دمرت روسيا كمية كبيرة من الأسلحة التي سلمها الغرب إلى كييف وقطعت إمدادات الغاز عن بولندا وبلغاريا، وهما عضوان في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي ويعتمدان على «الذهب الأزرق» الروسي.
وفي الوقت الذي أعلن فيه الغرب تكثيف جهوده لتسليح أوكرانيا، قالت وزارة الدفاع الروسية إن «مستودعات تحوي كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر الأجنبية التي سلمتها الولايات المتحدة والدول الأوروبية إلى القوات الأوكرانية دُمرت بصواريخ عالية الدقة أطلقت من البحر على مصنع الألمنيوم في زابوريجيا» في جنوب شرق أوكرانيا.
إقرار
ذكر الجيش الروسي أنه نفذ غارات جوية على 59 هدفًا أوكرانيًا. من جانبه، أقر الجيش الأوكراني، وهو أمر نادر من جانبه، بتقدم القوات الروسية في منطقتي خاركيف ودونباس وهي منطقة صناعية يسيطر انفصاليون موالون لروسيا على أجزاء منها منذ عام 2014.
وأقر بأن الروس سيطروا على مناطق تمتد من الشمال إلى الجنوب إلى الغرب من مناطق تحت سيطرة القوات الروسية، مشيرًا إلى أن موسكو تسعى للسيطرة على جيب كبير ما زال تحت السيطرة الأوكرانية.
في خاركيف نفسها، وهي ثاني مدينة في أوكرانيا، يقع خط المواجهة على بعد أقل من 5 كيلومترات من الأحياء الشمالية والشرقية للمدينة.
مساعدات
يواصل متطوعون شبان توزيع المساعدات الإنسانية كل يوم في مناطق خاركيف المعرضة باستمرار للقصف.
في غضون ذلك، لقي 3 أشخاص حتفهم وأصيب 15 بجروح في تفجيرات وقعت في مدينة خاركيف وحولها، حسبما كتب الحاكم الإقليمي أوليغ سينيغوبوف على خدمة تلغرام. وقال إن «الروس يواصلون قصفهم بالمدفعية والهاون على مناطق سكنية في خاركيف ومنطقتها».
تصعيد
علقت مجموعة غازبروم الروسية تعليق جميع شحنات الغاز إلى بلغاريا وبولندا لأنهما لا تسددان ثمنها بالروبل كما طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ مارس.
وتعقيبًا على ذلك، شجبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين «ابتزاز الغاز» وقالت إن أوروبا استعدت لهذا الاحتمال، وأن بولندا وبلغاريا تحصلان حاليا على الغاز من جيرانهما الأوروبيين، قبل أن تحذر الشركات الأوروبية من الدفع بالروبل لأنه سيمثل انتهاكًا للعقوبات.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف بشأن الدفع بالروبل «بعبارة صريحة، لقد سرقوا منا - قدرًا كبيرًا من احتياطياتنا، لذلك ليس هناك ابتزاز».
تطورات
تأتي هذه التطورات في وقت برزت الخشية من انتشار الصراع خارج أوكرانيا بعد سلسلة انفجارات نسبتها كييف إلى موسكو في منطقة ترانسدنيستريا الانفصالية الموالية لروسيا في مولدافيا.
وقالت رئيسة مولدافيا مايا ساندو الثلاثاء إنها «محاولة لزيادة التوتر. ندين بشدة مثل هذه الأعمال. السلطات المولدوفية حريصة على عدم الانجرار إلى صراع». وقالت سلطات ترانسدنيستريا الأربعاء إن قرية حدودية تضم مستودعا كبيرا للذخيرة للجيش الروسي تعرضت لإطلاق نار مصدره أوكرانيا.
