أعلنت روسيا أن قواتها سيطرت بالكامل على الأحياء السكنية في مدينة سيفيرودونيتسك الأوكرانية، بعدما أعلنت كييف أن قواتها تخوض معارك في المدينة.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو إن «الأحياء السكنية في مدينة سيفيرودونيتسك حُررت بالكامل».
ولا يزال الجيش الروسي يسعى لإحكام السيطرة على «المنطقة الصناعية وأقرب التجمعات السكانية»، بحسب شويجو، وسط تقارير متضاربة بشأن المناطق الواقعة فعلا في قبضة القوات المتصارعة.
بسط النفوذ
تسعى موسكو للسيطرة على هذه المدينة الصناعية، في إطار مساع لبسط نفوذها على مساحة شاسعة من شرق أوكرانيا، لكن قوات كييف تمكنت من الصمود لغاية الآن.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في آخر تسجيل فيديو له مساء الاثنين «أبطالنا ثابتون في مواقعهم في سيفيرودونيتسك، وهناك معارك شوارع متواصلة».
وحذر زيلينسكي من أن القوات الأوكرانية في المدينة المهمة أقل عددا، والروس
«أقوى». وكان يتحدث إلى صحافيين بعدما تفقد الخطوط الأمامية في ليسيتشانسك، الواقعة على ضفة نهر يفصلها عن سيفيرودونيتسك.
وبعدما تم التصدي لقواتها في أجزاء أخرى من البلاد ومن ضمنها كييف، تركز روسيا الآن هجومها على إقليم دونباس في الشرق، حيث تحرز تقدما مطردا وإن كان بطيئا.
وتتركز العمليات منذ الأسابيع الأخيرة على سيفيرودونيتسك، أكبر المدن التي لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية في منطقة لوجانسك الواقعة في دونباس.
قتلى واعتقالات
جنوبا اتهمت أوكرانيا القوات الروسية باعتقال 600 شخص، غالبيتهم من الصحافيين والعناصر الموالية لكييف في منطقة خيرسون، التي يحكم الجيش الروسي حاليا قبضته عليها.
وقالت ممثلة الرئاسة الأوكرانية في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو في 2014، تاميلا تاشيفا «بناء على معلوماتنا فإن نحو 600 شخص... معتقلون في أقبية تم تعديلها للغرض في منطقة خيرسون».
أضافت أن غالبية الموقوفين «صحافيون ونشطاء» نظموا «تجمعات مؤيدة لأوكرانيا في مدينة خيرسون والمناطق المحيطة، بعدما احتلتها القوات الروسية».
مقتل جنرال روسي
في دونيتسك أكد زعيم الانفصاليين الموالين لروسيا دينيس بوشيلين، مقتل جنرال روسي في المعارك.
أعلنت القوات الأوكرانية أنها قتلت عددا من كبار الضباط الروس، دون أن يُعرف عددهم بالتحديد، نظرا لتكتم موسكو على خسائرها.
وقال وزير الدفاع شويجو إن روسيا استكملت نزع الألغام من مدينة ماريوبول الساحلية الشرقية، ثاني أكثر المرافئ ازدحاما في أوكرانيا قبل النزاع.
وأضاف أن المرفأ «يعمل بشكل طبيعي واستقبل أولى سفن الشحن».
أطنان من الحبوب
إضافة إلى اضطرابات سلاسل التوريد والتغير المناخي، تتصاعد الأصوات المحذرة من نقص عالمي في السلع الغذائية.
تحاصر روسيا مرفأ أوديسا الإستراتيجي المطل على البحر الأسود، وأكد زيلينسكي أن لدى أوكرانيا ما يصل إلى 25 مليون طن من الحبوب، التي لا يمكن تصديرها.
وقال زيلينسكي «في الخريف قد تصل الكمية إلى ما بين 70 و75 مليون طن». قبل الحرب كانت أوكرانيا رابع أكبر الدول المصدرة للحبوب على مستوى العالم.
في واشنطن تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عن تقارير
«موثوقة» تفيد بأن روسيا سرقت الحبوب من أوكرانيا لتصديرها.
مصادرة طائرات
بينما تبحث دول الغرب في تشديد العقوبات على الأثرياء الروس المقربين من الكرملين، أمرت وزارة العدل الأمريكية بمصادرة طائرتين يملكهما رجل الأعمال الروسي الثري رومان أبراموفيتش، المالك السابق لنادي تشلسي لكرة القدم.
