أعلنت الإمارات الأربعاء عزمها على شراء 12 طائرة عسكرية من طراز أل 15 فالكون من الصين، بعد أسابيع من تهديدها بإلغاء صفقة لشراء طائرات ألف-35 من الولايات المتحدة، أقرب شريك عسكري لها.
وقالت وزارة الدفاع الإماراتية في بيان إنّها تنوي التعاقد مع شركة كاتيك الصينية لشراء 12 طائرة من طراز أل 15 مع خيار إضافة 36 طائرة من نفس الطراز في المستقبل، من دون تحديد قيمة الصفقة.
وقال الرئيس التنفيذي لـمجلس التوازن الاقتصادي المسؤول عن صفقات القوات المسلحة طارق عبد الرحيم الحوسني، إنّ هذه الصفقة تأتي في إطار سياسة تنويع مصادر التسليح والتحديث المستمرين لتشكيلات ووحدات القوات الجوية والقوات المسلحة بشكل عام.
وتابع وصلنا إلى المراحل النهائية في المفاوضات مع الجانب الصيني وسيتم إبرام اتفاق نهائي قريباً.
وفي ديسمبر الماضي، أعلنت الدولة الخليجية الغنية تعليق المباحثات مع الأميركيين بشأن الاستحواذ على حوالي خمسين طائرة من طراز أف-35، وذلك احتجاجاً على شروط اعتبرتها أبوظبي شديدة الصرامة.
كما يشعر المسؤولون الأميركيون بقلق متزايد بشأن تقارب الصين مع دول الخليج خصوصاً في مجال تقنية المعلومات، حيث تعدّ الدولة الآسيوية بالفعل أكبر شريك تجاري في هذه المنطقة الغنية بموارد الطاقة.
وتأتي الصفقة المرتقبة بعدما تبنّى المتمرّدون اليمنيون المدعومون من إيران ثلاث هجمات استهدفت الإمارات في يناير، بينها هجوم في السابع عشر منه نفّذ بواسطة طائرات مسيّرة وصواريخ وأوقع ثلاثة قتلى في أبوظبي.
وبعد الهجمات، أعلنت الولايات المتحدة نشر بارجة ومقاتلات في أبوظبي لمساعدة الدولة الإماراتية.
وقالت وزارة الدفاع الإماراتية في بيان إنّها تنوي التعاقد مع شركة كاتيك الصينية لشراء 12 طائرة من طراز أل 15 مع خيار إضافة 36 طائرة من نفس الطراز في المستقبل، من دون تحديد قيمة الصفقة.
وقال الرئيس التنفيذي لـمجلس التوازن الاقتصادي المسؤول عن صفقات القوات المسلحة طارق عبد الرحيم الحوسني، إنّ هذه الصفقة تأتي في إطار سياسة تنويع مصادر التسليح والتحديث المستمرين لتشكيلات ووحدات القوات الجوية والقوات المسلحة بشكل عام.
وتابع وصلنا إلى المراحل النهائية في المفاوضات مع الجانب الصيني وسيتم إبرام اتفاق نهائي قريباً.
وفي ديسمبر الماضي، أعلنت الدولة الخليجية الغنية تعليق المباحثات مع الأميركيين بشأن الاستحواذ على حوالي خمسين طائرة من طراز أف-35، وذلك احتجاجاً على شروط اعتبرتها أبوظبي شديدة الصرامة.
كما يشعر المسؤولون الأميركيون بقلق متزايد بشأن تقارب الصين مع دول الخليج خصوصاً في مجال تقنية المعلومات، حيث تعدّ الدولة الآسيوية بالفعل أكبر شريك تجاري في هذه المنطقة الغنية بموارد الطاقة.
وتأتي الصفقة المرتقبة بعدما تبنّى المتمرّدون اليمنيون المدعومون من إيران ثلاث هجمات استهدفت الإمارات في يناير، بينها هجوم في السابع عشر منه نفّذ بواسطة طائرات مسيّرة وصواريخ وأوقع ثلاثة قتلى في أبوظبي.
وبعد الهجمات، أعلنت الولايات المتحدة نشر بارجة ومقاتلات في أبوظبي لمساعدة الدولة الإماراتية.