائمة على الرغم من هشاشتها إلا أن ولي العهد أكد على ضرورة الوصول إلى حل لهذه الأزمة اليمنية لما لديها من أضرار على استقرار المنطقة بشكل كامل. لذلك يجب التركيز عن الأمن والاستقرار ثم الحديث عن التنمية وهذا ما أكده القادة المجتمعون.
وأكد زيتوني أن أهم شيء ركز عليه القادة وهو ما يأمله الجميع قضية فلسطين والعودة للمبادرة السعودية التي طرحت في قمة بيروت في وقت سابق بحدود واضحة وعاصمتها القدس الشرقية.
من جهته، أكد الدكتور إسماعيل مصبح الوائلي من GNC ومركز الاتحاد الأوروربي، أن القمة خرجت بقرارات مهمة إذا طبقت ونجحت فستنطلق بالمنطقة لتكون في مصاف الدول المتقدمة من ناحية الأمن الغذائي وذلك بتعاون زراعي للدول التسع المشاركة وتبادل خبرات وغيرها.
وأضاف: «من الهام أيضا وكما ذكر الرئيس المصري إنهاء سيطرت الميليشيات في بعض دول المنطقة كالعراق واليمن وسورية ولبنان كونها مهيمنة على منابع الاقتصاد في بلدانهم».
وبالنسبة لمحمد زاهد قل رئيس تحرير «إندبندنت» التركية، فأكد على أهمية قمة جدة وذلك للدور الريادي الكبير للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده.