تعهد الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون بوضع قضايا البيئة في صلب ولايته الرئاسية الجديدة، في حين أكدت مارين لوبن أنها ستدافع عن «الأكثر هشاشة»، في ظل احتدام المواجهة بين المرشحين للرئاسة الفرنسية الطامحين لاجتذاب ناخبي اليسار الذين سيسيّرون دفة الاقتراع في الـ24 من أبريل. ويواصل الرئيس المنتهية ولايته وغريمته من اليمين المتطرف حملة بلا هوادة ويجاهر كل منهما بأنه سيجمع شمل البلاد.
تظاهرة
تظاهر مئات الأشخاص في باريس وفي حوالى 30 مدينة فرنسية أخرى ضد اليمين المتطرف الذي لم يبد يوما قريبا بهذه الدرجة من الظفر بالرئاسة، رغم اتساع الفارق بين لوبن وماكرون في الاستطلاعات الأخيرة التي توقعت فوز الرئيس المنتهية ولايته بنسبة 55.5 %. وتوقعت السلطات مشاركة نحو 15 ألف شخص في التظاهرات المقامة في أنحاء فرنسا بدعوة من عدة منظمات ونقابات.
وعود بيئية
خلال تجمع انتخابي في مرسيليا، ثاني كبرى المدن الفرنسية، توجه ماكرون مباشرة إلى ناخبي اليسار، لا سيما مناصري الخضر، متعهدا أنه في حال إعادة انتخابه، سيكلف رئيس الوزراء مباشرة بمهام التخطيط البيئي. وقال الرئيس الطامح لولاية ثانية أثناء تجمع في حديقة قصر فارو تحت شمس قوية «السياسة التي سوف أنتهجها خلال السنوات الخمس المقبلة ستكون مراعية للبيئة». وتعهد أمام بضع آلاف الأشخاص بتجديد سياسته «تجديدا كاملا»، مؤكدا أنه استوعب الرسالة الموجهة خلال الدورة الأولى مع تحقيق زعيم اليسار الراديكالي جان-لوك ميلانشون المدافع عن التخطيط البيئي أفضل أداء لتكتله بجمعه 22 % من الأصوات بفارق بسيط عن لوبن التي جمعت 23.1 %. وبيت القصيد هو «مضاعفة الوتيرة» لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة. وفي حين كان موضوع مكافحة الاختلال المناخي غائبا طوال الحملة الانتخابية تقريبا، أعرب ماكرون عن نيته فتح «آفاق جديدة» للسنوات المقبلة، مدافعا عن محصلته الرئاسية بالقول «لم نبقَ مكتوفي الأيدي» ومتهما غريمته بالتشكيك في التغير المناخي. وصرح «الخيار واضح، فاليمين المتطرف يحمل مشروعا قائما على التشكيك المناخي يهدف إلى القضاء على الطواحين الهوائية».
ربة أسرة
في الوقت عينه، كانت زعيمة اليمين المتطرف منشغلة في بلدة سان ريمي-سور-آفر الصغيرة في الشمال الغربي التي منحتها 37.2 % من أصوات أبنائها. وتعهدت بإدارة فرنسا مثل «ربة أسرة» والدفاع عن «الأكثر هشاشة». وقالت للسكان الذين أتوا للإعراب عن شواغلهم من أعباء ثقيلة وقلة المساعدات والتجهيزات المكيفة لحاجات ذوي الإعاقة «سوف أكون صوتكم». وصرحت لوبن التي تخشى امتناع الكثيرين عن التصويت «إذا صوت الشعب، كسب المعركة». وفي ظل التظاهرات المناوئة لليمين المتطرف والدعوات الكثيرة إلى التصويت لصالح ماكرون، نددت مارين لوبن بما قالت إنه «تهويل شرس... قلما يحترم الديمقراطية». وصرحت بأن النظام الذي يجسده ماكرون ومناصروه «يتضعضع لأنه يرى أن الشعب يريد استرجاع السلطة». ويُكشف مساء السبت عن النتائج الأولية لاستطلاع أطلقه جان-لوك ميلانشون لسبر نوايا مناصيره المقدر عددهم بحوالي 310 آلاف شخص للدورة الثانية من الانتخابات. وكان زعيم اليسار الراديكالي قد دعا بعيد الإعلان عن نتائج الدورة الأولى إلى «عدم إعطاء صوت واحد للسيدة لوبن».
