كشف مصدر مدني من سكان محافظة تعز، أن الحوثيين عملوا على زرع الألغام في المحافظة بشكل موغل في التوحش والخطورة، وعلى نحو غير مسبوق، وأن عبثهم وصل إلى حد زراعة كميات كبيرة من تلك الألغام الأرضية في مواقع مدنية، وعلى الأخص الطرق التي تربط بين بعض القرى والأحياء والمديريات، وعلى نحو عبثي وهمجي.
حصار خانق
وقال مصدر لـ«الوطن» إن «تعز محاصرة حصارا خانقا من الحوثيين، ولكن قبيل انطلاق المشاروات الأخيرة في العاصمة الأردنية عمان، بين الحكومة الشرعية والحوثيين، كان الحوثيون قد استنفروا كل قواهم وقواتهم، وأرسلوا تعزيزات كبيرة إلى المحافظة، وشهدت مراكز قوات الحوثيين وصول شاحنات كبيرة تحمل أعدادا من جنود الحوثيين المتخصصين في زراعة الألغام الأرضية، مع كميات كبيرة من الألغام إيرانية الصنع لزراعتها هناك».
وأضاف «على الرغم من أن تعز شهدت زراعة كميات كبيرة من الألغام في وقت سابق، إلا أن الحوثي كثّف تلك الألغام»
وتابع «لم يسمح الحوثيون بالمرور من الطرق القديمة المعروفة، لعلمهم أنها مزروعة بالألغام، وبادروا إلى الخداع وفتحوا ممرات وطرقا جديدة تخضع لسيطرتهم ورقابتهم، وهذه مشكلة أخرى تتمثل في أنهم ما زالوا يفرضون سيطرتهم، على توزيع واستقبال المساعدات والعبث بكل القرارات».
مبررات التكثيف
برر المصدر تكثيف الحوثي لزراعة الألغام بعدة أسباب، وقال «هناك أسباب رئيسة لتكثيف زراعة الألغام الحوثية في محافظة تعز، وفي مقدمتها تسوير المحافظة بالألغام، وتحويلها إلى حقل بارود ناسف، وحصار أهلها في الداخل كرهائن، ومنعهم من مغادرتها، مع إصرارهم على العنف والقوة ورفضهم لأي مشاورات أو اتفاقيات، وتخطيطهم المسبق لتدمير المحافظة بشكل كامل».
مشاهدة أممية
أكد المصدر أن ممارسات الحوثي التخريبية والتدميرية تاتي في وقت تكتفي فيه الأمم المتحدة بالمشاهدة، مع علمها القطعي بما يمارسه الحوثي من مخالفات لكل القوانين والأعراف الدولية المتعلقة بالألغام.
وأوضح أن المنظمة الأممية تغض النظر عن ذلك كله وتتجاهله تماما، ولم يسبق لها أن حاولت حتى مجرد محاولة إدانة أو تنبيه أو تحذير الإنقلابيين الحوثيين من زراعة الألغام بهذه العشوئية المفرطة في مناطق مدنية بحتة.
وبين أن الأمم المتحدة تعلم أن إيران ترسل كميات كبيرة من الألغام إلى اليمن في اختراق لكل القرارات الدولية والأممية، وفي انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية، وهو ما قاد إلى تمادي الحوثي في تلك الممارسة، وتسويره للمدن والمراكز والمحافظات بكميات كبيرة من الألغام المزروعة بلا خرائط، والتي ستبقى تهديدا دائما لليمنيين.
أسباب تلغيم الحوثي لتعز
- تسوير المحافظة بالألغام
- حصار المواطنين كرهائن
- تأكيد إصرار الحوثي على خيار الحرب
- التخطيط لتدمير المحافظة بالكامل
- استغلال تهاون المنظمة الأممية
حصار خانق
وقال مصدر لـ«الوطن» إن «تعز محاصرة حصارا خانقا من الحوثيين، ولكن قبيل انطلاق المشاروات الأخيرة في العاصمة الأردنية عمان، بين الحكومة الشرعية والحوثيين، كان الحوثيون قد استنفروا كل قواهم وقواتهم، وأرسلوا تعزيزات كبيرة إلى المحافظة، وشهدت مراكز قوات الحوثيين وصول شاحنات كبيرة تحمل أعدادا من جنود الحوثيين المتخصصين في زراعة الألغام الأرضية، مع كميات كبيرة من الألغام إيرانية الصنع لزراعتها هناك».
وأضاف «على الرغم من أن تعز شهدت زراعة كميات كبيرة من الألغام في وقت سابق، إلا أن الحوثي كثّف تلك الألغام»
وتابع «لم يسمح الحوثيون بالمرور من الطرق القديمة المعروفة، لعلمهم أنها مزروعة بالألغام، وبادروا إلى الخداع وفتحوا ممرات وطرقا جديدة تخضع لسيطرتهم ورقابتهم، وهذه مشكلة أخرى تتمثل في أنهم ما زالوا يفرضون سيطرتهم، على توزيع واستقبال المساعدات والعبث بكل القرارات».
مبررات التكثيف
برر المصدر تكثيف الحوثي لزراعة الألغام بعدة أسباب، وقال «هناك أسباب رئيسة لتكثيف زراعة الألغام الحوثية في محافظة تعز، وفي مقدمتها تسوير المحافظة بالألغام، وتحويلها إلى حقل بارود ناسف، وحصار أهلها في الداخل كرهائن، ومنعهم من مغادرتها، مع إصرارهم على العنف والقوة ورفضهم لأي مشاورات أو اتفاقيات، وتخطيطهم المسبق لتدمير المحافظة بشكل كامل».
مشاهدة أممية
أكد المصدر أن ممارسات الحوثي التخريبية والتدميرية تاتي في وقت تكتفي فيه الأمم المتحدة بالمشاهدة، مع علمها القطعي بما يمارسه الحوثي من مخالفات لكل القوانين والأعراف الدولية المتعلقة بالألغام.
وأوضح أن المنظمة الأممية تغض النظر عن ذلك كله وتتجاهله تماما، ولم يسبق لها أن حاولت حتى مجرد محاولة إدانة أو تنبيه أو تحذير الإنقلابيين الحوثيين من زراعة الألغام بهذه العشوئية المفرطة في مناطق مدنية بحتة.
وبين أن الأمم المتحدة تعلم أن إيران ترسل كميات كبيرة من الألغام إلى اليمن في اختراق لكل القرارات الدولية والأممية، وفي انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية، وهو ما قاد إلى تمادي الحوثي في تلك الممارسة، وتسويره للمدن والمراكز والمحافظات بكميات كبيرة من الألغام المزروعة بلا خرائط، والتي ستبقى تهديدا دائما لليمنيين.
أسباب تلغيم الحوثي لتعز
- تسوير المحافظة بالألغام
- حصار المواطنين كرهائن
- تأكيد إصرار الحوثي على خيار الحرب
- التخطيط لتدمير المحافظة بالكامل
- استغلال تهاون المنظمة الأممية