تقول الولايات المتحدة إن الطائرتين وهما بوينغ 787-8 دريمليانر وغالفستريم جي 650 إي آر النفاثة، توجهتا إلى مناطق روسية في وقت سابق هذا العام، في انتهاك لقيود أمريكية على التصدير.
وفي فيجي أجازت محكمة تسليم السلطات الأمريكية يختا عملاقا بقيمة 300 مليون دولار، على خلفية العقوبات الأمريكية المفروضة على الثري الروسي سليمان كريموف.
صادرت فيجي اليخت أماديا المزود بمهبط للمروحيات، وحوض سباحة وجاكوزي و«حديقة شتوية»، بناء على طلب من واشنطن.
توقف عن التنفيذ
أقرّ النواب الروس قانوناً يسمح لروسيا بالتوقف عن تنفيذ قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بعد طردها من مجلس أوروبا في مارس.
وقال رئيس مجلس النواب الروسي «الدوما» فياتشيسلاف فولودين، إن «المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أصبحت أداة للصراع السياسي ضد بلدنا في أيدي السياسيين الغربيين».
وأضاف أن «بعض قراراتها يتعارض بشكل مباشر مع الدستور الروسي وقيمنا وتقاليدنا».
ونتيجة لهذا القانون، لن تطبق روسيا بعد الآن قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، المُتخذة بعد 15 مارس، وهو التاريخ الذي أعلنت فيه موسكو قرارها بمغادرة مجلس أوروبا، حيث كانت عضوًا منذ 1996.
في اليوم التالي تم استبعاد روسيا رسمياً من المجلس، بسبب حربها مع أوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير. وبمغادرة المجلس، خرجت روسيا أيضًا من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
ومع ذلك، فإن روسيا ملزمة رسميًا بالامتثال للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان حتى 16 سبتمبر، عندما تتوقف عن كونها «طرفًا متعاقدًا سامياً».
25 مليون طن من الحبوب لدى أوكرانيا لا يمكن تصديرها
75 مليون طن من الحبوب سيكون لدى أوكرانيا في الخريف
2 طائرة للروسي ابراهيموفيتش تمت مصادرتهما
300 مليون دولار قيمة يخت صودر للروسي سليمان كريموف
وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو إن «الأحياء السكنية في مدينة سيفيرودونيتسك حُررت بالكامل».
ولا يزال الجيش الروسي يسعى لإحكام السيطرة على «المنطقة الصناعية وأقرب التجمعات السكانية»، بحسب شويجو، وسط تقارير متضاربة بشأن المناطق الواقعة فعلا في قبضة القوات المتصارعة.
بسط النفوذ
تسعى موسكو للسيطرة على هذه المدينة الصناعية، في إطار مساع لبسط نفوذها على مساحة شاسعة من شرق أوكرانيا، لكن قوات كييف تمكنت من الصمود لغاية الآن.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في آخر تسجيل فيديو له مساء الاثنين «أبطالنا ثابتون في مواقعهم في سيفيرودونيتسك، وهناك معارك شوارع متواصلة».
وحذر زيلينسكي من أن القوات الأوكرانية في المدينة المهمة أقل عددا، والروس
«أقوى». وكان يتحدث إلى صحافيين بعدما تفقد الخطوط الأمامية في ليسيتشانسك، الواقعة على ضفة نهر يفصلها عن سيفيرودونيتسك.
وبعدما تم التصدي لقواتها في أجزاء أخرى من البلاد ومن ضمنها كييف، تركز روسيا الآن هجومها على إقليم دونباس في الشرق، حيث تحرز تقدما مطردا وإن كان بطيئا.
وتتركز العمليات منذ الأسابيع الأخيرة على سيفيرودونيتسك، أكبر المدن التي لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية في منطقة لوجانسك الواقعة في دونباس.
قتلى واعتقالات
جنوبا اتهمت أوكرانيا القوات الروسية باعتقال 600 شخص، غالبيتهم من الصحافيين والعناصر الموالية لكييف في منطقة خيرسون، التي يحكم الجيش الروسي حاليا قبضته عليها.
وقالت ممثلة الرئاسة الأوكرانية في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو في 2014، تاميلا تاشيفا «بناء على معلوماتنا فإن نحو 600 شخص... معتقلون في أقبية تم تعديلها للغرض في منطقة خيرسون».