-استطلاع يرى انتصار ماكرون بنسبة 55.5 %
-الفرنسيون باتوا يخشون انتصار اليمين المتطرف
-ماكرون يتجه نحو التخطيط البيئي
-لوبن تستعطف الناخبين المعاقين
-توقعات بإدلاء 15 ألف ناخب بأصواتهم خلال الاقتراع
-مظاهرات في المدن الفرنسية ضد اليمين المتطرف
تظاهرة
تظاهر مئات الأشخاص في باريس وفي حوالى 30 مدينة فرنسية أخرى ضد اليمين المتطرف الذي لم يبد يوما قريبا بهذه الدرجة من الظفر بالرئاسة، رغم اتساع الفارق بين لوبن وماكرون في الاستطلاعات الأخيرة التي توقعت فوز الرئيس المنتهية ولايته بنسبة 55.5 %. وتوقعت السلطات مشاركة نحو 15 ألف شخص في التظاهرات المقامة في أنحاء فرنسا بدعوة من عدة منظمات ونقابات.
وعود بيئية
خلال تجمع انتخابي في مرسيليا، ثاني كبرى المدن الفرنسية، توجه ماكرون مباشرة إلى ناخبي اليسار، لا سيما مناصري الخضر، متعهدا أنه في حال إعادة انتخابه، سيكلف رئيس الوزراء مباشرة بمهام التخطيط البيئي. وقال الرئيس الطامح لولاية ثانية أثناء تجمع في حديقة قصر فارو تحت شمس قوية «السياسة التي سوف أنتهجها خلال السنوات الخمس المقبلة ستكون مراعية للبيئة». وتعهد أمام بضع آلاف الأشخاص بتجديد سياسته «تجديدا كاملا»، مؤكدا أنه استوعب الرسالة الموجهة خلال الدورة الأولى مع تحقيق زعيم اليسار الراديكالي جان-لوك ميلانشون المدافع عن التخطيط البيئي أفضل أداء لتكتله بجمعه 22 % من الأصوات بفارق بسيط عن لوبن التي جمعت 23.1 %. وبيت القصيد هو «مضاعفة الوتيرة» لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة. وفي حين كان موضوع مكافحة الاختلال المناخي غائبا طوال الحملة الانتخابية تقريبا، أعرب ماكرون عن نيته فتح «آفاق جديدة» للسنوات المقبلة، مدافعا عن محصلته الرئاسية بالقول «لم نبقَ مكتوفي الأيدي» ومتهما غريمته بالتشكيك في التغير المناخي. وصرح «الخيار واضح، فاليمين المتطرف يحمل مشروعا قائما على التشكيك المناخي يهدف إلى القضاء على الطواحين الهوائية».
ربة أسرة
في الوقت عينه، كانت زعيمة اليمين المتطرف منشغلة في بلدة سان ريمي-سور-آفر الصغيرة في الشمال الغربي التي منحتها 37.2 % من أصوات أبنائها. وتعهدت بإدارة فرنسا مثل «ربة أسرة» والدفاع عن «الأكثر هشاشة». وقالت للسكان الذين أتوا للإعراب عن شواغلهم من أعباء ثقيلة وقلة المساعدات والتجهيزات المكيفة لحاجات ذوي الإعاقة «سوف أكون صوتكم». وصرحت لوبن التي تخشى امتناع الكثيرين عن التصويت «إذا صوت الشعب، كسب المعركة». وفي ظل التظاهرات المناوئة لليمين المتطرف والدعوات الكثيرة إلى التصويت لصالح ماكرون، نددت مارين لوبن بما قالت إنه «تهويل شرس... قلما يحترم الديمقراطية». وصرحت بأن النظام الذي يجسده ماكرون ومناصروه «يتضعضع لأنه يرى أن الشعب يريد استرجاع السلطة». ويُكشف مساء السبت عن النتائج الأولية لاستطلاع أطلقه جان-لوك ميلانشون لسبر نوايا مناصيره المقدر عددهم بحوالي 310 آلاف شخص للدورة الثانية من الانتخابات. وكان زعيم اليسار الراديكالي قد دعا بعيد الإعلان عن نتائج الدورة الأولى إلى «عدم إعطاء صوت واحد للسيدة لوبن».
-استطلاع يرى انتصار ماكرون بنسبة 55.5 %
-الفرنسيون باتوا يخشون انتصار اليمين المتطرف
-ماكرون يتجه نحو التخطيط البيئي
-لوبن تستعطف الناخبين المعاقين
-توقعات بإدلاء 15 ألف ناخب بأصواتهم خلال الاقتراع
-مظاهرات في المدن الفرنسية ضد اليمين المتطرف