سجّلت الولايات المتحدة أكثر من مليون إصابة بكوفيد أمس، وفق بيانات جامعة جونز هوبكنز، في وقت تتفشى المتحورة أوميكرون بوتيرة متسارعة. وأعلنت الجامعة 1688 وفاة في الولايات المتحدة، بعدما حذّر كبير مستشاري مكافحة الأوبئة في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي من أن البلاد تشهد ارتفاعا شبه عامودي في الإصابات بكوفيد، لكنه لفت إلى أن الموجة قد تبلغ ذروتها بعد بضعة أسابيع.
وفرضت السلطات الصينية على أكثر من مليون شخص عزل أنفسهم في المنازل في مدينة وسط البلاد أمس، بعدما سجّلت ثلاث إصابات بفيروس كورونا لأشخاص لم تظهر عليهم أي أعراض. واتّبعت بكين نهجا قائما على صفر كوفيد عبر تشديد القيود على الحدود وتطبيق تدابير إغلاق محددة منذ ظهر الفيروس. لكن استراتيجيتها تواجه ضغوطا في ظل تفشي الوباء أخيرا قبل أقل من شهر من حلول موعد استضافتها لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية.
وأعلنت مدينة يوتشو التي تعد حوالى 1,17 مليون نسمة وتقع في مقاطعة خنان أنه سيتعيّن على جميع السكان التزام منازلهم اعتبارا من ليل الاثنين للسيطرة على تفشي الفيروس. وجاء الإعلان نتيجة اكتشاف ثلاث إصابات في الأيام الأخيرة. وأفاد بيان أن على قاطني المنطقة الواقعة وسط المدينة عدم مغادرة منازلهم، فيما ستكون هناك حراسة وبوابات في كل التجمّعات السكانية لتطبيق تدابير منع الوباء ومكافحته بشكل صارم. وسبق أن أعلنت المدينة وقف خدمات الحافلات وسيارات الأجرة وإغلاق مراكز التسوق والمتاحف والوجهات السياحية. وسجّلت الصين 175 إصابة جديدة بكوفيد أمس، خمس منها في مقاطعة خنان وثمان ضمن مجموعة منفصلة مرتبطة بمصنع للملابس في مدينة نينغبو شرقا.
ورغم أن عدد الإصابات المسجّلة يعد منخفضا مقارنة بالأرقام المعلنة في دول أخرى، سجّلت الصين أعداد إصابات يومية قياسية في الأسابيع الأخيرة لم تشهدها منذ مارس 2020. وأعلن تسجيل 95 إصابة جديدة في شيآن، وهي مدينة تاريخية محاذية لمقاطعة شنشي، الخاضعة لإغلاق منذ نحو أسبوعين. وسجّلت شيآن أكثر من 1600 إصابة منذ التاسع من ديسمبر، رغم أن الأعداد بدأت تتراجع في الأيام القليلة الماضية مقارنة بتلك التي كانت تسجّل الأسبوع الماضي.
وتقوم السلطات عادة بإقالة أو معاقبة المسؤولين في المناطق حيث يتفشى الفيروس، ما يدفع إدارات المقاطعات إلى اتّخاذ تدابير مشددة للغاية للقضاء على أي بؤر بشكل سريع.
وفرضت السلطات الصينية على أكثر من مليون شخص عزل أنفسهم في المنازل في مدينة وسط البلاد أمس، بعدما سجّلت ثلاث إصابات بفيروس كورونا لأشخاص لم تظهر عليهم أي أعراض. واتّبعت بكين نهجا قائما على صفر كوفيد عبر تشديد القيود على الحدود وتطبيق تدابير إغلاق محددة منذ ظهر الفيروس. لكن استراتيجيتها تواجه ضغوطا في ظل تفشي الوباء أخيرا قبل أقل من شهر من حلول موعد استضافتها لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية.
وأعلنت مدينة يوتشو التي تعد حوالى 1,17 مليون نسمة وتقع في مقاطعة خنان أنه سيتعيّن على جميع السكان التزام منازلهم اعتبارا من ليل الاثنين للسيطرة على تفشي الفيروس. وجاء الإعلان نتيجة اكتشاف ثلاث إصابات في الأيام الأخيرة. وأفاد بيان أن على قاطني المنطقة الواقعة وسط المدينة عدم مغادرة منازلهم، فيما ستكون هناك حراسة وبوابات في كل التجمّعات السكانية لتطبيق تدابير منع الوباء ومكافحته بشكل صارم. وسبق أن أعلنت المدينة وقف خدمات الحافلات وسيارات الأجرة وإغلاق مراكز التسوق والمتاحف والوجهات السياحية. وسجّلت الصين 175 إصابة جديدة بكوفيد أمس، خمس منها في مقاطعة خنان وثمان ضمن مجموعة منفصلة مرتبطة بمصنع للملابس في مدينة نينغبو شرقا.
ورغم أن عدد الإصابات المسجّلة يعد منخفضا مقارنة بالأرقام المعلنة في دول أخرى، سجّلت الصين أعداد إصابات يومية قياسية في الأسابيع الأخيرة لم تشهدها منذ مارس 2020. وأعلن تسجيل 95 إصابة جديدة في شيآن، وهي مدينة تاريخية محاذية لمقاطعة شنشي، الخاضعة لإغلاق منذ نحو أسبوعين. وسجّلت شيآن أكثر من 1600 إصابة منذ التاسع من ديسمبر، رغم أن الأعداد بدأت تتراجع في الأيام القليلة الماضية مقارنة بتلك التي كانت تسجّل الأسبوع الماضي.
وتقوم السلطات عادة بإقالة أو معاقبة المسؤولين في المناطق حيث يتفشى الفيروس، ما يدفع إدارات المقاطعات إلى اتّخاذ تدابير مشددة للغاية للقضاء على أي بؤر بشكل سريع.