أضافت أن غالبية الموقوفين «صحافيون ونشطاء» نظموا «تجمعات مؤيدة لأوكرانيا في مدينة خيرسون والمناطق المحيطة، بعدما احتلتها القوات الروسية».
مقتل جنرال روسي
في دونيتسك أكد زعيم الانفصاليين الموالين لروسيا دينيس بوشيلين، مقتل جنرال روسي في المعارك.
أعلنت القوات الأوكرانية أنها قتلت عددا من كبار الضباط الروس، دون أن يُعرف عددهم بالتحديد، نظرا لتكتم موسكو على خسائرها.
وقال وزير الدفاع شويجو إن روسيا استكملت نزع الألغام من مدينة ماريوبول الساحلية الشرقية، ثاني أكثر المرافئ ازدحاما في أوكرانيا قبل النزاع.
وأضاف أن المرفأ «يعمل بشكل طبيعي واستقبل أولى سفن الشحن».
أطنان من الحبوب
إضافة إلى اضطرابات سلاسل التوريد والتغير المناخي، تتصاعد الأصوات المحذرة من نقص عالمي في السلع الغذائية.
تحاصر روسيا مرفأ أوديسا الإستراتيجي المطل على البحر الأسود، وأكد زيلينسكي أن لدى أوكرانيا ما يصل إلى 25 مليون طن من الحبوب، التي لا يمكن تصديرها.
وقال زيلينسكي «في الخريف قد تصل الكمية إلى ما بين 70 و75 مليون طن». قبل الحرب كانت أوكرانيا رابع أكبر الدول المصدرة للحبوب على مستوى العالم.
في واشنطن تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عن تقارير
«موثوقة» تفيد بأن روسيا سرقت الحبوب من أوكرانيا لتصديرها.
مصادرة طائرات
بينما تبحث دول الغرب في تشديد العقوبات على الأثرياء الروس المقربين من الكرملين، أمرت وزارة العدل الأمريكية بمصادرة طائرتين يملكهما رجل الأعمال الروسي الثري رومان أبراموفيتش، المالك السابق لنادي تشلسي لكرة القدم.
تقول الولايات المتحدة إن الطائرتين وهما بوينغ 787-8 دريمليانر وغالفستريم جي 650 إي آر النفاثة، توجهتا إلى مناطق روسية في وقت سابق هذا العام، في انتهاك لقيود أمريكية على التصدير.
وفي فيجي أجازت محكمة تسليم السلطات الأمريكية يختا عملاقا بقيمة 300 مليون دولار، على خلفية العقوبات الأمريكية المفروضة على الثري الروسي سليمان كريموف.
صادرت فيجي اليخت أماديا المزود بمهبط للمروحيات، وحوض سباحة وجاكوزي و«حديقة شتوية»، بناء على طلب من واشنطن.
توقف عن التنفيذ
أقرّ النواب الروس قانوناً يسمح لروسيا بالتوقف عن تنفيذ قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بعد طردها من مجلس أوروبا في مارس.
وقال رئيس مجلس النواب الروسي «الدوما» فياتشيسلاف فولودين، إن «المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أصبحت أداة للصراع السياسي ضد بلدنا في أيدي السياسيين الغربيين».
وأضاف أن «بعض قراراتها يتعارض بشكل مباشر مع الدستور الروسي وقيمنا وتقاليدنا».
ونتيجة لهذا القانون، لن تطبق روسيا بعد الآن قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، المُتخذة بعد 15 مارس، وهو التاريخ الذي أعلنت فيه موسكو قرارها بمغادرة مجلس أوروبا، حيث كانت عضوًا منذ 1996.
في اليوم التالي تم استبعاد روسيا رسمياً من المجلس، بسبب حربها مع أوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير. وبمغادرة المجلس، خرجت روسيا أيضًا من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
ومع ذلك، فإن روسيا ملزمة رسميًا بالامتثال للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان حتى 16 سبتمبر، عندما تتوقف عن كونها «طرفًا متعاقدًا سامياً».
25 مليون طن من الحبوب لدى أوكرانيا لا يمكن تصديرها
75 مليون طن من الحبوب سيكون لدى أوكرانيا في الخريف
2 طائرة للروسي ابراهيموفيتش تمت مصادرتهما
300 مليون دولار قيمة يخت صودر للروسي سليمان كريموف