اشتبكت القوات الروسية والأوكرانية في قتال قريب في مدينة بشرق أوكرانيا، حيث أفاد مسؤولون إقليميون أوكرانيون أن القوات الروسية «اقتحمت» سيفيرودونتسك بعد محاولتها الفاشلة لتطويق المدينة.
و قال رئيس البلدية إن القتال قطع الكهرباء والهواتف المحمولة، ولم يتمكن مركز الإغاثة الإنسانية من العمل بسبب الخطر، حيث ظهرت مدينة سيفيرودونتسك، الواقعة على بعد 143 كيلومترًا «89 ميلاً» جنوب الحدود الروسية، في الأيام الأخيرة كمركز لسعي موسكو للسيطرة على منطقة دونباس الصناعية في أوكرانيا. كما كثفت روسيا من جهودها للسيطرة على ليسيتشانسك المجاورة، حيث سارع المدنيون هربًا من القصف المستمر.
تمتد المدينتان الشرقيتان على نهر Siverskiy Donetsk ذي الأهمية الإستراتيجية، وتعد من آخر المناطق الرئيسية الخاضعة للسيطرة الأوكرانية في مقاطعة لوهانسك، والتي تشكل دونباس جنبًا إلى جنب مع دونيتسك المجاورة.
فيما استبعد السفير الروسي في العاصمة البريطانية لندن، أندري كيلين استخدام جيش بلاده لأسلحة نووية في حربه في أوكرانيا.
تأكيد القوة
وقام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بزيارة نادرة على الخطوط الأمامية لمدينة خاركيف، حيث سعى لتأكيد قوة موقف أوكرانيا هناك، ودفع المقاتلون الأوكرانيون القوات الروسية للتراجع من مواقع قرب المدينة، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، قبل عدة أسابيع.
وكتب زيلينسكي في تطبيق المراسلة Telegram بعد زيارة الجنود المتمركزين في خاركيف كل يوم، «أشعر بفخر لا حدود له في المدافعين عنا» فهم يخاطرون بحياتهم، ويقاتلون من أجل حرية أوكرانيا.
فيما واصلت روسيا قصفها للمدينة الشمالية الشرقية من بعيد، وسمع دوي انفجارات في المنطقة بعد وقت قصير من زيارة زيلينسكي، ودمر القصف والغارات الجوية أكثر من 2000 مبنى سكني منذ غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير، وفقًا لما ذكره حاكم المنطقة أوليه سينيهوبوف.
منطقة خاركيف
ولا تزال القوات الروسية تسيطر على حوالي 30٪ من الأراضي في خاركيف، ومع ذلك، أقر زيلينسكي بأن المعركة من أجل الشرق «صعبة بشكل لا يوصف».
حيث تركز روسيا، بعد فشلها في الاستيلاء على العاصمة الأوكرانية، على احتلال أجزاء من دونباس لا يسيطر عليها بالفعل الانفصاليون الموالون لموسكو.
وأحرزت تقدمًا طفيفًا في الأيام الأخيرة، حيث اقتلع القصف المواقع الأوكرانية وأبقى المدنيين محاصرين في الأقبية، أو يحاولون يائسة الخروج بأمان.
كما تسببت الهجمات لتدمير الأهداف العسكرية في جميع أنحاء البلاد في وقوع إصابات في المناطق المدنية.
أسلحة نووية
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، قال كيلين إن قواعد الجيش الروسي تنص على استخدام مثل هذه الأسلحة، فقط في حال تعرض وجود روسيا لتهديد «وليس لهذا الوضع أي علاقة بالعملية الراهنة».
ورد السفير بالنفي على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن بوتين مستعد في حال توسع نطاق الحرب لشن هجوم نووي على بريطانيا.
يشار إلى أنه كان قد جرت مناقشة مثل هذا السيناريو وسيناريوهات مشابهة، في التلفزيون الروسي الحكومي قبل بضعة أسابيع.
وبمواجهته بأدلة عن ارتكاب جرائم حرب روسية في أوكرانيا، نفى السفيرالروسي مسؤولية بلاده عن ذلك، وقال عن التقارير التي تحدثت عن ارتكاب فظائع في ضاحية بوتشا في كييف، والعثور على مئات الجثث في المنطقة بعد انسحاب الجيش الروسي منها في أبريل الماضي: «لم يحدث شيء وليست هناك جثث في الشارع، ومن وجهة نظرنا هذا اختلاق يتم استخدامه لعرقلة المفاوضات».
- تعرضت المناطق في جميع أنحاء أوكرانيا، للهجوم من خلال الضربات الجوية الروسية المتجددة في منطقة دونيتسك الشرقية.
- أبلغ الجيش الأوكراني عن قتال عنيف حول دونيتسك، عاصمة المقاطعة، وكذلك حول ليمان في الشمال.
- تعمل مدينة ليمان الصغيرة كمحور رئيسي للسكك الحديدية في منطقة دونيتسك.
