قال أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز: يطل علينا الثاني والعشرون من فبراير ذكرى التأسيس العزيزة على قلوبنا ، التي نستلهم منها ملحمة المجد والعز لتوحيد وطننا على مدار سنوات تعاقبت عليها قيادات الدولة السعودية عبر ثلاثة قرون مما يدعو للاعتزاز والفخر بوطن شامخ قام على سواعد قيادة عظيمة ومخلصة.
وأضاف الأمير جاء صدور الأمر الملكي الكريم باعتماد يوم الثاني والعشرين من فبراير من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، باسم (يوم التأسيس) كترجمة لحرص القيادة الرشيدة - أيدها الله - بتعريف الأجيال بتاريخ الوطن العريق وببطولاته وتضحيات قياداته لتكون هذه المعاني محل اعتزاز لتلك الجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة، وتلاحم مواطنيها الوثيق بقادتها منذ عهد الإمام محمد بن سعود - رحمه الله- قبل ثلاثة قرون، في منتصف عام 1139هـ (1727م) التي كانت الدرعية منطلقاً للتأسيس ونهجاً للحياة المعتمدة على دستورنا القرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وبين أمير الباحة، أن ما أرسته الدولة السعودية الأولى على امتداد العصور من الوحدة والأمن في الجزيرة العربية، بعد قرون من الشتات والفرقة وعدم الاستقرار، يعد مصدراً للفخر والاعتزاز ومضرباً للمثل، ليعود بعدها الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود عام 1240هـ ( 1824م) ويستعيد حكم الدولة السعوية ويأسس الدولة السعودية الثانية التي استمرت إلى عام 1309 هـ ( 1891م)، وبعد انتهائها بعشر سنوات، قيض الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - طيب الله ثراه - عام 1319هـ (1902م) ليؤسس الدولة السعودية الثالثة ويوحدها باسم المملكة العربية السعودية، وسار أبناؤه الملوك من بعده على نهجه في تعزيز بناء هذه الدولة ووحدتها.
وقال : تظل هذه المناسبة كفيلة بأن تكون مناسبة اعتزاز نعلن من خلالها الفخر العظيم بقيادات مخلصة لوطنٍ شامخ يؤصل جذوره في أعماق التاريخ منذ أن حكمها محمد بن سعود وأسس الدولة السعودية التي استمرت لثلاثة قرون أخرى حتى اليوم ، والاحتفاء بهذا التاريخ وهذه الرموز يصنع للأجيال المتعاقبة معرفة تاريخية واعية بثراء وامتداد الوطن الذي ينتمون إليه وبهذا يتعمق الانتماء وتترسخ الهوية، سائلاً الله العظيم لقيادتنا الوفية المزيد من التمكين وللشعب الوفي المزيد من العز والشموخ.
وأضاف الأمير جاء صدور الأمر الملكي الكريم باعتماد يوم الثاني والعشرين من فبراير من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، باسم (يوم التأسيس) كترجمة لحرص القيادة الرشيدة - أيدها الله - بتعريف الأجيال بتاريخ الوطن العريق وببطولاته وتضحيات قياداته لتكون هذه المعاني محل اعتزاز لتلك الجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة، وتلاحم مواطنيها الوثيق بقادتها منذ عهد الإمام محمد بن سعود - رحمه الله- قبل ثلاثة قرون، في منتصف عام 1139هـ (1727م) التي كانت الدرعية منطلقاً للتأسيس ونهجاً للحياة المعتمدة على دستورنا القرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وبين أمير الباحة، أن ما أرسته الدولة السعودية الأولى على امتداد العصور من الوحدة والأمن في الجزيرة العربية، بعد قرون من الشتات والفرقة وعدم الاستقرار، يعد مصدراً للفخر والاعتزاز ومضرباً للمثل، ليعود بعدها الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود عام 1240هـ ( 1824م) ويستعيد حكم الدولة السعوية ويأسس الدولة السعودية الثانية التي استمرت إلى عام 1309 هـ ( 1891م)، وبعد انتهائها بعشر سنوات، قيض الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - طيب الله ثراه - عام 1319هـ (1902م) ليؤسس الدولة السعودية الثالثة ويوحدها باسم المملكة العربية السعودية، وسار أبناؤه الملوك من بعده على نهجه في تعزيز بناء هذه الدولة ووحدتها.
وقال : تظل هذه المناسبة كفيلة بأن تكون مناسبة اعتزاز نعلن من خلالها الفخر العظيم بقيادات مخلصة لوطنٍ شامخ يؤصل جذوره في أعماق التاريخ منذ أن حكمها محمد بن سعود وأسس الدولة السعودية التي استمرت لثلاثة قرون أخرى حتى اليوم ، والاحتفاء بهذا التاريخ وهذه الرموز يصنع للأجيال المتعاقبة معرفة تاريخية واعية بثراء وامتداد الوطن الذي ينتمون إليه وبهذا يتعمق الانتماء وتترسخ الهوية، سائلاً الله العظيم لقيادتنا الوفية المزيد من التمكين وللشعب الوفي المزيد من العز والشموخ.