- 59 هدفًا أوكرانيًا قصفها الجيش الروسي
- 3 أشخاص لقوا مصرعهم في خاركيف
- روسيا تقطع الغاز عن بولندا وبلغاريا
- المفوضية الأوروبية تشجب ابتزاز الغاز
- الكرملين ينفي ابتزازه للغرب
- الجيش الأوكراني يقر بسيطرة نظيره الروسي
وفي الوقت الذي أعلن فيه الغرب تكثيف جهوده لتسليح أوكرانيا، قالت وزارة الدفاع الروسية إن «مستودعات تحوي كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر الأجنبية التي سلمتها الولايات المتحدة والدول الأوروبية إلى القوات الأوكرانية دُمرت بصواريخ عالية الدقة أطلقت من البحر على مصنع الألمنيوم في زابوريجيا» في جنوب شرق أوكرانيا.
إقرار
ذكر الجيش الروسي أنه نفذ غارات جوية على 59 هدفًا أوكرانيًا. من جانبه، أقر الجيش الأوكراني، وهو أمر نادر من جانبه، بتقدم القوات الروسية في منطقتي خاركيف ودونباس وهي منطقة صناعية يسيطر انفصاليون موالون لروسيا على أجزاء منها منذ عام 2014.
وأقر بأن الروس سيطروا على مناطق تمتد من الشمال إلى الجنوب إلى الغرب من مناطق تحت سيطرة القوات الروسية، مشيرًا إلى أن موسكو تسعى للسيطرة على جيب كبير ما زال تحت السيطرة الأوكرانية.
في خاركيف نفسها، وهي ثاني مدينة في أوكرانيا، يقع خط المواجهة على بعد أقل من 5 كيلومترات من الأحياء الشمالية والشرقية للمدينة.
مساعدات
يواصل متطوعون شبان توزيع المساعدات الإنسانية كل يوم في مناطق خاركيف المعرضة باستمرار للقصف.
في غضون ذلك، لقي 3 أشخاص حتفهم وأصيب 15 بجروح في تفجيرات وقعت في مدينة خاركيف وحولها، حسبما كتب الحاكم الإقليمي أوليغ سينيغوبوف على خدمة تلغرام. وقال إن «الروس يواصلون قصفهم بالمدفعية والهاون على مناطق سكنية في خاركيف ومنطقتها».
تصعيد
علقت مجموعة غازبروم الروسية تعليق جميع شحنات الغاز إلى بلغاريا وبولندا لأنهما لا تسددان ثمنها بالروبل كما طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ مارس.
وتعقيبًا على ذلك، شجبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين «ابتزاز الغاز» وقالت إن أوروبا استعدت لهذا الاحتمال، وأن بولندا وبلغاريا تحصلان حاليا على الغاز من جيرانهما الأوروبيين، قبل أن تحذر الشركات الأوروبية من الدفع بالروبل لأنه سيمثل انتهاكًا للعقوبات.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف بشأن الدفع بالروبل «بعبارة صريحة، لقد سرقوا منا - قدرًا كبيرًا من احتياطياتنا، لذلك ليس هناك ابتزاز».
تطورات
تأتي هذه التطورات في وقت برزت الخشية من انتشار الصراع خارج أوكرانيا بعد سلسلة انفجارات نسبتها كييف إلى موسكو في منطقة ترانسدنيستريا الانفصالية الموالية لروسيا في مولدافيا.
وقالت رئيسة مولدافيا مايا ساندو الثلاثاء إنها «محاولة لزيادة التوتر. ندين بشدة مثل هذه الأعمال. السلطات المولدوفية حريصة على عدم الانجرار إلى صراع». وقالت سلطات ترانسدنيستريا الأربعاء إن قرية حدودية تضم مستودعا كبيرا للذخيرة للجيش الروسي تعرضت لإطلاق نار مصدره أوكرانيا.
- 59 هدفًا أوكرانيًا قصفها الجيش الروسي
- 3 أشخاص لقوا مصرعهم في خاركيف
- روسيا تقطع الغاز عن بولندا وبلغاريا
- المفوضية الأوروبية تشجب ابتزاز الغاز
- الكرملين ينفي ابتزازه للغرب
- الجيش الأوكراني يقر بسيطرة نظيره الروسي