- زعمت موسكو يوم السبت أنها استولت على ليمان، لكن السلطات الأوكرانية قالت إن مقاتليها ما زالوا يشاركون في القتال هناك.
و قال رئيس البلدية إن القتال قطع الكهرباء والهواتف المحمولة، ولم يتمكن مركز الإغاثة الإنسانية من العمل بسبب الخطر، حيث ظهرت مدينة سيفيرودونتسك، الواقعة على بعد 143 كيلومترًا «89 ميلاً» جنوب الحدود الروسية، في الأيام الأخيرة كمركز لسعي موسكو للسيطرة على منطقة دونباس الصناعية في أوكرانيا. كما كثفت روسيا من جهودها للسيطرة على ليسيتشانسك المجاورة، حيث سارع المدنيون هربًا من القصف المستمر.
تمتد المدينتان الشرقيتان على نهر Siverskiy Donetsk ذي الأهمية الإستراتيجية، وتعد من آخر المناطق الرئيسية الخاضعة للسيطرة الأوكرانية في مقاطعة لوهانسك، والتي تشكل دونباس جنبًا إلى جنب مع دونيتسك المجاورة.
فيما استبعد السفير الروسي في العاصمة البريطانية لندن، أندري كيلين استخدام جيش بلاده لأسلحة نووية في حربه في أوكرانيا.
تأكيد القوة
وقام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بزيارة نادرة على الخطوط الأمامية لمدينة خاركيف، حيث سعى لتأكيد قوة موقف أوكرانيا هناك، ودفع المقاتلون الأوكرانيون القوات الروسية للتراجع من مواقع قرب المدينة، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، قبل عدة أسابيع.
وكتب زيلينسكي في تطبيق المراسلة Telegram بعد زيارة الجنود المتمركزين في خاركيف كل يوم، «أشعر بفخر لا حدود له في المدافعين عنا» فهم يخاطرون بحياتهم، ويقاتلون من أجل حرية أوكرانيا.
فيما واصلت روسيا قصفها للمدينة الشمالية الشرقية من بعيد، وسمع دوي انفجارات في المنطقة بعد وقت قصير من زيارة زيلينسكي، ودمر القصف والغارات الجوية أكثر من 2000 مبنى سكني منذ غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير، وفقًا لما ذكره حاكم المنطقة أوليه سينيهوبوف.
منطقة خاركيف
ولا تزال القوات الروسية تسيطر على حوالي 30٪ من الأراضي في خاركيف، ومع ذلك، أقر زيلينسكي بأن المعركة من أجل الشرق «صعبة بشكل لا يوصف».
حيث تركز روسيا، بعد فشلها في الاستيلاء على العاصمة الأوكرانية، على احتلال أجزاء من دونباس لا يسيطر عليها بالفعل الانفصاليون الموالون لموسكو.
وأحرزت تقدمًا طفيفًا في الأيام الأخيرة، حيث اقتلع القصف المواقع الأوكرانية وأبقى المدنيين محاصرين في الأقبية، أو يحاولون يائسة الخروج بأمان.
كما تسببت الهجمات لتدمير الأهداف العسكرية في جميع أنحاء البلاد في وقوع إصابات في المناطق المدنية.
أسلحة نووية
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، قال كيلين إن قواعد الجيش الروسي تنص على استخدام مثل هذه الأسلحة، فقط في حال تعرض وجود روسيا لتهديد «وليس لهذا الوضع أي علاقة بالعملية الراهنة».
ورد السفير بالنفي على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن بوتين مستعد في حال توسع نطاق الحرب لشن هجوم نووي على بريطانيا.
يشار إلى أنه كان قد جرت مناقشة مثل هذا السيناريو وسيناريوهات مشابهة، في التلفزيون الروسي الحكومي قبل بضعة أسابيع.
وبمواجهته بأدلة عن ارتكاب جرائم حرب روسية في أوكرانيا، نفى السفيرالروسي مسؤولية بلاده عن ذلك، وقال عن التقارير التي تحدثت عن ارتكاب فظائع في ضاحية بوتشا في كييف، والعثور على مئات الجثث في المنطقة بعد انسحاب الجيش الروسي منها في أبريل الماضي: «لم يحدث شيء وليست هناك جثث في الشارع، ومن وجهة نظرنا هذا اختلاق يتم استخدامه لعرقلة المفاوضات».
- تعرضت المناطق في جميع أنحاء أوكرانيا، للهجوم من خلال الضربات الجوية الروسية المتجددة في منطقة دونيتسك الشرقية.
- أبلغ الجيش الأوكراني عن قتال عنيف حول دونيتسك، عاصمة المقاطعة، وكذلك حول ليمان في الشمال.
- تعمل مدينة ليمان الصغيرة كمحور رئيسي للسكك الحديدية في منطقة دونيتسك.
- زعمت موسكو يوم السبت أنها استولت على ليمان، لكن السلطات الأوكرانية قالت إن مقاتليها ما زالوا يشاركون في القتال هناك.