نظمت مؤسسة عبدالعزيز العوهلي الخيرية، أمس، دورة بعنوان «صناعة المحتوى الإعلامي»، قدمها الإعلامي المدرب خالد الروقي، وسط حضور كبير من الإعلاميين و المهتمين بالشأن الإعلامي، حيث تناول «الروقي» العديد من النقاط، من أبرزها أهمية خلق صورة ذهنية لدى المتلقي عن المحتوى المقدم أو المنظومة التي تنتمي إليها، وهذا يقع على عاتق المسؤول الإعلامي بالمقام الأول، كونها تعتبر أولى سبل التعريف بالمنشأة، وتعزيز التواصل والاتصال مع الآخرين، بما يحقق الأهداف المأمولة مع فرز المواد المراد ترويجها، وضرورة أن يكون للمختص بصمة وهوية واضحة تميزه عن الآخرين، وتعزز من حضوره، وتسوق له ولعمله.
كما ناقشت الدورة التعريف بالخبر الصحفي، والفرق بينه وبين المقال والتقرير والتحقيق، إذ يقدم التقرير تفاصيل أكثر من الخبر وأقل من التحقيق، بينما يحاول التحقيق إقناع المتلقي بسرد حقائق وإحصائيات وأرقام، علاوة على طرق صياغة الأخبار الصحيحة التي يجب أن تجيب عن 5 أسئلة تدور في ذهن المتلقي: من - أين - متى - ماذا - لماذا، وأهمية أن يكون الخبر على الشكل الهرمي، حيث يبدأ بتقديم المعلومات الأكثر أهمية ثم الأقل، بهدف تشويق القارئ. وتم التطرق لإدارة المركز الإعلامي، وعدد من الاشتراطات التي يجب الالتزام بها، ومنها دراسة أهداف المنظومة، وتحديد الفئة المستهدفة وتطلعاتهم، ومعرفة اهتماماتهم، ثم وضع خطة عمل، بما تتضمن من أدوات وأفراد، ومتابعة تنفيذها، ومعرفة المنجز منها من غيره مع أهمية طرح الأفكار، وإظهار الهوية.
كما جاء الحديث عن الشبكات التفاعلية أو ما يعرف بـ«التواصل الاجتماعي»، وإدارة المحتوى، واختلاف ذلك من جهة لأخرى حسب طبيعة عملها، حيث إن هناك من تتسم بالطرح الرسمي، وهناك من تظهر بطريقة بسيطة وقريبة من المتلقي، ومعرفة أبرز سلبياتها وإيجابياتها.
كما ناقشت الدورة التعريف بالخبر الصحفي، والفرق بينه وبين المقال والتقرير والتحقيق، إذ يقدم التقرير تفاصيل أكثر من الخبر وأقل من التحقيق، بينما يحاول التحقيق إقناع المتلقي بسرد حقائق وإحصائيات وأرقام، علاوة على طرق صياغة الأخبار الصحيحة التي يجب أن تجيب عن 5 أسئلة تدور في ذهن المتلقي: من - أين - متى - ماذا - لماذا، وأهمية أن يكون الخبر على الشكل الهرمي، حيث يبدأ بتقديم المعلومات الأكثر أهمية ثم الأقل، بهدف تشويق القارئ. وتم التطرق لإدارة المركز الإعلامي، وعدد من الاشتراطات التي يجب الالتزام بها، ومنها دراسة أهداف المنظومة، وتحديد الفئة المستهدفة وتطلعاتهم، ومعرفة اهتماماتهم، ثم وضع خطة عمل، بما تتضمن من أدوات وأفراد، ومتابعة تنفيذها، ومعرفة المنجز منها من غيره مع أهمية طرح الأفكار، وإظهار الهوية.
كما جاء الحديث عن الشبكات التفاعلية أو ما يعرف بـ«التواصل الاجتماعي»، وإدارة المحتوى، واختلاف ذلك من جهة لأخرى حسب طبيعة عملها، حيث إن هناك من تتسم بالطرح الرسمي، وهناك من تظهر بطريقة بسيطة وقريبة من المتلقي، ومعرفة أبرز سلبياتها وإيجابياتها.