تحقيقا للعدالة للشعب السوري يبدأ القضاء الألماني يوم الأربعاء في محاكمة طبيب سوري بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ويتهم الادعاء العام الألماني الاتحادي الطبيب (م.) بتعذيب سجناء في مستشفى تابع للجيش، وفي سجن تابع للمخابرات العسكرية في مدينة حمص السورية خلال عامي 2011 و2012، وإلحاق أضرار جسدية ونفسية خطيرة بهم، وتفترض السلطات أن الضحايا من معارضي الرئيس السوري بشار الأسد.
وبحسب صحيفة الدعوى، يُشتبه في أن المتهم قتل عمدا في إحدى الحالات سجينا بحقنة.
إظهار السلطة
وأوضحت المحكمة الإقليمية العليا في فرانكفورت عندما أعلنت عن موعد بدء المحاكمة الرئيسية في نوفمبر الماضي أن المتهم كان معنيا بـ«إظهار سلطته وفي نفس الوقت قمع احتجاج جزء من الشعب السوري».
ولم توافق المحكمة في أول الأمر على لائحة الاتهام في عشر حالات، لأن الادعاءات لم تكن مقيدة بما يكفي ولم تُصغ على نحو محدد.
ونجح مكتب المدعي العام الاتحادي بعد ذلك في الاستئناف على قرار المحكمة أمام المحكمة الاتحادية.
محاكمة شاقة
وتم تحديد 14 جلسة للمحاكمة. وتوقع رئيس المحكمة، رومان بوسيك، خلال استهلاله لجدول أعمال المحكمة في عام 2022 «محاكمة شاقة بشكل غير عادي».
وبالنظر إلى المدة المتوقعة، يشارك في المحاكمة ثمانية قضاة من المحكمة الإقليمية العليا - بالإضافة إلى خمسة قضاة من دائرة محكمة أمن الدولة، وثلاثة قضاة إضافيين «ليكونوا مستعدين لنقص القضاة على المنصة»، حسبما ذكر بوسيك في تقريره.
وانتهت أول قضية جنائية في العالم - بحسب وصف الادعاء العام الألماني - تتعلق بتعذيب مارسته الدولة في سورية يوم الخميس الماضي أمام محكمة كوبلنتس الإقليمية العليا. وحُكم على السوري أنور رسلان بالسجن المؤبد لارتكابه جرائم ضد الإنسانية. ولا يزال بالإمكان الطعن على الحكم.
المستشفيات العسكرية
وترى منظمة «العفو الدولية» المعنية بحقوق الإنسان أن المحاكمة في فرانكفورت خطوة مهمة نحو التعامل مع الجرائم الجماعية في سورية وتحقيق العدالة للشعب السوري. وجاء في بيان للمنظمة أن المحاكمة تلقي نظرة تفصيلية لأول مرة على وظيفة المستشفيات العسكرية في جهاز الظلم السوري. وأضافت المنظمة أن المحاكمة ترسل بوجه عام إشارة واضحة ضد الإفلات من العقاب في سورية، وتوضح أنه يمكن إخضاع ليس فقط جنود وموظفي الاستخبارات، بل أي شخص للمساءلة وفقا لمبدأ القانون العالمي.
الطبيب السوري:
- متهم بتعذيب سجناء في مستشفى تابع للجيش وفي سجن تابع للمخابرات العسكرية في مدينة حمص
- قام بإلحاق أضرار جسدية ونفسية خطيرة بهم
- تفترض السلطات الألمانية أن الضحايا من معارضي الرئيس السوري بشار الأسد.
- يُشتبه في أنه قتل عمدا في إحدى الحالات سجينا بحقنة.
- غادر سورية في عام 2015، وعاش في ألمانيا منذ ذلك التاريخ ومارس مهنته
- ألقي القبض عليه في يونيو الماضي 2020 وأودع قيد الحبس الاحتياطي.
ويتهم الادعاء العام الألماني الاتحادي الطبيب (م.) بتعذيب سجناء في مستشفى تابع للجيش، وفي سجن تابع للمخابرات العسكرية في مدينة حمص السورية خلال عامي 2011 و2012، وإلحاق أضرار جسدية ونفسية خطيرة بهم، وتفترض السلطات أن الضحايا من معارضي الرئيس السوري بشار الأسد.
وبحسب صحيفة الدعوى، يُشتبه في أن المتهم قتل عمدا في إحدى الحالات سجينا بحقنة.
إظهار السلطة
وأوضحت المحكمة الإقليمية العليا في فرانكفورت عندما أعلنت عن موعد بدء المحاكمة الرئيسية في نوفمبر الماضي أن المتهم كان معنيا بـ«إظهار سلطته وفي نفس الوقت قمع احتجاج جزء من الشعب السوري».
ولم توافق المحكمة في أول الأمر على لائحة الاتهام في عشر حالات، لأن الادعاءات لم تكن مقيدة بما يكفي ولم تُصغ على نحو محدد.
ونجح مكتب المدعي العام الاتحادي بعد ذلك في الاستئناف على قرار المحكمة أمام المحكمة الاتحادية.
محاكمة شاقة
وتم تحديد 14 جلسة للمحاكمة. وتوقع رئيس المحكمة، رومان بوسيك، خلال استهلاله لجدول أعمال المحكمة في عام 2022 «محاكمة شاقة بشكل غير عادي».
وبالنظر إلى المدة المتوقعة، يشارك في المحاكمة ثمانية قضاة من المحكمة الإقليمية العليا - بالإضافة إلى خمسة قضاة من دائرة محكمة أمن الدولة، وثلاثة قضاة إضافيين «ليكونوا مستعدين لنقص القضاة على المنصة»، حسبما ذكر بوسيك في تقريره.
وانتهت أول قضية جنائية في العالم - بحسب وصف الادعاء العام الألماني - تتعلق بتعذيب مارسته الدولة في سورية يوم الخميس الماضي أمام محكمة كوبلنتس الإقليمية العليا. وحُكم على السوري أنور رسلان بالسجن المؤبد لارتكابه جرائم ضد الإنسانية. ولا يزال بالإمكان الطعن على الحكم.
المستشفيات العسكرية
وترى منظمة «العفو الدولية» المعنية بحقوق الإنسان أن المحاكمة في فرانكفورت خطوة مهمة نحو التعامل مع الجرائم الجماعية في سورية وتحقيق العدالة للشعب السوري. وجاء في بيان للمنظمة أن المحاكمة تلقي نظرة تفصيلية لأول مرة على وظيفة المستشفيات العسكرية في جهاز الظلم السوري. وأضافت المنظمة أن المحاكمة ترسل بوجه عام إشارة واضحة ضد الإفلات من العقاب في سورية، وتوضح أنه يمكن إخضاع ليس فقط جنود وموظفي الاستخبارات، بل أي شخص للمساءلة وفقا لمبدأ القانون العالمي.
الطبيب السوري:
- متهم بتعذيب سجناء في مستشفى تابع للجيش وفي سجن تابع للمخابرات العسكرية في مدينة حمص
- قام بإلحاق أضرار جسدية ونفسية خطيرة بهم
- تفترض السلطات الألمانية أن الضحايا من معارضي الرئيس السوري بشار الأسد.
- يُشتبه في أنه قتل عمدا في إحدى الحالات سجينا بحقنة.
- غادر سورية في عام 2015، وعاش في ألمانيا منذ ذلك التاريخ ومارس مهنته
- ألقي القبض عليه في يونيو الماضي 2020 وأودع قيد الحبس الاحتياطي.